الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري في محيط مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، اليوم (الجمعة)، مقتل عسكري مكلف بمهمة حراسة في محيط مرفأ بيروت، قائلا إنه يجري تحقيقا لكشف ملابسات الحادثة.
وذكر الجيش، في بيان، أنه وجد أحد عناصره "مقتولا بطلقين ناريين من مسدس حربي، ولم يعثر على سلاحه".
وأضاف: "تولت الوحدات المختصة في الجيش الكشف على مسرح الجريمة، ويجري التحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة".
ليل ١٣-١٤ /٦ /٢٠٢٤، وُجد أحد عناصر الجيش المكلفين بمهمة حراسة في محيط مرفأ بيروت مقتولاً بطلقَين ناريَّين من مسدس حربي ولم يُعثَر على سلاحه.
تولّت الوحدات المختصة في الجيش الكشف على مسرح الجريمة، ويجري التحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.#الجيش_اللبناني#LebaneseArmy… pic.twitter.com/BJMvEwZzc7
يذكر أنه 4 أغسطس 2020، وقع انفجار في مرفأ بيروت أطلق عليه اسم "بيروتشيما" تشبيها بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي.
ونتجت عن الانفجار سحابة دخانية ضخمة على شاكلة سحابة الفطر ترافقت مع موجة صادمة هزت العاصمة بيروت، مما أدى إلى أضرار كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.
وسجلت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل أكثر من 218 شخصا من بينهم المفقودون الذين لم يعثر لهم على أثر، وإصابة أكثر من 7000 آخرين، وأعلن عن تضرر مباشر لنحو 50 ألف وحدة سكنية، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى، وقدر محافظ بيروت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار أمريكي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش اللبناني انفجار مرفأ بيروت بيروت جرائم الجیش اللبنانی مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتسلم دعما ماليا من قطر
أعلن الجيش اللبناني -اليوم السبت- تسلّمه دفعة مالية مقدّمة من دولة قطر، بهدف دعم المؤسسة العسكرية في ظل الظروف التي يشهدها لبنان.
وذكر في بيان على منصة إكس "تلقي دفعة مالية مقدمة من دولة قطر، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة".
وجاء في البيان أن هذا الدعم يهدف إلى مساندة المؤسسة العسكرية اللبنانية في ظل الظروف "الصعبة" التي تمر بها البلاد.
ومن جهته، أعرب قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن شكره وامتنانه لهذه المبادرة القطرية القيّمة، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل مساندة حيوية للمؤسسة العسكرية.
وأشار العماد هيكل إلى أن هذه المساعدة تخفف من وطأة التحديات الراهنة التي تواجه الجيش، وتساهم في تعزيز قدراته للحفاظ على أمن لبنان واستقراره.
وقد زار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الدوحة أواخر الشهر الماضي، حيث التقى أمير البلاد، وكذلك رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتم بحث العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها، لا سيما في مجال التعاون بإعادة الإعمار والطاقة، إلى جانب متابعة تطورات الإقليم.
وبدوره، أعرب سلام خلال اللقاء عن تضامن بيروت مع الدوحة، كما أدان بشدة الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، معتبرا إياه انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، مشيدا بدعم الدوحة المستمر للبنان.
كما زار الرئيس اللبناني جوزيف عون العاصمة القطرية في أبريل/نيسان الماضي حيث استقبله أمير الدولة، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار.