الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن عن دراسة بلاده اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه "إسرائيل" خلال اليومين المقبلين، في حال استمرار تعطيل المساعدات الإنسانية لغزة، ويؤكد أن الاعتراف بدولة فلسطينية ضرورة سياسية وأخلاقية لإنقاذ حل الدولتين. اعلان

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن بلاده تدرس اتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه "إسرائيل"، في حال استمرار تعطيل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.

ولفت ماكرون إلى أن القرار النهائي بهذا الشأن سيُتخذ خلال اليومين المقبلين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وجه اتهامات لـ"إسرائيل" بارتكاب "إبادة جماعية متعمدة" في قطاع غزة.

وأكد ماكرون من جديد دعوته العالم للاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن هذا الاعتراف ليس واجباً أخلاقياً فحسب، بل ضرورة سياسية.

Relatedنتنياهو يُهاجم ماكرون ويتهمه بالانحياز إلى حركة حماسإسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزةرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفة

وجدد الرئيس الفرنسي تأكيد أن فرنسا تعمل على تنظيم مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ومن المقرر عقده في باريس لاحقاً هذا الشهر.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات بين فرنسا و"إسرائيل"، بعد أن أدانت الأخيرة تصريحات ماكرون ووصفتها بأنها "حرب دبلوماسية" تقودها فرنسا ضدها.

وقبل أيام، حذر ماكرون تل أبيب من أن أمامها "ساعات وأيام معدودة" لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، مشيراً إلى أن فرنسا قد تقود موقفاً جماعياً أكثر صرامة إذا لم تُظهر "إسرائيل" تجاوباً فورياً.

وشدّد ماكرون على أن أوروبا يجب أن تلتزم بمعايير حقوق الإنسان، وأن تفرض عقوبات عند الضرورة، كما حدث سابقاً بحق مستوطنين في الضفة الغربية.

وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطينية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التطورات المأساوية الراهنة التي تهدد فرص حل الدولتين بشكل نهائي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة سوريا الصحة ضحايا إسرائيل دونالد ترامب غزة سوريا الصحة ضحايا فرنسا إسرائيل فلسطين إيمانويل ماكرون إسرائيل دونالد ترامب غزة سوريا الصحة ضحايا قتل الاتحاد الأوروبي فرنسا هجوم تحقيق دمشق

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنفذ سلسلة اغتيالات لشخصيات فلسطينية وعربية وإيرانية منذ 7 أكتوبر

منذ فجر 7 أكتوبر 2023، شهد الشرق الأوسط تصعيداً غير مسبوق شمل هجمات واسعة، حملات عسكرية، عمليات اغتيال، وصولاً إلى إطلاق خطة سلام أمريكية تهدف لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.

في اليوم الأول للهجوم، شنت حركة حماس هجوماً واسع النطاق على إسرائيل من قطاع غزة، أطلقت عليه اسم “طوفان الأقصى”، شمل إطلاق آلاف الصواريخ واقتحامات برية للبلدات الحدودية الإسرائيلية.

ردّت إسرائيل بحملة عسكرية غير مسبوقة أطلقت عليها اسم “السيف الحديدي”، وأسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 127 ألفاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.

في الثامن من أكتوبر، أعلن حزب الله اللبناني عن إطلاق “حرب الإسناد لجبهة غزة” لدعم المقاومة الفلسطينية عسكرياً ومعنوياً، بينما كثّفت إسرائيل عملياتها النوعية داخل لبنان في سبتمبر 2024، مستهدفة أبرز قادة الحزب، بينهم الأمين العام حسن نصرالله، رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، وقائد الجبهة الجنوبية علي كركي.

شهدت غزة هدنتين رئيسيتين:

الهدنة الأولى: نوفمبر 2023، استمرت أسبوعاً تقريباً، شملت تبادلاً للأسرى وإدخال مساعدات إنسانية. الهدنة الثانية: يناير حتى مارس 2025، على أساس صفقة من مرحلتين تضمنت تبادلاً للأسرى والتزاماً بوقف العمليات العسكرية، لكنها انتهت بهجوم إسرائيلي مستأنف في 18 مارس 2025.

