"وحيدة في سيناء".. إسرائيلية تكشف ما حدث خلال توجهها إلى مصر بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تحت عنوان "وحيدة في سيناء" قال تقرير لموقع "zman" الإخباري الإسرائيلي، إنه لا يزال عدد قليل من الإسرائيليين يتوجهون إلى شبه جزيرة سيناء لقضاء إجازتهم رغم تحذيرات السفر.
إقرأ المزيدوقال الموقع العبري إن عددا قليلا جدا من الإسرائيليين يذهبون إلى مصر المجاورة بسبب المخاوف الأمنية منذ حرب 7 أكتوبر.
وقال الموقع إن لي شي كاتس، 41 عاما، مواطنة إسرائيلية، تزور شبه جزيرة سيناء كثيرا، حتى أن أصحاب المجمع السكني على الساحل المصري بالقرب من طابا أصبحوا أصدقاء لها على فيسبوك.
وقالت كاتس، التي تسافر إلى سيناء بانتظام منذ عام 2015 بحثا عن "السلام والهدوء والبساطة"، في تصريحات لـ "زمان إسرائيل" إن سيناء أصبحت بالنسبة لها منزلا ثانيا، وملجأ هادئا في الطبيعة.
وأضافت أنها عادت إلى الساحل المصري بعد أسبوعين فقط من الهجوم الصادم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، وعندما عبرت الحدود من إيلات إلى سيناء، أخبرها حرس الحدود الإسرائيلي أنها الإسرائيلية اليهودية الوحيدة في سيناء في الوقت الحالي، وتقول إن سيارة شرطة رافقت سيارة الأجرة التي تستقلها من المعبر الحدودي إلى مجمع السكن.
وأشار الموقع العبري إلى أن كاتس تعتبر من بين عدد صغير نسبيا من الإسرائيليين الذين زاروا شبه الجزيرة المصرية خلال حرب إسرائيل المستمرة مع حماس، في انتهاك لتحذير السفر الصادر عن مقر الأمن القومي، الذي يصنف سيناء حاليا على أنها "تهديد كبير".
وأضاف أنها لا تتأثر بتحذيرات معارفها الذين يزعمون أنها تخاطر بحياتها ويجب ألا تثق بـ"أصدقائها العرب"، وفي الوقت نفسه، تتلاشى الأعمال التجارية المحلية في سيناء بسبب غياب السياح الإسرائيليين الذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد المحلي هناك.
وأوضح الموقع العبري أنه بالنسبة للعديد من الإسرائيليين، تعتبر سيناء المنتجع المثالي والملاذ المفضل على شاطئ البحر حيث كل شيء أبسط وأكثر هدوءا وأرخص، وأنها واحدة من الوجهات السياحية القليلة التي يمكن للإسرائيليين الوصول إليها عن طريق البر.
واستثمرت الحكومة المصرية الكثير من الجهود للحفاظ على الأمن وإبقاء صناعة السياحة على قيد الحياة في المنطقة، وتخضع منطقة جنوب سيناء بأكملها لرقابة مشددة من قبل الجيش والشرطة المصرية.
المصدر: zman
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google من الإسرائیلیین فی سیناء
إقرأ أيضاً:
سميرة صدقي تكشف سبب رفضها لبعض الأدوار في الدراما: لا تليق بمسيرتي.. فيديو
أكدت الفنانة القديرة سميرة صدقي رفضها القاطع للظهور في أعمال لا تليق بمسيرتها الفنية أو بعمرها الفني، مشددة على أن الموهبة الحقيقية لا تنطفئ بمرور الزمن، وأن الفنان، طالما لا يزال قادرًا على العطاء، يجب أن يُمنح المساحة لتقديم أدوار فعالة تليق بخبرته ومكانته.
وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض المؤلفين أصبحوا يركزون فقط على أدوار البطل والبطلة والشخصيات الثانوية الأصغر سنًا، بينما يتجاهلون الأدوار المؤثرة للفنانين الكبار.
أوضحت صدقي أنها ترفض تمامًا أداء الأدوار السطحية أو "الفلات" التي لا تترك أثرًا ولا تحمل أي بعد درامي حقيقي، مؤكدة أنها تبحث دائمًا عن شخصية تمتلك بصمة وتأثيرًا في السياق العام للعمل، وتسمح لها بإظهار طاقاتها الفنية، قائلة: "إنما لما أجي أخش أعمل دور (قومي يا بنتي اشربي الشاي)، (كلتي؟.. تعالي خدي لك لقمة)، (هو أنت مش هتروحي الشغل؟ طب متتأخريش) ده دور الأم.. ليه؟".
وعبّرت الفنانة القديرة عن أسفها من تجاهل نجوم الجيل الأكبر في الدراما المصرية والعربية، قائلة إن في أوروبا يُكتب خصيصًا لهؤلاء النجوم أدوار محورية داخل الأعمال الفنية، ويُمنحون الفرصة للبقاء في قلب المشهد، وهو ما نفتقده محليًا.
وأشارت سميرة صدقي إلى أنها في بداياتها الفنية، وقفت بجانب عمالقة الفن المصري، واستفادت من مدارسهم الفنية وخبراتهم، مشيرة إلى أنها عملت مع كبار النجوم مثل هدى سلطان، نبيلة السيد، شكري سرحان، صلاح ذو الفقار، محمد شوقي، إبراهيم سعفان، بالإضافة إلى الفنان الراحل محمود المليجي على خشبة المسرح.