صفا

قالت لجان المقاومة، يوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب الإبادة التي يشنها ضد غزة عبر تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية بأنواعها كافة إلى مناطق شمالي القطاع.

وأضافت اللجان، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "الجوع والعطش باتا يفتكان بالأطفال والنساء وكبار السن، وبتنا نرى استشهاد الأطفال نتيجة سوء التغذية والجوع وعدم توفر الماء الصالح للشرب نتيجة الحصار الإجرامي".

ودعت اللجان المنظمات الدولية والأممية كافة لرفع الصوت عاليا ضد سياسة التجويع والتعطيش التي ترتكب بقرار "صهيوأمريكي" وباتت تضرب بأهالي شمالي القطاع.

وشددت على أن "الخذلان والصمت والسكوت عن هذه الجريمة مشاركة فيها".

وطالبت وسائل الإعلام كافة الدولية والعربي والمحلية بتسليط الضوء على حالة المجاعة التي يعاني منها أهالي القطاع وخاصة شماله، وفضح هذه السياسة الإجرامية التي يندى لها جبين الإنسانية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجان المقاومة غزة حرب الإبادة تجويع مساعدات حصار

إقرأ أيضاً:

مهددة بالتوقف.. الاحتلال يعيق وصول الوقود للمشافي في غزة

قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، إن قوات الاحتلال تواصل منع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات بحجة أنها تقع في مناطق "حمراء"، ما يُهدّد بتوقفها الكامل عن العمل.

وأضافت الوزارة أن مشافي القطاع تعتمد كليا على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة وكميات الوقود المتوفرة داخل المستشفيات تكفي لتشغيلها ثلاثة أيام فقط.

وأوضحت، "يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات في القطاع بحجة أنها تقع في مناطق حمراء".

وتابعت، أن "إعاقة وصول إمدادات الوقود إلى المستشفيات يُهدّد بتوقفها الكامل عن العمل".

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني حيث أنذر السبت، عشرات آلاف الفلسطينيين شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم "فورا"، تمهيدا لتنفيذ هجوم، في ثاني أيام عيد الأضحى.

ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 19 مستشفى تعمل جزئيا، بينها ثمانية حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، وفق وزارة الصحة بغزة.

كما تعمل في القطاع تسعة مستشفيات ميدانية تقدم خدمات طارئة في ظل الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.



وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت دولة الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر إسرائيل القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة فاضح
  • ماكرون: الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى غزة "فاضح"
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • العدو الإسرائيلي يصعد مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين بغزة في 3 أيام العيد .. فيديو
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لأحد بكسر الحصار على غزة ونرفض دخول مادلين
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • مهددة بالتوقف.. الاحتلال يعيق وصول الوقود للمشافي في غزة