تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً مع ممثلي اتحاد المصنعين الأتراك Musiad بمشاركة عدد من الشركات التركية الراغبة في الاستثمار في مصر في عدد من القطاعات تشمل صناعات الصلب والطاقة الجديدة والمتجددة وقطاعات الألومنيوم والمنسوجات والملابس وغيرها، وذلك في ختام زيارته لمدينة إسطنبول التركية للمشاركة في الاجتماع غير الرسمي لوزراء تجارة مجموعة دول الثماني النامية الإسلامية D8.

 حضر اللقاء السفير عمرو الحمامي، سفير مصر في أنقرة، والوزير مفوض تجاري علي باشا، رئيس المكتب التجاري المصري في إسطنبول.

وقال الوزير إن اللقاء تناول التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات السياسية التي مر بها العالم خلال السنوات الأخيرة وتأثيراتها على اقتصادات المنطقة، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين الأتراك في مصر، مشيراً إلى التنامي الملحوظ للاستثمارات التركية في مصر والتي تجاوزت 3 مليار دولار بعدد 1700 شركة تركية وحجم تبادل تجاري سلعي يبلغ 6 مليار و382 مليون دولار الأمر الذي يعكس قوة العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

وأوضح سمير أن الوزارة أعدت قائمة تضم 152 فرصة استثمارية لتوفير احتياجات الصناعة المحلية من مستلزمات الإنتاج والتي تمثل فرصة متميزة أمام الشركات التركية الراغبة في الاستثمار بالسوق المصري، خاصةً وأن هذه الفرص تشكل نسبة كبيرة من واردات مصر سنوياً تبلغ نحو 27 مليار دولار، داعياً المستثمرين الأتراك للاستثمار في هذه القطاعات نظرا لما توفره الدولة من حوافز خاصة لتوطين هذه الصناعات في مصر حيث توفر مصر حالياً حزم حوافز غير مسبوقة للمشروعات الاستراتيجية تشمل إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات تصل إلى 10 سنوات واسترداد 50% من قيمة الأراضي الصناعية في حالة الانتهاء من المشروع في غضون 18 شهرا من بدء التنفيذ إلى جانب التوسع في إصدار الرخصة الذهبية للمستثمرين.

وأشار الوزير إلى أهمية استفادة الشركات التركية من منظومة الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية حول العالم ومن أهمها الاتفاقات التجارية مع إفريقيا والاتحاد الأوروبي واتفاقية الكويز واتفاقية التجارة الحرة العربية والميركسور وغيرها التي تعطي ميزة نسبية للصادرات المصرية والاستثمارات التركية في مصر، وتسمح بنفاذ الصادرات المصرية لهذه الأسواق دون رسوم جمركية.

جدير بالذكر أن اتحاد المصنعين الأتراك Musiad يعد من أهم تجمعات الأعمال التركية ويضم تحت مظلته 6 آلاف شركة تركية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة فی مصر

إقرأ أيضاً:

الذهب يصمد والنفط يتراجع.. الأسواق تحت رحمة أوبك والتوترات التجارية

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات صباح اليوم الأربعاء، مع تزايد الضغوط الناجمة عن احتمالات ارتفاع إنتاج تحالف “أوبك+” واستمرار التوترات التجارية العالمية، رغم دعم سابق من مخاوف تعطل الإمدادات بسبب حرائق كندا.

وانخفضت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي تسليم يوليو بنسبة 0.30% إلى 63.22 دولار للبرميل، في حين تراجعت عقود خام “برنت” القياسي تسليم أغسطس بنسبة 0.29% إلى 65.44 دولار للبرميل.

ويأتي التراجع بعد مكاسب قوية يوم أمس الثلاثاء، حيث صعد الخامان القياسيان بنحو 2% إلى أعلى مستوى لهما في أسبوعين، مدفوعين بمخاوف انقطاع الإمدادات من كندا، وتوقعات بتعثر المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، ما يقلص احتمالات تخفيف العقوبات على طهران.

ورغم ذلك، يرى خبراء أن مكاسب الأسعار تبقى محدودة. وقال تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد “إن إل آي” للأبحاث: “أسواق النفط تجد صعوبة في الحفاظ على الزخم الإيجابي، في ظل مخاوف من زيادات إنتاج “أوبك+”، وتراجع الآمال في حدوث اختراق حقيقي في محادثات التجارة بين واشنطن وبكين”.

في السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجري اتصالاً هاتفياً مرتقباً مع نظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، وسط تصاعد التوترات بعد اتهامات لبيجين بانتهاك اتفاق تجاري.

وجاء ذلك بالتزامن مع خفض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لتوقعاتها بشأن النمو العالمي، محذرة من الآثار المتزايدة للحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة، والتي باتت تنعكس سلباً على الاقتصاد الأميركي نفسه.

الذهب يستقر وسط توترات تجارية ومؤشرات على قوة سوق العمل الأميركي

وفي سياق متصل، استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، مدعومة ببيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة، والتي ساعدت في تهدئة المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للنزاعات التجارية.

وسجل سعر الذهب الفوري، 3361.93 دولار للأونصة، بزيادة 0.25% عن سعر الإغلاق السابق، بينما بلغت العقود الآجلة للذهب 3385.50 دولار للأونصة، بزيادة مماثلة.

وقال المحلل الاقتصادي لدى “أواندا”، كيلفن وونغ: “رغم الدعم من بيانات الوظائف، لا تزال الأسواق تعيش حالة من الحذر بسبب عدم اليقين المرتبط بالعلاقات التجارية بين الصين وأميركا، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي”.

فيما أضاف تيم ووترر، من “كيه سي إم تريد”: “الذهب يبقى في حالة استقرار نسبي، مع استمرار الطلب على الملاذات الآمنة رغم التذبذب في شهية المخاطرة”.

مقالات مشابهة

  • هل يواصل الذهب فعاليته للتحوّط ضد التضخم؟
  • مسؤول تركي: 30 مليار دولار هدف للتبادل التجاري مع العراق
  • اودي Q8 و ألفاروميو الأبرز .. سيارات 2025 فاخرة بالسوق المصري
  • الافتتاح الأسبوع المقبل|سفير أوزبكستان بالقاهرة: فرص استثمارية تفوق 30 مليار دولار بمنتدى طشقند للاستثمار
  • الرئيس المشاط: نتعاطى بمسؤولية مع الشركات المستثمرة في كيان العدو الصهيوني التي أبدت استعدادها للمغادرة
  • التجارة الخارجية تعقد اجتماعًا مع منظمة التجارة العالمية لمناقشة سبل التعاون في تنظيم دورة السياسات التجارية الإقليمية لعام 2025
  • الذهب يصمد والنفط يتراجع.. الأسواق تحت رحمة أوبك والتوترات التجارية
  • صادرات السيارات التركية ترتفع 23% في مايو 2025
  • مجلس الوزراء يستعرض إجراءات البث التجريبي للمنصة الإلكترونية لتراخيص الاستثمار
  • وزير الدفاع يستعرض مع وزير خارجية جمهورية بنين المستجدات الإقليمية والدولية