توجهت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان، للمشتركين المستفيدين من محطاتها في مدينة صيدا، مشيرة إلى أنه "نظراً لعدم الاستقرار في التغذية الكهربائية عبر خط الخدمات العامة، تتوقف المضخات عن العمل من حين لآخر واحياناً لعدة ساعات متواصلة، رغم كل الجهود التي بذلت لتأمين التغذية من خلال خط الخدمات العامة، واستقرارها من جهة ثانية، مما يضطر المؤسسة الى تشغيل المولدات لضمان استمرارية التغذية بالمياه، علماً أن المولدات لا تكفي لتشغيل المحطات بكامل طاقتها وبل بعض المضخات فقط، مما يتسبب بانخفاض الكميات التي يتم توزيعها من المياه".



واذ لفتت الى انها "تواصل التعاون والتنسيق مع فرق مؤسسة كهرباء لبنان لتأمين التغذية بالكهرباء واستقراراها"، أوضحت للمواطنين أن "هذه الأعطال المتكررة والمتواصلة خارجة عن نطاق صلاحياتها، لكن ذلك لن يمنعها من مواصلة السعي لتأمين الإصلاحات اللازمة واستقرار التغذية الكهربائية، لضمان استعادة واستمرار التغذية بالمياه"، داعية كل "المشتركين والمستفيدين، وفي حال حصول أعطال مشابهة أو انقطاع للمياه، للتواصل معها عبر مركز الاتصال 1785، وستقوم بمعاينة ومتابعة الشكاوى أو توضيح أسبابها وما يتم العمل عليه لمعالجتها".

وكان سبق أن شكا مواطنون في مدينة صيدا وضواحيها  انقطاع المياه منذ عدة ايام في عدد من احياء  صيدا وعبرا والهلالية شرق المدينة منذ اكثر من اسبوع، وناشدوا مؤسسة مياه لبنان الجنوبي "العمل على معالجته سريعاً ، سيما واننا في فصل الصيف وعشية عيد الاضحى المبارك حيث تزداد الحاجة لاستهلاك كميات كبيرة من المياه لتلبية حاجات المواطنين في ظل ارتفاع الحرارة التي لامست 42 درجة"، وطالبوا فاعليات المدينة بـ"إيلاء هذا الموضوع  الاهمية اللازمة خصوصا وان انقطاع المياه عن صيدا وجوارها بات يتكرر باستمرار".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان 

#سواليف

كتب #موسى_الصبيحي 

من #الأمراض_المهنية التي نصّ عليها #قانون_الضمان مرض ( #التسمم_المزمن_بالمبيدات_الحشرية “الفسفور العضوي”)

ويعتبر #العمال_الزراعيون الأكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض الذي يحدث نتيجة تعرّضهم المتكرر والمستمر لمستويات منخفضة من #المبيدات_الحشرية، مما يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة غزة: الأمطار تغرق خيام النازحين.. نسف منازل بالتفاح وبيت لاهيا 2025/12/10

ومن أعراض هذا المرض؛ التشنّج، ضعف العضلات، ضيق التنفس، الغثيان، التهيج والطفح الجلدي، آلام في البطن، وقد يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الكلى.

لذا يُعدّ هذا المرض مرضاً مهنياً ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه العامل في الزراعة. وتُحدَّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني بقرار من اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.

ولأن العمال الزراعيين هو الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، وكثير منهم مع الأسف ما زالوا خارج مظلة الضمان، ولا سيما عمال الحيازات الزراعية، بالرغم من أن القانون المعدل لقانون الضمان نص على البدء بشمولهم بتأمين إصابات العمل وتأمين الأمومة، فيجب العمل على توجيه جهود مؤسسة الضمان لشمول كل من تنطبق عليه أحكام قانون الضمان من هؤلاء العمال، حمايةً لهم وضماناً لحقوقهم ولا سيما في حال تعرضهم لإصابات العمل والأمراض المهنية ومنها مرض التسمم المزمن بالمبيدات الحشرية.

مقالات مشابهة

  • زحمة خانقة على طريق نفق المطار باتجاه صيدا بسبب حادث سير
  • انقطاع مياه الشرب عن مركز ومدينة دسوق غدًا لمدة 12 ساعة
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • إضراب عن العمل في سرايا صيدا
  • مياه لبنان الجنوبي تعلن توقف محطة الطيبة - النهر عن العمل
  • التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان 
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • مياه لبنان الجنوبي: انخفاض التغذية بسبب أعطال الكهرباء في محطة تفاحتا
  • غدا.. انقطاع المياه عن عدة قرى في بني سويف لمدة 6 ساعات
  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب