«البحيري»: مواجهة فاجنر لفرنسا والولايات المتحدة بالنيجر يحدث فوضى وحرب عصابات
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد البحيري، الباحث في الشئون الإرهابية، إنه منذ عامين أصبح هناك استراتيجية للجماعات والتيارات التي تقوم بعمليات انقلابية وهي الاستعانة بقوات فاجنر، والانحياز لروسيا كنوع لمعادلة الميزان مع الدول الأوروبية.
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، لبرنامج "الشرق الأوسط"، مع الإعلامية أميمة تمام، والمذاع عبرفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قوات فاجنر، في مواجهة مع جيوش منظمة يحتاج لدراسة، ونجد تعاون فاجنر مع بعض المليشيات المسلحة في إفريقيا، مؤكدًا أن مواجهة فرنسا أو الولايات المتحدة يحدث فوضى ومحاولة عمل حرب العصابات أو المليشيات.
وأشار إلى أن فاجنر لا تواجه قوات فرنسية أو أمريكية ولكن ميليشيات مسلحة، موضحًا أن في منطقة ميناكا أرسلت القوات المالية قوات إلى فاجنر، وقامت داعش بإسقاطها وقتلت منهم 10 شخصًا، وأعلن متحدث الجيش عن ذلك.
وتابع، أن التدخل العسكري محتمل من تحالف غرب إفريقيا بقيادة فرنسا ودعم أوروبا يرى أنه يميل لصالح التحالف حتى وإن تدخلت فاجنر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.