أمين الفتوى يوجه نصائح لمن لم يستطع الحج: حجوا من بيوتكم (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وجه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نصائح لمن لم يستطع الحج هذا العام، موضحًا: “حجوا من بيوتكم بالأعمال الصالحة، مستشهدا بالآية الكريمة: ”ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا".
أغانى الحج فرحة الروحانيات بلغة البسطاء «فريضة الحج» مصدر إلهام المبدعين على مستوى العالموأضاف خلال لقائه مع برنامج "مع الناس"، الذي يعرض على قناة "الناس"، اليوم الخميس: “نعم إن لم نكن هناك بأجسادنا فلنكن بأرواحنا ومشاعرنا ووجهنا إلى ربنا الحج”.
وتابع: "معنى الحج في اللغة الحج لغة القصد، فإن استطعت أن تقصد إلى المناسك بجسدك وروحك فبها ونعمت وإن لم تستطع فلا تحرم نفسك من الشعور والاحساس بعظمه هذه الأيام ومن هنا جاءت عظمه الأيام العشرة".
لا تحرم نفسك من الحرم الزماني
واستكمل: “لا تحرم نفسك من أن تعيش في الحرم الزماني الحر أرأيت نفسك وأنت أمام الكعبة كيف تنهمر عيناك بالدمع وأنت أمام باب الملتزم وأنت أمام الحجر الأسعد ليكن حالك كذلك في الحرم الزماني نحن في أيام مباركة هي منحة ربانية ونفتح قدسية".
وأوضح: “يخبرنا الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم فيها أن العمل الصالح أحب إلى الله تعالى فيها من أي زمان آخر الله، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء”.
وأكد:"يريد منا أن نعيش حاله التوجه الى الله تعالى ليس شرط ان تذهب الى المناسك ولكن عليك ان تتوجه الى رب المناسك إن لم أحضر إليها فلا أستحضرها بمعناها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحج دار الإفتاء محمد وسام الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو ما قاله إمام الحرم صالح بن حميد عن أطفال فلسطين بخطبة الجمعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برزت عدة مقاطع فيديو لخطيب وإمام الحرم المكي، صالح بن عبدالله بن حميد، خلال خطبة الجمعة من الحرم، وما تناوله من مواضيع في خطبته، تقدمها ما قاله عن أطفال فلسطين.
وقال إمام الحرم عن أطفال فلسطين، وفقا لما نقلته قناة القرآن الكريم الرسمية بالمملكة: "من النماذج المبهجة والصور الكريمة، أبناؤنا أطفال فلسطين الصغار، أطفال فلسطين العزيزة، إنهم أطفال في أعمارهم رجال في أفعالهم، أبطال في مواقفهم، أطفال أبطال قتل آباؤهم وهم ينظرون وهدمت منازلهم وهم يشهدون، ومع هذا وقفوا بأبدانهم وصدورهم وعصيّهم وحجارتهم ضد العدو الصهيوني الظالم الغاشم بأسلحته المتنوعة المتفوقة الفتاكة، وقفوا في رجولة ترفض الاستسلام، وتأبى الذل والهوان.. وستظل القدس وفلسطين في قلوب العرب والمسلمين شامخة عالية.."
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير مقتطفات من خطبة الحرم المكي، ورد فيها: "أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في خطبته التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم، المسلمين بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.. وأوضح فضيلته أن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره، وهذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة".
وأضافت الوكالة على لسان الإمام: "من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار، والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.. وأن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات، وإن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء".
وتابع صالح بن حميد وفقا للوكالة مؤكدا على أن "الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها، وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل"، لافتا إلى أن "التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة، كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب".
وختم الإمام "منوّهًا على أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق"، وفقا لما ورد بتقرير الوكالة.