بوابة الوفد:
2025-06-06@13:30:38 GMT

فوائد مذهلة بتناول الفاصوليا الخضراء

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

ينبغي عند تناول الفاصوليا الخضراء مراعاة من يتعاطون أدوية تمييع الدم التأثيرات السلبية لمحتواها من فيتامين K على فعالية الدواء.

 

إن الفاصوليا الخضراء أكثر من مجرد طبق جانبي بسيط. تتميز الفاصوليا الخضراء بمظهرها الطويل وملمسها المقرمش، وهي من أقدم المحاصيل المزروعة في العالم.
بحسب ما نشره موقع Eating Well، أصبحت الفاصوليا الخضراء غذاءً أساسيًا في العديد من المأكولات الثقافية.

سواء كنت تستمتع بها مطهية أو مقلية أو مشوية أو مخبوزة في طبق خزفي للعطلات، فهي الإضافة المثالية لأي وجبة.
بجانب تنوع استخداماتها في الطهي، فإن الفاصوليا الخضراء مليئة بالعناصر الغذائية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، فهي مليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي تجعلها مثالية لتحقيق فوائد صحية متنوعة عند تناولها بشكل منتظم، كما يلي:
قوة العظام

توفر الفاصوليا الخضراء كمية رائعة من فيتامين K المقوي للعظام، مما يجعلها طريقة لذيذة لدعم صحة الهيكل العظمي. على وجه التحديد، يساعد فيتامين K في تنشيط أوستيوكالسين، وهو بروتين يلعب دورًا في تمعدن العظام. وبالتالي، وجد أن فيتامين K يقلل من كسور العظام بشكل كبير.

وظائف المناعة

في حين تشتهر الحمضيات بمحتواها من فيتامين C، فربما يكون من المفاجئ أن الفاصوليا الخضراء هي أيضًا مصدر لهذا المغذي المعزز للمناعة. توفر حصة واحدة من الفاصوليا الخضراء من 16% إلى 18% من الحصص الغذائية الموصى بها من فيتامين C.

صحة الأمعاء

تعد الفاصوليا الخضراء من البقوليات الصديقة للأمعاء. إنها غنية بالألياف الغذائية التي تعزز انتظام الأمعاء وتغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

تعتبر الفاصوليا الخضراء أيضًا منخفضة في FODMAP، أي السكريات القليلة والثنائية والأحادية والبوليولات القابلة للتخمير، وهي كربوهيدرات يمكن أن تؤدي إلى عدم الراحة في البطن والغازات والانتفاخ لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
صحة القلب

تحتوي الفاصوليا الخضراء على الألياف والفولات والمغنيسيوم، والتي ارتبطت بمنع تراكم اللويحات الضارة على الجدران الداخلية للشرايين. كما تمتلئ بمركبات نباتية قوية تسمى الفلافونويد. تُعرف هذه المركبات بخصائصها المضادة للالتهابات والصفائح الدموية، والتي تحمي جدران الأوعية الدموية وتساعد في منع تكوين جلطات الدم.

تنظيم سكر الدم

تعتبر الفاصوليا الخضراء خيارًا غذائيًا ممتازًا لأولئك الذين يتطلعون إلى إدارة مستويات السكر في الدم، بسبب محتواها العالي من الألياف. تحتوي الفاصوليا الخضراء على نوع من الألياف يسمى الألياف القابلة للذوبان، والتي تشكل مادة تشبه الهلام في الأمعاء تعمل على إبطاء امتصاص الغلوكوز في مجرى الدم، بما يساعد في منع ارتفاع سكر الدم.

الوقاية من السرطان

يمكن أن تمنح الفاصوليا الخضراء أيضًا فوائد مضادة للسرطان. تشير الأبحاث إلى أن دمج الفاصوليا الخضراء بانتظام في الوجبات ربما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبروستات. قد ترجع تأثيراتها المضادة للسرطان جزئيًا إلى وجود الكلوروفيل والكاروتينات والأحماض الفينولية والألياف وحمض الفيتيك والسابونين، تعمل معًا على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات الضارة، وكلاهما مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

يختلف ملف المغذيات في الفاصوليا الخضراء حسب الصنف وظروف النمو وطرق التحضير. بشكل عام، تعد الفاصوليا الخضراء مصدرًا رائعًا لفيتامين K وفيتامين C وحمض الفوليك والألياف. كما تحتوي على كميات صغيرة من المعادن، بما في ذلك الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
الآثار الجانبية المحتملة

في حين يمكن للكثيرين الاستمتاع بالفاصوليا الخضراء دون آثار ضارة، فمن الأهمية بمكان أن يكون الأفراد الذين يتناولون أدوية معينة على دراية بالتفاعلات المحتملة بين الأدوية والمغذيات. على سبيل المثال، يجب على أولئك الذين يتناولون أدوية تسييل الدم مثل الوارفارين، أن يكونوا أكثر حذرًا بشأن تناولهم للأطعمة الغنية بفيتامين K مثل الفاصوليا الخضراء. وذلك لأن فيتامين K يشارك في عملية تخثر الدم، والتي يمكن أن تتداخل مع فعالية أدوية مضادات التخثر.

