الولايات المتحدة تقدم مساعدة جديدة لأوكرانيا بـ1.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، اليوم السبت، عن تقديم مساعدات تزيد قيمتها على 1.5 مليار دولار لصالح أوكرانيا، على أن يخصص جزء منها لقطاع الطاقة، وتحسين الوضع الإنساني في البلاد، جراء الحرب الروسية المستمرة منذ 27 شهرًا.
وجاء هذا الإعلان في أثناء حضور هاريس لقمة السلام الخاصة بأوكرانيا في لوسيرن بسويسرا، حيث من المقرر أن تلتقي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتلقي كلمة في الجلسة العامة للقمة.
وقال مكتب نائبة الرئيس، إن مبلغ 1.5 مليار دولار يتضمن 500 مليون دولار من التمويل الجديد للمساعدات المخصصة لقطاع الطاقة، وإعادة توجيه 324 مليون دولار من الأموال المعلن عنها سابقًا نحو إصلاحات عاجلة للبنية التحتية للطاقة، واحتياجات أخرى في أوكرانيا.
وأضاف المكتب: "ستساعد هذه الجهود أوكرانيا على مجابهة آثار الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في الآونة الأخيرة من خلال دعم الإصلاحات، وعودة العمل بشكل معتاد، وتحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة انقطاع إمدادات الطاقة، ووضع الأساس لإصلاح وتوسيع نظام الطاقة في أوكرانيا".
كما أعلنت هاريس، تقديم أكثر من 379 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمساعدة اللاجئين، وغيرهم من المتضررين من الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مساعدات سويسرا الرئيس الأمريكي الوضع الانساني الرئيس الأوكراني المساعدات المتضررين مساعدة اللاجئين فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نائبة الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز