بالفيديو.. محلل سياسي: نتنياهو يراوغ على أمل عودة رفيقه "ترامب" للسلطة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عادل محمود، المحلل السياسي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول أن يراوغ ويكسب الوقت، على أمل عودة رفيقه دونالد ترامب في موضوع المكاسب والمغانم التي حصل عليها، كما أن حركة حماس تحاول استثمار الحاجة الأمريكية للهدنة.
وأضاف "محمود"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وآية الكفوري، أن الضغوطات الأمريكية واضحة، سواء تحت الطاولة مع حماس على صعيد التقارب واللقاءات، وهذا حصل في الدوحة، ووصولا إلى موضوع الهدنة لمصالح أمريكية عليا، حيث خرجت حرب غزة عن السيطرة، ولم تحصد المكاسب السياسية والعسكرية، والجميع يخشى من مسار ما بعد حرب غزة كيف ستكون الأمور.
وتابع: "عندما تفاوض حماس يعني تبقى الحركة، كما أن السلطة الفلسطينية لديها تحفظات على النقاط العشرة التي تم توزيعها عبر بلينكن للدول الست المعنية بالقضية الفلسطينية ما بعد حرب غزة".
ولفت أن المخاطر للولايات المتحدة، وهي راعي الحرب منذ 7 أكتوبر، تتمثل في ترتيب ما بعد حرب غزة، والجميع سيجنح من تحت الضغط إلى الهدنة، لكن السؤال هل إسرائيل جادة بهدنة ووقف إطلاق نار شامل، والانسحاب الكامل من غزة؟".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حرب غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".