5 مؤشرات لإصابة الظهر بأمراض خطيرة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشفت تقارير أن 80% من البالغين يعانون من آلام الظهر في مختلف مراحل حياتهم، ومن الممكن أن تكون بسبب عادات غير صحية يقوم بها الشخص، مما تظهر علامات تنذر بتهديد صحي لا يجب تجاهلها أبدًا.
وتوضح «الأسبوع» لمتابعيها وقراءها في هذا التقارير، أبرز المؤشرات والعلامات على وجود مشاكل في الظهر التي لا يجب أن نغفل عنها.
من المعروف أن آلام الظهر في سن الشباب "العشرينات والثلاثينات"، تكون نتيجة عن ممارسة الرياضة بشكل خاطيء أو الجلوس كثيرًا، وربما سوء التغذية، أما مرحلة الأربعينيات فيما فوق تبدأ ظهور مشاكل الظهر بشكل أكثر شيوعًا على عكس المعتاد في السنوات الماضية، منها التهاب المفاصل وآلام شديدة في الظهر.
- ألم شديد فى الظهر: عند الشعور بألام حادة أسفل الظهر، مما يشير ذلك إلى تمزق فى العضلات أو الرباط أو مشكلة في عضو داخل الظهر.
- الألم المشع: الم يتحرك إلى الساقين، قد يشير هذا إلى حالة انضغاط في العصب، أو تلف في الأعصاب.
- ضعف بدون سبق إنذار على الساقين: يشير ضعف الساق على وجود مشكلة بسبب ضغط الأعصاب في العمود الفقري بسبب عرق النسا أو تضيق العمود الففقري.
- عدم التحكم في البول: من الممكن أن يكون ألم الظهر مع عدم القدرة على التحكم في الأمعاء أو المثانة ينذر إلى ضغط عصبي خطير أو التهاب العمود الفقري.
- الإحساس بالتخدير في منطقة الفخد: تعد تلك علامة مشكلة من مشاكل الأعصاب أو العمود الفقري.
مع وجود 3 علامات في وقت واحد لدى الشخص مثل ضعف في الساق وسلس وخدر معًا، فهذا من الممكن ان يكون الشخص مصاب بمبتلازمة ذيل الفرس، وهو مرض خطير يقوم بتلف الحبل الشوكي، وهذه تعد حالة طبية طارئة.
اقرأ أيضاً4 أسباب للتقلبات المزاجية عند المرأة
الولايات المتحدة توافق على أول دواء لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة
ما الفرق بين بين الحزن والاكتئاب؟.. إليك التفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آلام اسفل الظهر آلام الظهر ألام الظهر ألم أسفل الظهر اسباب الام اسفل الظهر الام اسفل الظهر الام الظهر الظهر الم اسفل الظهر الم الظهر آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
أخطاء في الهَدي والنحر .. تعرف عليها وتجنبها حتى لا تبطل ثوابها
أيام قليلة ويحل علينا عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ أول أيامه الجمعة بعد المقبلة، بعدما بدأنا فى العشر الأول من ذي الحجة تلك الأيام المباركة التي اقسم الله عز وجل بها في كتابه العزيز في سورة الفجر وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بصيامها كما أوصى بالأضحية لمن يستطيع.
وينحر عدد كبير من المسلمين الأضاحي من أجل التقرب إلى الله في تلك الأيام العظيمة.
أخطاء يقع فيها المضحي تبطل ثوابهاولكن يقع بعض المُضحين في أخطاء شائعة، بعضها قد تجعله لا يصيب الأضحية وتكون اضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة، والبعض الآخر قد تُفسد عليه الفوز بالثواب الكامل، وهناك بعض البدع التي يعتاد عليها الآخرين رغم أنها ليس لها أصل من الصحة ولم تُذكر في كتاب القرآن أو السُنة.
وأكد الفقهاء أن للأضحية أحكام يجب إتباعها للحصول على الثواب والأجر الجزيل، فنجد البعض يقوم بالنحر قبل صلاة العيد مُعتقدًا بذلك أنه ضحى ولكن هذا ليس صحيحًا؛ لأن وقت الأضحية يكون بعد صلاة العيد، ومن يذبح قبل ذلك لم يصب الأضحية وتكون أضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة إلا إذا نوى الصدقة ويجب عليه إعادة نحر أضحية آخرى، وإن كان المضحي في مصر لا يصلي فيه العيد وذلك وفقًا لقول النبي صل الله عليه وسلم: "من ذبح قبل الصلاة، فتلك شاة لحم".
وأجمع العلماء على أنه لا يجوز أن تكون الاضحية مريضة، فيجب أن تكون سليمة من العيوب المانعة من الإجزاء، فلا تكون عوراء ولا عرجاء ولا "كسير" أي ليس لها مخ.
وقالوا أن الأضحية "الزمني" الكبيرة العاجزة عن المشي، ومقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين لا تجوز، وكذلك ما أصابها سبب الموت كالمنخنقة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع.
وأشار العلماء إلى أن هناك من يُعطي الجزار أجرة عمله من الأضحية، و هذا لا يجوز، وذلك وفقًا لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها، وألا أعطي الجزار منها شيئًا، قائلا: "ونحن نعطيه".
وأوضح العلماء أن بعض أهل العلم أجازوا إعطاء الجزار من الأضحية بعد توفيته أجرته إذا كان فقيرًا، أو على سبيل الهدية إذا كان غنيًا.
كما أن الأضحية يجب ألا تُنحر قبل أن يتم التأكد أنها بلغت السن المعتبر، موضحين أن الأبل لابد أن تتم خمس سنوات، والبقر سنتين، والغنم سنة، والجذع من الضأن ما تم نصف سنة.
ويستحب ترك الشعر والظفر لمن أراد أن يُضحي بدءًا من أول هلال شهر ذي الحجة حتى يضحي، مؤكدًا أنه إذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية وذلك وفقًأ لقول النبي صل الله عليه وسلم: "إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يُضحي فلا يأخذ من شعره، ولا بشرته ولا من ظفره شيئًا".
وشدد الفقهاء على أنه لا يجوز بيع شئ من الأضحية كما يُخطأ البعض، قائلًا: "لا يُباع الجلد ولا صوف ولا شعر ولا عظم ولا غير ذلك"، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم: "ولا تبيعوا لحوم الهدى والأضاحي، فكلوا، وتصدقوا، واستمتعوا بجلودها ولا تبيعوها" وهذا مذهب الشافعي وأحمد، وقال أبو حنيفة: يبيع ما شاء منها ويتصدق بثمنه والأظهر عدمه.
وأفتى الفقهاء بأنه لا يجوز شراء لحوم للتصدق بها بدلًا من الأضحية أو التصدق بثمنها، مؤكدًا أن الأضحية لا تكون قربة إلا بذبحها.
كما أن قيام البعض بتلطيخ اليد والقدم والجباه أو الحوائط أو السيارات بدماء الأضحية ليس له أصل في كتاب أو سنة ولا يعلم أن أحدًا من الصحابة فعلها، فهي بدعه وإذا تم عملها من أجل التبرك فهي شرك، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم في صيح البخاري: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".