تصعيد الحجاج المرضى من مستشفيات جدة إلى مستشفيات عرفات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
جدة : ياسر خليل
تسهيلاً على حجاج بيت الله لإتمام نسكهم في ظل رعاية طبية و علاجية متكاملة ، و إنفاذًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين ، أنطلقت صباح اليوم الخميس القافلة الطبية ، التي تقل الحجاج المرضى المنومين بمستشفيات جدة إلى المشاعر المقدسة و تحديداً مستشفى جبل الرحمة بمشعر عرفات ، حيث بلغ عدد المرضى المصعدين إلى المشاعر المقدسة ( 6 ) مرضى ، 5 حالات جرى نقلها بواسطة سيارات الإسعاف و الحالة السادسة تم نقلها بواسطة الإسعاف الطائر و ذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي .
و أوضحت الصحة أن كافة الإجراءات الخاصة بتفويج الحجاج المنومين تم بالتنسيق مع جميع القطاعات الصحية لتسهيل حركة نقلهم إلى المشاعر المقدسة وسط إشراف و تنظيم مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة ، مبينة أن القافلة تضم ( 9 ) سيارات إسعاف مجهزة ، و مزوَّدة بفريق طبي متكامل بعدد ( 24 ) كادر طبي و فني و ( 3 ) فرق مساندة ، بالإضافة إلى تأمين جميع المستلزمات التي يحتاجها المرضى أثناء التفويج .
و بفضل الله نجحت “صحة جدة” في تنفيذ خطة تصعيد المرضى ضمن القافلة الطبية للمرضى المنومين بمستشفيات المحافظة ممن تسمح ظروفهم الصحية بحسب تشخيص الأطباء لأداء فريضة الحج ، و تسعى ” الصحة ” في كل عام على نقل الحجاج المنومين في المستشفيات إلى المشاعر المقدسة ليتمكنوا من إتمام مناسك حجهم بكل سلام و يسر طمأنينة .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إلى المشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
الحجاج يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.