مافيا تدخل لبنان.. أعضاؤها تورطوا بـجريمة مروعة!
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تحدثت معلومات متقاطعة عن أنّ 3 لبنانيين نفذوا جريمة قتل في أستراليا قبل 3 أعوام، قد دخلوا إلى لبنان وهم موجودون فيه حالياً.
ولفتت المصادر إلى أنّ المتهمين الـ3 هم رفعت علم الدين (30 عاماً)، زيد عبد الحافظ (24 عاماً) وجان بيسري (33 عاماً)، وقد وردت أسماؤهم في تقرير نشره الموقع الرسمي لقوة شرطة نيو ساوث ويلز الأسترالي "police.
وكانت الجريمة المذكورة قد تمّت في شارع أوسغود بأستراليا، حيث أطلق المتهمون النار باتجاه سيارة المغدور ونجله.
وفي مكان الحادثة، لقيَ الشاب سالم حمزة حتفه على الفور، فيما نُقل والده إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة مُتأثراً بجروحه.
وبحسب المصادر، فإنّه سبق أن اتهمت السلطات الأسترالية 4 أشخاص بالضلوع في الحادثة، إلا أنهُ بعد مزيد من التحقيقات المكثفة، تقدّم محققو القوة الضاربة الأسترالية في أيار الماضي بطلب للحصول على مذكرات إعتقال بحق الأسماء الـ3 المذكورة أعلاه في وقتٍ تقول المعلومات إنهم موجودون في لبنان.
ووصفت الحادثة بأنها من أسوأ إغتيالات الجريمة المنظمة في إستراليا وذلك وسط مطالبة بتسليم المتهمين للسلطات الأسترالية. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب مجلس حقوق الإنسان بإدانة استهداف منشآتها النووية وتصفه بـجريمة حرب
العُمانية: أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، خلال كلمة له في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية يُعد جريمة حرب ويجب إدانته استنادًا إلى القوانين الدولية.
وقال عراقجي في كلمته: "إيران تعرضت لهجوم من إسرائيل التي ارتكبت إبادة جماعية في فلسطين على مدار العامين الماضيين واحتلت أراضي لدول مجاورة"، مؤكدًا أن إسرائيل بانتهاكها المادة الثانية من ميثاق مجلس حقوق الإنسان، ارتكبت عدوانًا على إيران.
وأضاف أن "إسرائيل اغتالت عددًا من المسؤولين والمواطنين الإيرانيين في هجماتها التي استهدفت البنية الأساسية العامة والمستشفيات".
وتابع وزير الخارجية الإيراني أن إسرائيل قصفت منشآت نووية إيرانية خاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا بحد ذاته يعد انتهاكًا للاتفاقيات الدولية.
وأوضح عراقجي أن "لقاءً كان مقررًا مع الجانب الأمريكي في 15 يونيو بالعاصمة العمانية مسقط من أجل التوصل إلى اتفاق واعد بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن الهجوم الإسرائيلي حال دون ذلك".
واختتم وزير الخارجية الإيراني كلمته بالقول: "نطالب الأطراف الموقعة على اتفاق جنيف بتحمل مسؤولياتها إزاء هذا العدوان الإسرائيلي على إيران، ونحن أمام عمل عدواني غير عادل ولن نسمح لإسرائيل بتحريف الحقائق".