ولكن لا يعني هذا أن الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم يجب أن يتجنبوا تمامًا الفاصوليا الخضراء والأطعمة الغنية بفيتامين K الأخرى. إنما يجب على أولئك الذين يتناولون مضادات التخثر التركيز على استهلاك نفس الكمية من فيتامين K يوميًا لتجنب تقلبات فعالية الدواء. وبالطبع، يبقى الأمر الأكثر أهمية هو أنه يجب دائمًا الطبيب ومناقشته بشأن التغييرات الغذائية وتفاعلات الأدوية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفاصوليا الخضراء العالم المأكولات الثقافية العظام قوة العظام المناعة صحة الأمعاء صحة القلب الفاصولیا الخضراء الذین یتناولون من فیتامین فیتامین K

إقرأ أيضاً:

تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية

أصدر مجلس الضمان الصحي وثيقة تنظيمية جديدة تتضمن معايير إكلينيكية دقيقة لإجراء تحليل فيتامين B12، وذلك في إطار جهود المجلس لتحسين جودة الرعاية الصحية وضبط الطلب على الفحوص المخبرية، بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد الطبية.
وأوضح المجلس أن الوثيقة تُعد مرجعًا استرشاديًا لمقدمي الخدمات الصحية وشركات التأمين، تهدف إلى دعم اتخاذ قرارات سريرية مبنية على الأدلة، والحد من التكاليف الناتجة عن التحاليل غير الضرورية.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء‬⁩: تعديل تنظيم الدعم السكنيبمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيفجراحة دقيقة تنقذ حاجة إندونيسية من ورم دماغي في المدينة المنورة وتستند المعايير إلى أحدث التوصيات العلمية وآراء الأطباء والخبراء، مع التأكيد على تحديثها بشكل مستمر لمواكبة المستجدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الضمان الصحي - مشاع إبداعيمعايير الوثيقة الاسترشاديةوبيّنت الوثيقة أن تحليل فيتامين B12 لا يُوصى به روتينيًا للأشخاص الأصحاء من غير الحوامل، في حين يُنصح به فقط عند وجود أعراض سريرية قد تدل على نقص الفيتامين، مثل اضطرابات الحركة أو التوازن، وضعف الذاكرة، وتغيّرات في الشخصية، بالإضافة إلى أعراض عصبية مثل التنميل، أو مشكلات في الفم واللسان.
وشدد المجلس على أهمية إجراء التحليل للفئات المعرضة لخطر النقص، ومنها مرضى الاضطرابات العصبية والنفسية كالاكتئاب والخرف، ومرضى الجهاز الهضمي مثل داء كرون والداء البطني، إضافة إلى الذين خضعوا لجراحات السمنة أو يعانون من سوء الامتصاص أو سوء التغذية.عوامل الخطورة والتوجيهات السريريةكما تشمل عوامل الخطورة استخدام بعض الأدوية المؤثرة على امتصاص الفيتامين، كالمثبطات المعدية والميتفورمين، وكذلك الحالات الدموية غير المفسرة، مثل كِبَر حجم خلايا الدم أو انخفاض عددها، إضافة إلى أمراض المناعة الذاتية كالبهاق والتهاب الغدة الدرقية.
وأشارت الوثيقة إلى ضرورة فحص مستويات B12 لدى النباتيين، وكبار السن من عمر 65 عامًا فأكثر، والمصابين بفيروس نقص المناعة «HIV»، أو من يعانون من الاعتماد المزمن على الكحول.
وفيما يخص التوجيهات السريرية، أوصت الوثيقة ببدء العلاج فور ظهور النقص، مع إعادة التحليل بعد شهرين من العلاج الفموي أو بعد شهر من العلاج بالحقن.
وأكدت أنه لا حاجة لإعادة الفحص إذا عادت المستويات للطبيعي، إلا في حال عودة الأعراض، مع تحديد سقف لعدد التحاليل لا يتجاوز 6 مرات سنويًا للمتابعة.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مجلس الضمان الصحي نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية، من خلال ضبط الممارسات السريرية وضمان التغطية التأمينية المناسبة، بما يحقق الاستخدام الرشيد للموارد ويرفع كفاءة النظام الصحي في المملكة.

مقالات مشابهة

  • احتفالا بعيد الأضحى.. مذيعو القاهرة الإخبارية يتناولون الفتة على الهواء
  • الكاهي والقيمر.. مصباح العيد ووجبة البغداديين المفضّلة وفي هيت الانبار الفاصوليا (صور)
  • الشهري: الإفراط في مكملات فيتامين د يؤدي إلى الإمساك
  • من ضبط سكر الدم إلى تنشيط العقل.. أعشاب وتوابل بفوائد صحية مذهلة
  • فوائد مذهلة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول القرنفل؟
  • فوائد مذهلة للأرز الأسود مقارنة بالأبيض أبرزها مقاومة الأنسولين والسرطان
  • ماذا يحدث لجسمك لتناول لحم الماعز؟
  • تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية
  • فوائد مذهلة لـ اللب السوري .. تعرف عليها
  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم