لجنة حقوق الإنسان بـ«الشيوخ» عن تجربة صندوق مكافحة الإدمان: طفرة في رحلة العلاج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أجرت لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي في مجلس الشيوخ برئاسة محمد هيبة، زيارة إلى أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير الصندوق.
والتقت لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، مجموعة من المتعافين من الإدمان داخل المراكز، واستمعت لهم واطمأنت على تقديم أوجه الرعاية الكاملة، حيث أعرب المتعافون عن سعادتهم بتوفير الخدمات والرعاية الكاملة على أعلى مستوى مجانا، إضافة الى برامج التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي.
أفضل مراكز علاج الإدمان في العالموتضمنت زيارة لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ جولة تفقدية داخل المركز برفقة الدكتور عمرو عثمان، حيث يضم المركز مساحات خضراء وقاعات تأهيل ودعم نفسي وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهي أفضل مراكز علاج الإدمان في العالم، حيث تم إعداده وفقا للمعايير الدولية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان.
وجميع أعمال المركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب التابعة لصندوق مكافحة الإدمان، كما يتضمن المركز ملعب كرة قدم خماسي وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال والسيدات وقاعة موسيقى ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني للرجال والسيدات لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها إليها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل.
منظومة علاجيةونقل الدكتور عمرو عثمان تحيات نيفين القباج لرئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ والنواب أعضاء اللجنة، واستعرض محاور عمل الصندوق وتجربة تقديم خدمات الدمج المجتمعي والتأهيل للمتعافين من الإدمان، وتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة في ضوء حقوق الإنسان، ضمن منظومة علاجية تعتمد طوعية التقدم للحصول على الخدمات العلاجية وسهولة الوصول إليها من خلال خط ساخن للصندوق 16023 يعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
وفي نهاية الزيارة وجه النائب محمد هيبة الشكر لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مشيدا بتجربة الصندوق الفريدة ومؤكدا أنّها ستحدث طفرة في مكافحة وعلاج الإدمان بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان التضامن علاج الإدمان المخدرات
إقرأ أيضاً:
تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
أفادت تجربة سريرية جديدة أن العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي يعطي المرضى فرصةً أكبر في مقاومة سرطان المعدة والمريء.
ويُمكن لدواء العلاج المناعي دورفالوماب أن يُعزز فرص نجاة مرضى سرطان المعدة أو المريء، مع العلاج الكيميائي.
ووفق “هيلث داي”، نجحت هذه الطريقة في القضاء على السرطان لدى ما يقرب من مريض واحد من كل 5 مرضى، وبعد عامين، بقي أكثر من ثلثي المرضى على قيد الحياة.
وقالت الدكتورة يلينا جانجيغيان، الباحثة الرئيسية ورئيسة قسم أورام الجهاز الهضمي في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام للمرضى الذين يواجهون هذا التشخيص الصعب”.
وقالت جانجيغيان: “إن إخبار المريض بأن سرطانه استجاب تماماً للعلاج – وأنه شُفي – هو من أكثر اللحظات المجزية في علم الأورام. وتُقرّبنا هذه النتائج من تحقيق هذه النتيجة للعديد من المرضى حول العالم”.
وأظهرت النتائج أن حوالي 19% ممن تناولوا دورفالوماب لم يُكتشف لديهم أي سرطان متبقٍ بعد الجراحة، مقارنةً بـ7% ممن تناولوا الدواء الوهمي مع العلاج الكيميائي.
ووجد الباحثون أنه بعد عامين، ظل 67% ممن تناولوا دورفالوماب على قيد الحياة دون أي مؤشر على تطور السرطان، مقارنةً بـ 58% في المجموعة الأخرى.
ودواء، دورفالوماب دواء يُعطى عن طريق الوريد، ويُعزز قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
ويُستخدم لعلاج مجموعة من الأورام، بما في ذلك سرطان الرئة والقناة الصفراوية والمرارة وبطانة الرحم والمثانة.
وأفاد الباحثون بأن الجراحة والعلاج الكيميائي هما المعياران المعتمدان حالياً للرعاية، لكن سرطان المعدة والمريء لا يزالان من أكثر أنواع السرطان فتكاً في جميع أنحاء العالم.وكالات