هيئة الدواء تستضيف الجولة الأولى من برنامج توأمة المعامل الرقابية بإفريقيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استضافت هيئة الدواء المصرية، السلطات الرقابية بدولتي السنغال وبتسوانا، وذلك ضمن فاعليات الجولة الأولى من برنامج توأمة المعامل الرقابية بإفريقيا في مجال التحليل والإفراج عن التشغيلات فيما يخص اللقاحات، الذي انعقد في الفترة من 9 إلى 13 يونيو.
تم خلال الاجتماع مناقشة آليات تعزيز القدرات المختبرية للسلطات الرقابية على الصعيد القاري، وذلك بهدف ضمان جودة اللقاحات والمستحضرات الحيوية الأخرى في أفريقيا.
قام ممثلي هيئة الدواء بإجراء مناقشات وعروض تقديمية في مجال عمل المعامل الرقابية والإفراج عن التشغيلات للقاحات.
يشار إلى أن استضافة الجولة الأولى من برنامج توأمة المعامل الرقابية في مجال التحليل والإفراج عن التشغيلات فيما يخص اللقاحات تأتي وفقًا لدعوة وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي AUDA-NEPAD، وذلك ضمن نشاطات وأعمال لجنة اللقاحات المنبثقة من اللجنة الفنية AMQF التابعة لمبادرة التنسيق التنظيمي للدواء الإفريقي AMRH.
يأتي هذا البرنامج انطلاقا من ريادة مصر في مجال اللقاحات، وحرصا على تعزيز التعاون الإقليمي لبناء القدرات الرقابية في القارة السمراء، وكذلك في إطار تعزيز الريادة المصرية الإقليمية ومشاركتها في أنشطة وكالة تنمية الاتحاد الأفريقي، وكذلك في ضوء اتخاذ مصر ممثلة في هيئة الدواء المصرية كمعمل مرجعي بشبكة المعامل الرقابية بقارة إفريقيا، وتحقيقا لرؤية الدولة المصرية في دعم ريادة هيئة الدواء في تبادل الخبرات.
حضر الإجتماع د. أسماء فؤاد إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، ود. هبة الله إبراهيم، المدير العام للإدارة العامة للمستحضرات الحيوية، ود. محمد السيد مدير إدارة التقييم المعملي، ود. دعاء محمد عبدالراضي مدير إدارة الإفراج عن التشغيلات بالإدارة العامة للمستحضرات الحيوية وبعض ممثلي الإدارات المعنية بالهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هیئة الدواء فی مجال
إقرأ أيضاً:
مافيش حقن.. دراسة جديدة تكشف استبدال الإبر بخيط الأسنان | اعرف التفاصيل
فجر مجموعة من الباحثين مفاجأة جديدة بشأن استبدال الإبر ب خيط الأسنان في إعطاء اللقاحات والتطعيمات .. فما تفاصيل الدراسة؟!
وفي دراسة نشرت في مجلة Nature Biomedical Engineering ، أظهر الباحثون أنه عندما تم تطبيق خيط تنظيف الأسنان المخلوط بمكونات اللقاح ، مثل البروتينات والفيروسات غير النشطة، على طول خطوط اللثة لدى الفئران، فقد أدى ذلك إلى تحفيز استجابة مناعية .
و فقا لما جاء في موقع decisionsindentistry تعتبر هذه الطريقة فعالة لتوصيل اللقاح لأن مناطق اللثة بين الأسنان تتمتع بنفاذية عالية، مما يسمح لها بامتصاص جزيئات اللقاح بسهولة.
تفاصيل التجربة على الفئرانفي التجربة، استخدم الباحثون خيط تنظيف الأسنان لخمسين فأرًا كل أسبوعين لمدة 28 يومًا، وهي مهمة لم تكن سهلة ولتنظيف كل فأر بخيط تنظيف الأسنان، كان على أحد الأشخاص سحب فكه برفق باستخدام الحلقة المعدنية من سلسلة مفاتيح، بينما تولى شخص آخر عملية التنظيف.
بعد أربعة أسابيع من الجرعة الأخيرة من اللقاح، تعرّضت الفئران لسلالة قاتلة من الإنفلونزا ونجت جميع القوارض التي تلقّت لقاح خيط تنظيف الأسنان، بينما نفقت الحيوانات غير الملقحة.
وأظهرت الفئران التي تلقّت خيط تنظيف الأسنان استجابة مناعية أوسع انتشارًا في جميع أنحاء أجسامها ووُجدت أجسام مضادة للإنفلونزا في برازها ولعابها، وحتى في نخاع عظمها .
يشير وجود أجسام مضادة في نخاع العظم إلى أن أجسام الفئران قد طورت استجابة مناعية طويلة الأمد كما لاحظ الباحثون زيادة في الخلايا التائية (نوع من الخلايا المناعية التي تقاوم العدوى) في رئتي الفئران وطحالها.
بعد ذلك، أراد الباحثون معرفة ما إذا كان استخدام خيط تنظيف الأسنان خيارًا فعالًا للبشر، لذا طلبوا من 27 متطوعًا سليمًا استخدام خيط تنظيف الأسنان باستخدام أعواد تنظيف أسنان مطلية بصبغة طعام و في المتوسط، وصلت الصبغة إلى اللثة في حوالي 60% من الحالات.
نتائج التجربةوكتب الباحثون "تثبت هذه النتائج أن التطعيم باستخدام خيط تنظيف الأسنان هو استراتيجية بسيطة وخالية من الإبر تعمل على تعزيز توصيل اللقاح وتنشيط المناعة مقارنة بأساليب التطعيم المخاطية الموجودة".
يقدم هذا النهج المبتكر لتوصيل اللقاحات فوائد أخرى عديدة و من أبرزها قدرته على تحسين إقبال الناس على اللقاح، خاصةً بين من يخافون من الإبر.
بالإضافةً إلى ذلك، لن تتطلب اللقاحات التي تعتمد على خيط تنظيف الأسنان نقلًا وتخزينًا خاصًا في درجات الحرارة الباردة ويمكن توصيلها بسهولة عبر البريد، مما يُسهّل التطعيم الجماعي السريع خلال الأوبئة.