يفضلونها على المصرية.. الخراف السودانية تغزو أسواق القاهرة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تعرض في شوارع وميادين مصر بتصاديق رسمية يتم اصدراها من الجهات المسؤولة جميع أنواع الضأن السوداني البلدي، الحمري، الدباسي، الكباشي وغيرها
التغيير: القاهرة
تنتشر في طرقات العاصمة المصرية القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، أماكن كثيرة لبيع ا”لضأن السوداني” وسط إقبال من المشترين، رغم ظروف الحرب في عيد الأضحى الحالي.
وتضج صفحات ومنصات السودانيين بالقاهرة في مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن مناطق بيع الخراف وأسعارها وأنواعها وجودتها.
ويفضل الكثير من السودانيين بطبيعة الحال خرافهم على الخراف الأخرى خاصة المصرية نسبة لجودة طعم الأولى وخلوها من الشحم، ولا يبالي بعض هؤلاء بالأسعار العالية للمنتج السوداني مقارنة بالمصري.
وتعرض في شوارع وميادين مصر بتصاديق رسمية من الجهات المسؤولة جميع أنواع الضأن السوداني البلدي، الحمري، الدباسي، الكباشي وغيرها.
وكشف عمر وهو تاجر بهائم بالقاهرة منطقة فيصل، أن الإقبال على الخراف السودانية عال، رغم ارتفاع أسعارها منبها إلى أنه يبيع “خِزاف” تنتمي إلى سلالة الضأن الحمري وهي قادمة من منطقة غرب كردفان مدينة النهود غربي السودان. وأشار في حديثه لـ«التغيير» إلى أن أسعاره تبدأ من 17,000 ونصف إلى 21,000 جنيه مصري.
وذكر أن المصريين أيضا يسألون عن أسعار الخراف السودانية حيث يعجبهم الشكل وجودة اللحم المعروفة، غير أنهم لا يستطيعون شراءها بسبب سعرها المرتفع مقارنة بالخراف المصرية.
جودةوعزا عمر الفرق بين سعر الخروف المصري والسوداني إلى جودة لحم الخير وخلوه من ا”لشحم” الكثير مشيرا إلى أن الخراف السودانية نفسها تتفاوت حسب نوعها وقال: الضأن الحمري مثلا جودته أعلى من خراف منطقة البطانة بولاية الجزيرة وسط السودان، وهما يختلفان اختلافا تاما، وهذا الأمر لا يعرفه إلا من كان لديه خبرة في البهائم.
وحول حركة البيع والشراء أبان عمر أنها جيدة ومعقولة وقال: نسبة لجودة خرافنا يأتي زبون، ويسأل عن سعر “البهيمة”، ثم يذهب إلى أماكن بيع أخرى ويعود ليشتري منا رغم أن سعرها أعلى لكن جودتنا عالية، وفارق الألف جنيه مصري أو الألفين غير مهم لمن يبحث عن الطعم والجودة. وكشف عن أن موسم عيد الأضحى هذا هو الأول له في القاهرة في تجارة بيع البهائم غير أنه استدرك بالقول: لكن امتلك خبرة سابقة في هذا المجال بالسودان.
وأضاف لدي معارف قدامى هنا، ويعرفون هذه التجارة بمصر، ويمتلكون خبرة ودراية ومعرفة بالسوق لذلك لم أتهيب تجربتي الأولى خارج السودان، ويمكن القول بأنني قمت بدراسة جدوى كاملة.
وختم عمر بالقول: بخلاف تكلفة التصدير من السودان يجب علينا أن نستخرج تصديقا رسميا هنا من الجهات المسؤولة كما أن أسعار العلف والقش مكلفة.
الوسومآثار الحرب في السودان السودانيين بدولة مصر عيد الأضحىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، رمضان المطعني، بأن قافلة "زاد العِزّة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، أنهت في يومها الثالث عملية تفريغ شاحناتها بالكامل عبر معبر كرم أبو سالم، قبل أن تعود الشاحنات إلى الأراضي المصرية فارغة.
وأوضح المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إجمالي المساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، كان أبرزها 450 طنًا من الدقيق، وُزعت على عدد كبير من الشاحنات.
وأضاف أن عملية التفريغ واجهت بعض العراقيل، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنتين تحملان مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى عدد من الشاحنات التي كانت تنقل عبوات مياه بلاستيكية، دون توضيح الأسباب.
رغم ذلك، أفرغت بقية الشاحنات حمولاتها بنجاح، حيث تسلّمتها شاحنات فلسطينية من داخل القطاع لنقلها إلى المناطق المتضررة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن عمليات الدعم اللوجستي في الجانب المصري تسير على مدار الساعة، لاسيما في المخازن والمناطق اللوجستية بمحافظة شمال سيناء، القريبة من معبر رفح، حيث تتواصل التجهيزات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق طوال الأشهر الماضية، وظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في مقابل استمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية، ما يُعقّد بشكل كبير من عملية إدخال المساعدات.