كولومبيا ستستقبل أطفالا فلسطينيين أصيبوا في الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
سرايا - أعلنت الحكومة الكولومبية، المنتقدة الشديدة للحرب الإسرائيلية على غزة، الخميس، أنها ستستقبل أطفالا فلسطينيين مصابين، وستقدم لهم الرعاية الطبية.
وأعلنت نائبة وزير الشؤون المتعددة الأطراف إليزابيث تايلور جاي "اتخذنا قرارا بتقديم الدعم الإنساني للأطفال الفلسطينيين الذين سيسافرون مع عائلاتهم إلى كولومبيا لإعادة تأهيلهم".
وجاءت تصريحات جاي في ستوكهولم حيث تقوم بزيارة دولة مع الرئيس غوستافو بيترو.
ولم تذكر جاي عدد الأطفال الذين ستستقبلهم كولومبيا، ولا كيفية نقلهم من القطاع.
وكان الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو أعلن في أيار/مايو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل متهما حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بارتكاب إبادة" بحق الفلسطينيين.
كذلك، أوقف عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علما أن إسرائيل تشكل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.
كما أعلنت كولومبيا إيقاف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب.
اندلعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 37232 شخصاً في غزة؛ معظمهم مدنيون وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».