نصائح مهمة للحماية من حساسية الشمس
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يونيو 14, 2024آخر تحديث: يونيو 14, 2024
المستقلة/- مع ازدياد درجات الحرارة، والتعرض لأشعة الشمس مدة طويلة، قدمت تقارير طبية بعض النصائح الهامة للحماية من حساسية الشمس.
وبحسب ما ذكرته التقارير، تعد حساسية الشمس مرضاً جلدياً يسبب فرط حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية، الموجودة في ضوء الشمس.
وأوضحت أن أشعة الشمس نفسها لا تسبب الحساسية، بل تتراكم تحت الجلد مواد تسمى المحسسات الضوئية، والتي تتفاعل مع أشعة الشمس، مما يزيد من حساسية الجلد لها.
ونوهت التقارير إلى أن حساسية الشمس تعد ظاهرة مؤقتة في معظم الحالات، ولكن في بعض الحالات الشديدة، قد تسبب سوء الحالة الصحية، مصحوبة بصداع وارتفاع في درجة حرارة الجسم.
وبينت أنه لا يوجد علاج محدد لحساسية الشمس، ولكن هناك خطوات يمكنك اتباعها للوقاية وتخفيف الأعراض:
ابدأ التعرض للشمس تدريجياً: في بداية الموسم، ابدأ بفترات قصيرة من التعرض للشمس، وقم بزيادة الوقت تدريجياً لكي يعتاد جسمك على الأشعة فوق البنفسجية.
الحد من التعرض للشمس: قلل من وقتك في الشمس، خاصة في ذروة سطوعها (من الساعة 11 صباحاً إلى 5 مساء). احرص على ترطيب بشرتك: استخدم مرطباً بانتظام للحفاظ على رطوبة بشرتك ومنع تهيجها.
استخدام واقي الشمس: استخدم واقي شمس واسع الطيف مع عامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أعلى بانتظام، وقم بإعادة تطبيقه كل ساعتين، أو أكثر إذا كنت تتعرق أو تسبح.
ارتداء ملابس واقية: ارتد ملابس واقية من الشمس، مثل القبعات والنظارات الشمسية والملابس ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة.
تناول مضادات الهيستامين: يمكن تناول مضادات الهيستامين قبل التعرض للشمس للمساعدة في تقليل الحكة والطفح الجلدي. استخدام الكريمات والمراهم: قد يصف لك الطبيب كريمات أو مراهم موضعية لتخفيف الأعراض.
انتبه للأدوية: بعض الأدوية قد تزيد من حساسية الشمس، لذا استشر طبيبك حول أي أدوية تتناولها.
وأضافت التقارير أنه مع اتباع النصائح الوقائية، يمكنك الاستمتاع بأشعة الشمس بأمان، والحفاظ على صحة بشرتك.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التعرض للشمس حساسیة الشمس من حساسیة
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.