سنتكوم: إجلاء بحار مدني بعد إصابته بهجوم للحوثيين على سفينة في خليج عدن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، استهداف الحوثيين سفينة في خليج عدن قرب اليمن، مشيرة إلى وقوع إصابات وإجلاء البحارة الجرحى جراء الهجوم.
وقالت "سنتكوم في بيان عبر إكس: "أطلق الحوثيون المدعومين من إيران اليوم صاروخي كروز مضادين للسفن في خليج عدن. أصاب كلا الصاروخين سفينة 'أم/في فيربينا'، وهي ناقلة بضائع ضخمة مملوكة لأوكرانيا وترفع علم بالاو وتديرها بولندا".
وأشارت إلى أن السفينة "أم/في فيربينا" رست مؤخرا في ماليزيا وكانت في طريقها إلى إيطاليا حاملة مواد بناء خشبية.
وذكرت "سنتكوم" أن السفينة ذاتها أبلغت عن وقوع أضرار وحرائق على متنها حيث يواصل الطاقم مكافحة الحريق، مؤكدة إصابة "بحار مدني بجروح خطيرة خلال هذا الهجوم".
ونوهت إلى أن طائرة من طراز "سي جي 58" تابعة للمدمرة "يو أس أي فلبين سي" قامت بإجلاء طبي للبحار المصاب إلى سفينة قوة شريكة قريبة من الموقع لتلقي الرعاية الطبية.
واختتمت القوات الأميركية بيانها بالتشديد على أن "هذا السلوك المتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر".
وأضافت "يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطني الدول الثالثة الذين لا علاقة لهم بالنزاع في غزة".
وقالت إن "التهديد المستمر الذي يسببه الحوثيون لإمكانية العبور الآمن في المنطقة يجعل من الصعب تقديم المساعدة الحيوية لشعب اليمن وكذلك لقطاع غزة. ستواصل القيادة المركزية الأميركية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية".
ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أسوشيتيد برس: إجلاء أكثر من 25 ألف شخص بسبب حرائق كندا
أجلت السلطات المحلية في كندا، أكثر من 25 ألف شخص من سكان ثلاث مقاطعات كندية، بعد اشتداد عشرات حرائق الغابات التي ما زالت مشتعلة حتى صباح اليوم الإثنين، ما تسبب في تدهور جودة الهواء في بعض مناطق كندا وصولًا إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما أفاد به مسئولون تحدثوا إلى وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية.
وبحسب ما أوضحت إليه الوكالة، فقد شهدت بلدة مانيتوبا أكبر عدد من الإجلاءات، حيث أعلنت حالة الطوارئ الأسبوع الماضي وتم نقل حوالي 17 ألف شخص حتى أمس الأول. كما تم إجلاء نحو 1300 شخص في ألبرتا، بينما أُجبر 8 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في ساسكاتشوان، مع تحذيرات من احتمال ارتفاع العدد.
ويواصل الدخان الكثيف تأثيره السلبي على جودة الهواء والرؤية في كندا وبعض الولايات الأمريكية القريبة من الحدود فيما أصدرت وكالة السلامة العامة في مقاطعة ساسكاتشوان بشمال البلاد تحذيرًا قالت فيه: يمكن أن تتغير جودة الهواء والرؤية بسبب دخان الحرائق بسرعة وبشكل كبير من منطقة لأخرى ومن ساعة لأخرى.. وكلما زاد تركيز الدخان، زادت المخاطر الصحية.
من جانبه، قال سكوت مو، رئيس وزراء ساسكاتشوان، إنه تم إرسال رجال إطفاء وفرق طوارئ وطائرات من مقاطعات وولايات أمريكية أخرى، بما في ذلك ألاسكا وأوريجون وأريزونا، للمساعدة في إخماد الحرائق. وأضاف مو في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: نحن ممتنون للغاية، ونقف أقوى بفضلكم.
وتابع أن استمرار الطقس الحار والجاف يسمح لبعض الحرائق بالنمو وتهديد المجتمعات وأن الموارد اللازمة لمكافحة الحرائق ودعم النازحين محدودة للغاية.. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول إن -: الأيام الأربعة إلى السبعة المقبلة حاسمة للغاية حتى نتمكن من إيجاد حل لتغيرات الطقس، وفي نهاية المطاف هطول أمطار غزيرة في جميع أنحاء الشمال.
أما في مانيتوبا، يوجد أكثر من 5 آلاف شخص ممن تم إجلاؤهم من فلين فلون، الواقعة على بُعد حوالي 645 كيلومترًا أي حوالي 400 ميل شمال غرب وينيبيج، عاصمة المقاطعة. وفي شمال مانيتوبا، أدى حريق إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بلدة كرانبيري بورتاج، مما أجبر حوالي 600 ساكن على إصدار أمر إخلاء إلزامي يوم أمس الأول.
واندلع الحريق الذي يُهدد فلين فلون قبل أسبوع بالقرب من بلدة كريتون في ساسكاتشوان، وسرعان ما امتد إلى مانيتوبا. وقد واجهت فرق الإطفاء صعوبة في احتوائه وتم إيقاف قاذفات المياه بشكل متقطع بسبب الدخان الكثيف وتوغّل طائرة بدون طيار. وأرسلت دائرة الغابات التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية ناقلة جوية إلى ألبرتا، وقالت إنها سترسل 150 رجل إطفاء ومعدات إلى كندا.
وفي بعض أجزاء الولايات المتحدة، وصلت جودة الهواء إلى مستويات غير صحية أمس الأحد خاصة في ولاية داكوتا الشمالية ومناطق صغيرة من مونتانا ومينيسوتا وساوث داكوتا، وفقًا لموقع إير ناو أو AirNow التابع لوكالة حماية البيئة الأمريكية. وقال برايان جاكسون، خبير الأرصاد الجوية في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في الولايات المتحدة: نتوقع وصول سحابتين إضافيتين على الأقل من دخان حرائق كندا إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع المقبل.
وفي سياق منفصل، أتى حريق في ولاية (أيداهو) الحدودية الأمريكية، على ما لا يقل عن 100 فدان "أو حوالي 40 هكتارًا" حتى أمس الأحد، مما أدى إلى إغلاق طرق وبعض عمليات الإجلاء، وفقًا لإدارة أراضي أيداهو، والتي ذكرت - في بيان صحفي - أن مبنى واحدًا على الأقل احترق، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية عن الأضرار.
اقرأ أيضاًآلاف السكان يغادرون منازلهم.. حرائق الغابات في كندا تسجل أرقاما قياسية
كندا تجلي 17 ألف شخص من مقاطعة مانيتوبا جراء حرائق الغابات
أول تحرك من كندا بسبب حرائق الغابات في مقاطعة «بريتيش كولومبيا»