روسيا تعلن الاستيلاء على قرية نوفوسيليفسكي بشمال شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، اليوم السبت، إستيلاء قواتها على قرية نوفوسيليفسكي في شمال شرق أوكرانيا، وهي منطقة شهدت تركيزًا متزايدًا للقوات الروسية.
وقالت الوزارة إن القوات الروسية تسيطر الآن على قرية نوفوسيليفسكي ، التي تقع على حدود منطقتي لوهانسك وخاركيف ، وكانت على الخطوط الأمامية منذ أن استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على جزء كبير من خاركيف في سبتمبر الماضي، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقالت روسيا إنها حسنت أيضا موقعها على طول خط الجبهة بالقرب من قريتين قريبتين.
ونشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو للتقدم الروسي في المنطقة ، والذي حددته شبكة سي إن إن جغرافيًا كما حدث في نوفوسيليفسكي.
وقال مدون عسكري روسي إن القوات الروسية كانت في هجوم في منطقة غابات بالقرب من القرية ، وأن مفارز هجوم روسية اخترقت الخطوط الدفاعية الأوكرانية شمال المستوطنة في 3 أغسطس.
ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على المزاعم الروسية ، لكنهم تحدثوا في الأيام الأخيرة عن جهود متجددة من قبل روسيا لاختراق الخطوط الأوكرانية في المنطقة.
وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار أمس الجمعة أن القوات الروسية كثفت هجماتها في اتجاه كوبيانسك وليمان وسفاتوف، وهم ثلاث مدن في شمال شرق أوكرانيا ، حيث تقع قرية نوفوسيليفسكي.
كما ادعى المدونون العسكريون الروس أن القوات الروسية تقترب من نهر أوسكيل، وتدافع القوات الأوكرانية عن الضفة الغربية للنهر حول كوبيانسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكية الدفاع الروسية الاوكرانيون الأوكرانية القوات الأوكرانية القوات الروسية القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن كلاً من روسيا وأوكرانيا توصّلتا إلى اتفاق مبدئي لعقد قمة رباعية في تركيا، تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح خاص لقناة NTV التركية، أوضح فيدان أن القمة المقترحة لا تزال في إطار التفاهم المبدئي، مشيراً إلى أن الخلافات بين بوتين وزيلينسكي حول شروط وقف إطلاق النار ما تزال قائمة، وأن الفرق التفاوضية من الجانبين تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر.
وأكد فيدان أن وتيرة المحادثات شهدت تباطؤاً في الفترات الأخيرة، إلا أنه رصد وجود “رغبة أكبر لدى الطرفين للالتقاء في منتصف الطريق”، لافتاً إلى إمكانية التوصل إلى “حل مؤقت” في حال استمرت النية الصادقة على هذا النحو، وبعد بضع جولات إضافية من الحوار.
وتحدث الوزير التركي عن البعد الإنساني للمفاوضات، مشيراً إلى أن اللقاء الثلاثي الأخير في إسطنبول بين ممثلين عن تركيا وروسيا وأوكرانيا، أسفر عن اتفاق جديد يشمل تبادل الأسرى والجرحى والمرضى والجثث. وأكد أن آلية إنسانية جديدة وُضعت لهذا الغرض، وتم الاتفاق على خطوات عملية لتنفيذها.
وحذّر فيدان من التداعيات الإقليمية والعالمية للحرب الجارية في شمال البحر الأسود، قائلاً إن “الخطر الحقيقي يكمن في احتمال توسع النزاع إلى صراع دولي أكبر”، مضيفاً: “منذ البداية، عملنا على منع ذلك من خلال الوساطات والجهود الدبلوماسية”.
واختتم فيدان تصريحه بالتأكيد على أن تركيا مستمرة في لعب دور الوسيط بين الجانبين، معرباً عن أمله في أن تثمر الجهود المستمرة عن نتائج ملموسة في القريب العاجل.