مهلة لـ ترامب حتى الإثنين للرد على اتهامه بتهديد الشهود
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أمهلت قاضية فيدرالية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حتى مساء الإثنين للرد على اتهام المدعي العام له بتهديد الشهود.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، طلبت وزارة العدل من القاضية الفيدرالية تانيا شوتكان التي تشرف على القضية الجنائية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب في واشنطن التدخل بعد أن نشر منشورًا على الإنترنت يبدو أنه يعد بالانتقام من أي شخص يلاحقه.
وأعطت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية شوتكان اليوم السبت الفريق القانوني لترامب حتى الساعة 5 مساءً من الاثنين المقبل للرد على طلب المدعي العام.
وكان ترامب قال عبر منصته "سوشيال تروث" أمس الجمعة "إذا لاحقتموني سوف ألاحقكم"، وذلك بعد يوم من دفعه بأنه غير مذنب في اتهامات بأنه دبر مؤامرة إجرامية لمحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020 التي خسر فيها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
وأثارت التعليقات انتقادات من الجمهور ومخاوف من المدعين العامين في وزارة العدل، ومع ذلك دافعت الحملة عن المنشور باعتباره حرية تعبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المدعي العام الرئيس الأمريكي السابق الرئيس السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
اتهام موظف استخبارات أمريكي بمحاولة تسريب معلومات سرية إلى دولة أجنبية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، عن توجيه اتهامات جنائية لأخصائي تكنولوجيا معلومات يعمل لدى وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، بمحاولة نقل معلومات سرية إلى من ظنه ممثلاً عن حكومة أجنبية، ليتبين لاحقًا أنه كان عميلاً سريًا تابعًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
وقالت الوزارة في بيانها إن المتهم يُدعى ناثان فيلاس لاتش (28 عامًا)، ويقيم في ولاية فيرجينيا، وقد تم القبض عليه يوم الخميس في موقع جرى ترتيبه مسبقًا لتسليم مواد استخباراتية حساسة، كانت معدّة لشخص اعتقد لاتش أنه مسؤول تابع لدولة أجنبية، لكنها كانت عملية خداع أمني نفذها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن لاتش التحق بوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية عام 2019 كموظف مدني، وكان يعمل بقسم التهديدات الداخلية، ويتمتع بتصريح أمني على مستوى "سري للغاية" يتيح له الوصول إلى معلومات حساسة.
وأفادت وزارة العدل أن التحقيق بدأ في مارس الماضي بعد تلقي بلاغ يشير إلى أن لاتش عرض طوعًا تقديم معلومات سرية لدولة أجنبية. وأظهرت الأدلة الأولية أنه كتب في رسالة إلكترونية بأنه لا "يتفق مع قيم هذه الإدارة"، وأعرب عن استعداده لنقل وثائق استخباراتية إلى جهة أجنبية.
بمجرد دخول مكتب التحقيقات الفيدرالي على خط القضية، تم تكليف عميل سري بالتواصل مع لاتش، الذي بدأ بتوثيق المعلومات السرية بخط اليد في دفتر ملاحظات، مع التخطيط لتركها في متنزه يمكن للطرف الآخر الوصول إليه.
وفي أوائل مايو، تقول وزارة العدل إن لاتش ترك محرك أقراص محمول يحتوي على وثائق مصنفة "سرية" و"سرية للغاية"، وأرسل تأكيدًا للعميل السري بتسليم البيانات في السابع من الشهر نفسه.
وفي مراسلاته مع "العميل السري"، أبدى لاتش اهتمامه بالحصول على "جنسية الدولة الأجنبية"، مؤكدًا أنه "لا يتوقع تحسن الأمور داخل الولايات المتحدة على المدى الطويل"، لكنه شدد في الوقت ذاته على عدم سعيه الفوري للحصول على تعويض مالي مباشر، رغم عدم ممانعته له لاحقًا.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن لاتش استمر بنسخ المعلومات السرية من محطة عمله الرسمية، وقام بطي الأوراق وإخفائها في ملابسه لنقلها إلى الخارج، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 27 مايو.
وفي 29 مايو، توجه إلى موقع تم الاتفاق عليه مسبقًا في شمال فيرجينيا، لمحاولة تسليم حزمة جديدة من الوثائق المصنفة، حيث تم إلقاء القبض عليه في اللحظة التي استلم فيها العميل السري المعلومات.