مدير عام الأراضي في الإسكان يوضح حول خدمة “اختار أرضك“ دون انتظار
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أثير – ريما الشيخ
قال المهندس أحمد بن سعود بن ناصر الكمياني مدير عام الأراضي في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بأنه يمكن للمواطن العماني الاستفادة من الخدمات الإسكانية دون انتظار الدور ، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة بمنصة (إختار أرضك).
وأكد المهندس أحمد خلال حديثه مع ”أثير“ بأنه لا يجوز التصرف بالأرض إلا بعد تعميرها، وبالإمكان نقل القيد لأرض أخرى شريطة ألا تقل قيمة الأرض عن الأرض الممنوحة.
وذكر المهندس بأن خدمة “اختار أرضك” هي إحدى المبادرات التي تقدمها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بهدف تسهيل عملية اختيار الأراضي أو الوحدات السكنية للمواطنين، فمن خلال هذه الخدمة يمكن للمستفيدين الاطلاع على المخططات المتاحة للأراضي السكنية وكذلك مشاريع صروح، واختيار الأرض أو الوحدة التي تناسب احتياجاتهم وميزانياتهم.
وأشار الكمياني إلى خطوات التسجيل والمتطلبات اللازمة، حيث إن جميع الخيارات متاحة لمن لديه طلب أرض سكنية تنطبق عليه شروط المنح وفق المرسوم السلطاني رقم ٢٠٢١/٤٢ أو لديه أرض يرغب في استبدالها، فعند الدخول بالمنصة تظهر للمستفيد الخيارات السكنية المتاحة حسب حالة الطلب والعنوان.
وأضاف: الخدمة متاحة عبر الموقع الإلكتروني للوزارة من خلال منصة اختار أرضك، حيث يمكن للمواطنين استعراض الخرائط التفاعلية للأراضي المتاحة، والتحقق من معلومات كل قطعة أرض، مثل المساحة والموقع والخدمات المتوفرة من خلال خرائط تفاعلية، وحجز الأرض ودفع الرسوم.
وتهدف هذه الخدمة إلى تسهيل إجراءات منح الأراضي والوحدات السكنية وتعزيز الشفافية في عمليات التوزيع، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد للمواطنين في الاختيار المناسبة.
أما عن الخدمات التي توفرها المنصة، فذكرها كالآتي:
١- الاطلاع على حالة الطلب السكني وإمكانية تحديث البيانات.
٢- نقل طلب من ولاية إلى ولاية أخرى بناء على العنوان الدائم أو مقر العمل الدائم.
٣- الخيارات السكنية، والتى تتضمن:
أولا: خيار سكني يتطلب انتظار الدور.
– اختر أرضك
-مخططات سكنية محدودة الخدمات
ثانيا: خيارات سكنية دون انتظار الدور:
– اقتنِ أرضك: شراء أرض سكنية مدعومة بنسبة لا تقل عن ٢٠٪ من السعر السوقي للأرض.
-خطط أرضك: استحداث أرض سكنية بالقرى التى لا يتوفر بها خدمات
-استبدل أرضك: للمواطنين الذين منحوا أراضي سكنية ولديهم القدرة على البناء والراغبين باستبدالها بأراضٍ أو وحدات سكنية ضمن الخيارات السكنية عدا خيار اختار أرضك.
-مخططات صروح: مخططات تتوفر بها خدمات (يتطلب دفع رسوم إضافية للخدمات).
-صروح: وحدات سكنية مدعومة ضمن أحياء سكنية متكاملة.
-المدن المستقبلية: وحدات سكنية مدعومه ضمن مدن مستقبلية ذكية مستدامة (مدينة السلطان هيثم).
ولكن، ما الشروط والأحكام للاستفادة من خدمة “اختر أرضك“؟
قال المهندس أحمد بأن الأسرة العمانية تمنح قطعة أرض أو دعما سكنيا وتسجل باسم العائل لمن بلغ ٢٣ سنة، أو العائل لنفسه من بلغ ٤٠ سنة، مع وجود طلب سكني تنطبق عليه شروط المنح السكنية وفق المرسوم السلطاني رقم ٢٠٢١/٤٢.
