تجارة.. مُراقبة مشددة لبرنامج المداومات في العيد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أنه تم تسخير 2.518 عون مراقبة عبر كامل التراب الوطني لمتابعة مدى تنفيذ برنامج المداومات خلال العيد.
وحسب بيان للوزارة، تم تسخير 52.379 تاجرا لتنفيذ هذا البرنامج، من بينهم 6.776 ينشطون في قطاع المخابز. و28.719 في قطاع المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه.
وكذا 16.884 تاجر في قطاع النشاطات المختلفة و527 وحدة إنتاجية، منها “151 ملبنة، 332 مطحنة و44 وحدة إنتاج مياه معدنية”.
ودعا الوزير كل المتعاملين الاقتصاديين المسخرين للمساهمة بقوة في إنجاح برنامج المداومة.
كما ذكر بالمناسبة إلزامية استئناف نشاطهم التجاري وتدعوهم في هذا الشأن إلى إعادة فتح محلاتهم التجارية بعد عطلة العيد، طبقا لأحكام المنظمة للعطل خلال الأعياد الوطنية والدينية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
تراجع العجز في الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة خلال شهر يونيو إلى أقل مستوياته في نحو سنتين، في ظل انخفاض الواردات الأميركية، مما دعم توقعات الاقتصاديين باحتمالية مسؤولية القطاع التجاري عن جزء كبير من الانتعاش المتوقع في نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، يوم الاربعاء 30
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأمريكيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".
وتسببت زيادة الواردات الأميركية، نتيجة عمل الشركات على الاستيراد قبل فرض تعرفات جمركية مرتفعة على البضائع الواردة من الخارج، في انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025 بمعدل 0.5% على أساس سنوي.
ومن المرتقب نشر التقديرات الحكومية المسبقة للناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني يوم الأربعاء 30 يوليو، وسط توقعات لاقتصاديين عبر استطلاع لوكالة رويترز بتسجيل نمواً اقتصادياً بمعدل 2.4% على أساس سنوي. يوليو، عن هبوط العجز الأميركي في تجارة السلع بنسبة 10.8% إلى 86 مليار دولار خلال الشهر الفائت، وهو ما جاء عكس توقعات اقتصاديين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة العجز إلى 98.2 مليار دولار في يونيو.
ويأتي ذلك بعد انخفاض الواردات الأميركية من البضائع بقيمة 11.5 مليار دولار إلى 264.2 مليار دولار خلال الشهر الماضي، والذي شهد أيضاً هبوط الصادرات السلعية بقيمة 1.1 مليار دولار إلى 178.2 مليار دولار.
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".