في الضفة الغربية، كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، شملت اعتقالات واسعة ومداهمات ليلية، وتدمير منشآت وصفها الجيش بأنها تستخدم لأغراض عسكرية. كما بدأت إسرائيل خطوات لتوسيع المستوطنات وضم أجزاء من الضفة الغربية، خصوصاً في الأغوار وشرقي القدس.

على الجبهة البحرية، نفذت حركة الحوثيين هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن استهدفت سفناً مرتبطة بإسرائيل، ما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية، وردّت إسرائيل بغارات جوية على صنعاء وصعدة وضربات دقيقة على السفن والصواريخ الحوثية.

سلسلة اغتيالات إسرائيلية:

حركة حماس: إسماعيل هنية، يحيى السنوار، محمد الضيف، مروان عيسى، صالح العاروري، سمير فندي، عزام الأقرع.
حزب الله اللبناني: حسن نصرالله، هاشم صفي الدين، إبراهيم عقيل، محمد سرور، فؤاد شكر، محمد عفيف، حسن عز الدين، علي كركي، نبيل قاووق، إبراهيم قبيسي.
إيران: محمد باقري، عباس نيلفروشان، حسين سلامي، سعيد إيزادي، حسن محقق، بهنام شهرياري.

أحداث اغتيالات بارزة:

يوليو 2024: اغتيال محمد الضيف ويحيى السنوار. مايو 2025: اغتيال محمد السنوار. يناير 2024: اغتيال صالح العاروري. 31 يوليو 2024: اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل:

13 أبريل 2024: اندلاع الحرب ردّاً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق. 19 أبريل 2024: شنت إسرائيل غارات على مواقع إيرانية، مستهدفة دفاع جوي ومراكز قيادة في أصفهان ودمشق وبغداد. 25 أبريل 2024: إيران تعلق الهجمات بعد وساطة دولية، مع التزام إسرائيل بالهدنة.

في 9 سبتمبر 2025، استهدفت إسرائيل وفداً لحماس في العاصمة القطرية الدوحة، بمنطقة كتارا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطي قطري وإصابة آخرين.

الاعتراف الدولي بفلسطين

وصل عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية إلى 157 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، من بينها: المكسيك، البهاما، جامايكا، ترينيداد وتوباغو، أيرلندا، إسبانيا، سلوفينيا، النرويج، أرمينيا، باربادوس، المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، البرتغال، لوكسمبورغ، بلجيكا، أندورا، فرنسا، مالطا، موناكو، سان مارينو.

خطة ترامب للسلام

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة سلام مكونة من 20 بنداً تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، تشمل وقفاً فورياً للأعمال القتالية، إطلاق سراح الرهائن، وإعادة إعمار القطاع تحت إشراف دولي، وأبدت حماس استعدادها للتفاوض على بنود الخطة وإطلاق الرهائن، لكنها رفضت نزع سلاحها أو التخلي عن تأثيرها في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إدوار فيليب يحثّ ماكرون على الاستقالة وسط أزمة سياسية متفاقمة
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف فرنسا الداعم لفلسطين.. والتأكيد على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تنفذ سلسلة اغتيالات لشخصيات فلسطينية وعربية وإيرانية منذ 7 أكتوبر
  • لتوفير الرعاية الصحية المجانية.. قافلة طبية بقرية ديبي برشيد خلال يومى الجمعة والسبت المقبلين
  • بسبب «زواج المثليين» .. الكنيسة الأسقفية بدولة الجنوب ترفض الاعتراف بالقيادة بـ «إنجلترا»
  • بعد استقالة ليكورنو.. هل ينجو ماكرون من أعمق أزمة سياسية تهدد فرنسا؟
  • القاهرة الإخبارية: ماكرون يقبل استقالة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد
  • ماكرون يقبل استقالة رئيس الوزراء الفرنسي بعد ساعات على تكليفه
  • الرئيس السيسي: وقف إطلاق النار في غزة وبدء مسار يفضي لإقامة دولة فلسطينية
  • فرنسا تبدأ مرحلة سياسية جديدة.. ماكرون يطلب من ليكورنو إعداد حكومة متوازنة