وأضاف: هناك أنواع من الأراضي المتاحة ضمن خدمة “اختار أرضك“، حيث تصل مساحة الأراضي إلى ٦٠٠م٢ وتختلف ميزتها وفق الخيار السكني، مثل:
– اختار أرضك: خدمات بسيطة بمخططات غير معمرة
-مخططات صروح : توفر الخدمات بمخططات غير معمرة
-اقتنِ أرضك: أراضٍ مميزة بمخططات معمرة ومكتملة الخدمات.
-خطط أرضك: يعتمد حسب القرى والخدمات المتوفرة (المستفيد بنفسه يحدد الموقع)
أما عن التكاليف المرتبطة بخدمة “اختار أرضك“ فأوضح :
تختلف الرسوم من خيار لآخر، فمثلا
– اختر أرضك وخيار خطط أرضك: تكون الأسعار رمزية ٥٠٠ بيسة للمتر بجميع المحافظات وولاية قريات وريال واحد لمحافظة مسقط وولاية صلالة.
– اقتنِ أرضك: سعر مدعوم للأرض لا يقل عن ٢٠٪ من القيمة السوقية للأرض.
– مخططات صروح: دفع مساهمة رمزية لقيمة الخدمات التى يتم تنفيذها بالمخطط
إجراءات ما بعد الاختيار:
قال المهندس أحمد بأن لدى المواطن ٣ أشهر لاستكمال دفع الرسوم عبر المنصة، وبعد دفع الرسوم بإمكانه مراجعة الوزارة لاستلام سند الملكية.
كذلك بامكان المستفيد الوقوف على موقع الارض والتاكد من صلاحيتها للبناء والتنقل بين جميع الخيارات واتخاذ القرار المناسب قبل تاكيد الحجز.
واكد المهندس بان هذه الخيارات المتنوعة ستساهم بشكل كبير فى تحقيق الاستقرار الاسري والجميع من ليهم طلبات سكنية تنطبق عليها الشروط بامكانه الاستفادة من هذه الخدمات دون انتظار الدور.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المهندس أحمد دون انتظار من خلال
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، إن مصر دولة مستهدفة بتاريخها وشعبها وموقعها، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف ليس وليد اللحظة، وإنما ممتد عبر التاريخ، لأن مصر ليست كأي بلد، فهي التي ذُكرت في القرآن الكريم عشرات المرات تصريحًا وتلميحًا، ونزل بها أنبياء وصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الغفير، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت عبر التاريخ ملاذًا آمنًا للخائفين والمطرودين، منذ اجتياح التتار وسقوط الخلافة العباسية عام 656 هجريًا، حيث كانت مصر هي الوجهة التي لجأ إليها العلماء والعامة بعد سقوط بغداد، وهو ما يتكرر في العصر الحديث حيث آوت مصر خلال العقد الأخير ملايين النازحين من دول عربية وإسلامية مزقتها الحروب.
وأكد أن مصر تُعد العقبة الكؤود التي تقف حائلًا دون تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن الفتن التي تُدار ضد مصر في الداخل والخارج تأتي ضمن محاولات بائسة لتزييف وعي الشباب والنيل من الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الغفير أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تكافح من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة، من خلال إيصال المساعدات لغزة، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات لحشد الدعم العربي والدولي، بينما يحرص أعداء الأمة على تصدير صورة مغايرة عن دور مصر، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق.
وقال إن مصر، حكومة وشعبًا، تؤوي ملايين النازحين من مختلف الدول، بروح من الأخوة والتضامن، دون تمييز، مستشهدًا بالآية الكريمة: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، مؤكدًا أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس رفضًا للإنسان، بل رفض للمخطط الذي يسعى لطمس القضية الفلسطينية وتجريد الفلسطيني من حقه في أرضه.