إبداع| "غرفة من كولاج".. قصيدة لشيرين زين الدين
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تَجاهَلتُ وزنك الخفيف
وكتبتُ أشعاراً في رجلٍ ثقيل الوزن
صرت أكتب فيه وأكتب.. حتى صار بحجم الكون
تذبحني حينما أرى لك لوحة جديدة
لا توجد بها ملامحي
أنت تُمسِك بالريشة وأنا أَسِيْحُ في دمي
كأني لا أُلهِمُك بشيء، كأني عديمة اللون .
ذكريات حبك القديمة
ما زالت تَنقُش نفسها بأوضاعٍ عنيدة على الحيطان
حتى الأنتيكات الثلاثة وجدت مكانها لديك
الفيل والحصان والكلب، وأنا لم أجد لي مكاناً
كأن شيئاً لو تَغيَّر مكانه لأجلي سيحدُث شيء سيء
لو كنت تهتم لأمري
لصنعت لي غرفة جديدة و لو كانت من الكولاج
لا أدري كيف يمكنني الحياة فيها
إنها لفكرة لئيمة عَضَّت خيالي فآلمتني
.
بيني و بينك حواجز كبيرة و مسافات ..
قَطَعتُها رغم أنك تَقِفُ أمامي
جِئتُكَ كي أخبرك أني لست دميمة
أنا امرأة جميلة، مثيرة وشاهقة الأنوثة
أتُفضِّلها عليّ تلك البدينة ؟
ذات الأفخاذ والأكتاف العريضة؟
ما الذي بحق موهبتك يُغريك فيها ؟
راهنِّي على كل ما أملك إن نَجَح المعرض
وأُعجَب أحد باللوحات .
نفَسي قَصير .. بفضلِك صرت مُدخِّنة عظيمة
أُمسِكُ الولاعةَ بيد وباليد الأخرى السيجارة
واحدة تلو الأخرى.. أكاد أشعلها جميعًا
و أشربها في نفس الوقت.. كم صار مزاجي سيئاً.
اللوحة للفنان حسن الشرققُل لحبيبَتِك السَّمينة
أن تَكُف عن النّظَر عليّ من اللوحات
بلِّغها ألا تُكرِّرها
وألّا تنظُر نظرتها الشّامِتة فيّ تلك الملعونة
بلِّغها أنك صنعت مني إنسانة مجنونة
و يمكن أن أحرقها بولّاعَتي
كم رَسَمتَها بمهارة وبقلب.
ألهذه الدرجة تَراني باهِتة وكئيبة
وكنت تعيش معها حياة سعيدة ؟
قل لي بحق تلك الزجاجة و هذا الكأس
أين ذَهَبَت؟ هل هَجَرَتك أم ماتت؟
وما دامت في كلتا الحالتين تملأ حياتك
.. لماذا نَشَرتَ كل هذا الخراب في قلبي
أجِبني..
لماذا لم تُحِبّني أيها التيس الغبي؟؟
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تدمير بنى تحتية في المواني اليمنية وتجدد تحذيراتها من التواجد فيها
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف بنى تحتية في ميناءي الحديدة والصليف، زاعما استخدمها من قبل الحوثيين لنقل وسائل قتالية، في الوقت الذي جدد تحذيراته من التواجد في تلك المواني بهدف ضربها مستقبلا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي في بيان له على منصة إكس، إن جيش الاحتلال استهدف ودمر "بنى تحتية ارهابية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة والصليف حيث يتم استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية بما يشكل دليلًا إضافيًا على استخدام واستغلال نظام الحوثي الارهابي البنى التحتية المدنية في اليمن للدفع بأنشطة إرهابية".
وأوضح أن هذه الضربات تأتي "للتعامل مع عدوانية نظام الحوثي الإرهابي" وأنها تضاف إلى ضربات سابقة نفذها جيش الإحتلال "في مطار صنعاء المركزي الأسبوع الماضي وضربات أخرى استهدفت هذه المواني لتعميق ضرب القدرات الارهابية للحوثيين".
ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة، نفذت بعد توجيه انذارات مسبقة عديدة لتقليص امكانية اصابة السكان المدنيين في منطقة هذه المواني حيث سيتم منع أنشطة عدائية انطلاقًا من المواني.
وأضاف: "يعمل نظام الحوثي الارهابي على مدار العام والنصف الأخيرة بشكل عدواني وبتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف دولة إسرائيل وحلفائها ولزعزعة النظام الاقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".
وجدد جيش الاحتلال، تحذيراته للمتواجدين في تلك المواني للابتعاد وإخلاء المنطقة، بهدف ضربها مستقبلا، متعهدا بمواصلة العمل وضرب كل من يشكل تهديدًا على مواطني دولة إسرائيل بقوة ومهما بلغت المسافة.
ويوم أمس، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بضرب الحوثيين بقوة أكبر، واستهداف قياداتهم متوعدا إياهم بدفع "ثمنا باهظا"، عقب سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت ميناءي الحديدة والصليف غرب اليمن.
وقال نتنياهو في تصريحات إعلامية: "لسنا مستعدين للجلوس جانباً وترك الحوثيين يهاجموننا، بل سنرد عليهم بقوةٍ أكبر، ونستهدف قيادتهم وكلَّ بناهم التحتية التي تمكّنهم من إيذائنا".
وأضاف: "الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا وسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل"
وأردف: "نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران".
ويوم أمس الجمعة، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي شن هجوما على اليمن هو الثامن، بهدف فرض حصار على المواني الخاضعة للحوثيين وتدميرها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هجمات سلاح الجو الإسرائيلي باليمن مستمرة بعد استهداف 3 مواني يمنية، فيما نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية إسرائيلية أن سلاح الجو يهاجم للمرة التاسعة أهدافا تابعة للحوثيين في اليمن.