"بس انت تغني واحنا معاك" هتاف جمهور عمرو دياب مهدد بالسكوت.. سلوكيات الهضبة مطلوبة للتفسير
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تغاضى عمرو دياب عن وابل الانتقادات والمضايقات والجدال والتساؤلات بالاستمرار في مشاريعه الغنائية سواء على مستوى الحفلات أو الأغاني الجديدة، التي أعلنها خلال الساعات الماضية ببرومو ترويجي قصير وأطلق عليها عنوان "الطعامة".
العالم الموازي لعمرو دياب خارج واقعة الصفعةسبق إعلان الأغنية، مقطع فيديو عن الاستعدادات الضخمة لحفله القادم في لبنان مؤكدًا تجاهله حالة الغضب الشيدية منذ واقعة الصفعة التي حدثت خلال الأيام الماضية.
أغلق عمرو دياب التعليقات على المنشورات الخاصة بالاسنتجرام منعًا لأي أراء سلبية أو عبارات نقدية والدخول في ساحة من الجدال لانهاية لها، وهو أمر نادر الحدوث في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، وكأنه لايريد سماع تلك الأأصوات المزعجة حتى لاتشغله عن مخططاته، فنجده بمشاعر متناقضة بين حرصه على منع التعليقات السلبية على منشوراته وبين خطواته المستمرة في حياته الفنية دون مانع.
أعلن عمرو دياب بوضوح مشاريعة الغنائية المقبلة بين الأغنية جديدة، وحفل ضخم في لبنان، وليلة صيفية أخرى في قرية مراسي بالساحل الشمالي مع الموسيقي العالمي آدم بورت
“بس انت تغني واحنا معاك”.. هتاف جمهور الهضبة مهدد بالسكوت
هل ستُنهي الأغنية والحفلات المتتابعة تلك الحالة وتُكسيها رداء الصمت للنهاية وينشغل جمهوره في متابعه جديده كالعادة، ويهتفون “بس انت تغني واحنا معاك” ويأخذ نفس الموقف باقي المعارضين ، أم سيزداد الهجوم عليه بسبب عدم اهتمامه بغضب معظم جمهوره أو وضع خط نهاية لتلك القصة حتى وإن لم يُرضي الطرفين.
لن نستطيع إيجاد إجابة قاطعة على تلك التساؤلات حتى طرح الأغنية وإقامة الحفل ومتابعة أنشطته الصيفية خلال العام الجاري، وقياس رد فعل الجمهور سواء من محبيه أو من خارجهم، ومن المتوقع بمتابعة تاريخ عمرو دياب على مدار أكثر من 40 عام، وتعقب طريقة عمله وأسلوبه في التعامل مع موجات الهجوم أو الشائعات يأتي رده بالعمل فقط، دون الدخول في جدال وجولات التأكيد والنفي، لكن هنا الوضع مختلف قليلًا، تلك الواقعة التي لم يقترب أو يصل إليها عمرو دياب طوال العقود الأربعة من فنه على صعيد كثرة الظهور في المناسبات العامة والخاصة، فأصبح يتصدر كاميرات المصورين والجمهور بسهولة، ولم يخرج عن إطار الفنان ذو الابتسامة العريضة والمحب لجمهوره قبل أي شيء، ومن هنا اشتدت حالة الغضب، هل سيتركه جمهوره متابعة أعماله أم سيضعونه على رف الاعتزال حتى وإن كان متواجدًا.
وكان قد حرر دفاع الفنان عمرو دياب محضرًا ضد الشاب الذي حاول التقاط صور سيلفي مع الفنان في أحد حفلات الزفاف، مؤكدا أن الشاب أمسك بموكله عمرو دياب من الظهر ووضع الموبايل في وجهه عنوة، وأضاف الدفاع أن عمرو دياب دائم التقاط الصور مع معجبيه في أي حدث فني سواء حفلات أو حفلات زفاف.
كما أكد أشرف عبد العزيز محامي الفنان المصري عمرو دياب، أن موكله ظن أن الشاب حاول الاعتداء عليه عندما قام بجذبه من ملابسه فجأة حين محاولات عمرو دياب الخروج من مسرح حفل الزفاف بعد انتهاء وصلته الغنائية، فقام بإبعاد يده وصفعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب جمهور عمرو دياب عمرو دياب 2024 صفعة عمرو دياب أزمة عمرو دياب حفلات عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
ولادة نادرة لسلحفاتين من نوع مهدد بالانقراض بفرنسا
باريس
وُلد صغيرا سلحفاة من نوع “ميلانوشيليس تريكاريناتا” المهدد بالانقراض والذي يعود أصله إلى سفوح جبال هملايا، في محمية “أ كوبولاتا” للسلاحف في فيرو في جزيرة كورسيكا الفرنسية،.
وأوضح مدير المحمية التي تعد أكبر محمية لسلاحف المياه العذبة والبرية في أوروبا لوكالة فرانس برس، والتي شهدت ولادة الصغيران، أنها “حالة نادرة”.
وأشار بيار مواسون، مدير الطب البيطري في المحمية ، أن هذا النوع مدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وأُطلق على الصغيران مؤقتاً “تريك” و”تراك” في 19 مايو والأول من يونيو، حيث لن يُعرف جنسهما إلا بعد “5 أو 6 سنوات”، وقد بلغ وزنهما الجمعة 9.64 و8.89 غرامات.
وأضاف مواسون: “إنهما يحبان ديدان الأرض!”، مردفاً أنه ينتظر اقتراحات لتغيير اسميهما، كما بيّن أن “جمارك هونغ كونغ ضبطت، عام 2017، 98 سلحفاة من هذا النوع تم استقدامها من الهند، وأرادت حكومة هونغ كونغ حماية قسم من أعدادها الموجودة في متنزهات أوروبية موثوقة، تحسباً لانقراضها بفعل مرض ما”.
ويبلغ طول هذه السلاحف البرية حوالي 20 سنتيمتراً، فيما يصل وزنها إلى كيلوغرام واحد تقريباً عند اكتمال نموها.
وتابع طبيب المحمية، أنه في نهاية عام 2021، اختارت “كادوري فارم أند بوتانيك غاردن” في هونغ كونغ والتي كانت تهتم بهذه السلاحف منذ 2017، مركز “إيميس” في سويسرا لإرسال 5 ذكور و5 إناث، بينما “استقبلنا انثيين غير حاملين وذكرين”.
وتابع: “نجحنا في جعلها تتكاثر وحصلنا على 3 بويضات ومنهما على تريك وتراك اللذين يعتبران أول صغيري سلاحف يولدان في الأسر في أوروبا”.
واختتم:”هذين الصغيرين مقدر لهما أن ينموا هنا”، وأنه باستثناء السلاحف في سويسرا وكورسيكا، لا يوجد سوى نحو 100 منها في الأسر في مختلف أنحاء العالم، موزعة على 5 متنزهات في آسيا و3 في أوروبا (المجر والنمسا وإنجلترا).
وفي مايو 2024، وُلدت سلحفاة غالاباغوس عملاقة، وهو نوع مهدد بالانقراض، في فيرو، وقد احتفلت هذه السلحفاة التي سُميت “داروين” بعيد ميلادها الأول.