واشنطن تندد بقرار إسرائيل "الخاطئ" بشأن أموال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نددت الولايات المتحدة، يوم الخميس، بالقرار "الخاطئ" الذي اتخذه وزير المالية الإسرائيلي باقتطاع نحو 35 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تمّ تحصيلها لصالح السلطة الفلسطينية وتحويلها إلى عائلات "ضحايا الإرهاب".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين إنّ تصرفات الوزير بتسلئيل سموتريش "ليست مناسبة.
وأضاف ميلر "يجب تحويلها إلى السلطة الفلسطينية على الفور. لم يكن ينبغي احتجازها. ولا ينبغي تأخيرها".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ميلر قوله: "نعتقد أنّ هذا القرار خاطئ للغاية من قبل ذلك الوزير".
وأعلن سموتريتش عن هذه الخطوة على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق الخميس، قائلاً "السلطة الفلسطينية تشجع الإرهاب وتؤيده من خلال دفع أموال لعائلات الإرهابيين والسجناء والسجناء المفرج عنهم".
وأضاف سموتريتش "بموجب الأحكام التي قضت بتعويض ضحايا الإرهاب، قمنا بخصم نفس المبالغ من أموال السلطة الفلسطينية وتحويل الأموال المحكوم بها إلى أسر ضحايا الإرهاب".
وبموجب اتفاقيات السلام التي توسطت فيها النرويج جزئيا في التسعينات، تقوم إسرائيل بجمع الأموال للسلطة الفلسطينية التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية.
لكنّ إسرائيل أوقفت عمليات تحويل الأموال منذ هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس ضد اسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بتسلئيل سموتريش السلطة الفلسطينية أموال السلطة الفلسطينية أموال المقاصة بتسلئيل سموتريتش بتسلئيل سموتريش السلطة الفلسطينية أموال السلطة الفلسطينية أخبار إسرائيل السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع عربي لتقييم الأطر القانونية لحماية حقوق ضحايا الإرهاب
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الاجتماع العربي المشترك حول تقييم الأطر القانونية والاستراتيجيات الخاصة بحماية وتعزيز حقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب، والذي انطلق أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة وفود الدول الأعضاء، إلى جانب مسؤولي أجهزة العمل العربي المشترك والآليات المتخصصة في مكافحة الإرهاب.
ضم وفد الإمارات ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والعدل، في إطار حرص الدولة على الإسهام في تعزيز الجهود العربية لحماية حقوق ضحايا الإرهاب، وتبادل الخبرات في هذا المجال.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، الجهود الجماعية للدول العربية ضمن إطار جامعة الدول العربية لحماية ودعم حقوق ضحايا الإرهاب، إلى جانب عرض التجارب الرائدة للدول الأعضاء في هذا المجال.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع خمس جلسات متخصصة تركز على إعداد أدوات قانونية عربية جماعية لدعم الضحايا، وتفعيل الجانب المتعلق بهم ضمن الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، وأنشطة الدعم في خطط العمل العربية بمجالات الإعلام والاتصال والشؤون الاجتماعية، إلى جانب جهود البرلمان العربي لإعداد تشريعات داعمة، ودور مراكز التأهيل والتدريب في رعاية وتمكين المتضررين من العمليات الإرهابية.