باريس - رويترز

خرجت مظاهرات في باريس ومدن أخرى بأنحاء فرنسا اليوم السبت للاحتجاج على حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف قبل الانتخابات التشريعية المقبلة في البلاد.

وبعد تقدم حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت الأحد الماضي، قالت الشرطة إن من المتوقع خروج 350 ألفا في مسيرات وأشارت إلى نشر 21 ألف شرطي بعد أن دعت نقابات عمالية وجماعات طلابية وأخرى لحقوق الإنسان لتنظيم مسيرات لمعارضة الحزب المناهض للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع تنظيم ما لا يقل عن 150 مسيرة في مدن من بينها مرسيليا وتولوز وليون وليل.

وفي باريس حيث من المتوقع خروج ما يصل إلى 100 ألف، انطلقت مسيرة عند الظهيرة من ساحة الجمهورية عبر العاصمة. 

وفي حديثها من ساحة الجمهورية، قالت صوفي بينيه زعيمة الاتحاد العام للشغل اليساري المتطرف للصحفيين "ننظم مسيرات لأننا نشعر بقلق بالغ من أن (رئيس حزب التجمع الوطني) جوردان بارديلا يمكن أن يصبح رئيس الوزراء المقبل... نريد منع هذه الكارثة".

وقالت كارول آن جوست، وهي طالبة تبلغ من العمر 22 عاما، إن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها في الاحتجاجات بسبب قلقها من "تصديق الناس لأكاذيب هذا الحزب الذي لديه إرث عنصري بحق".

وأضافت أنها تريد "النضال من أجل الحفاظ على بلد ينعم بحقوق الإنسان والحرية والتسامح".

ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة على جولتين في 30 يونيو  والسابع من يوليو، بعد هزيمة تحالفه المنتمي لتيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي.

وتكهنت سلسلة أولية من استطلاعات الرأي بإمكانية فوز حزب التجمع الوطني بالانتخابات ليصبح قادرا على تشكيل الحكومة المقبلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حزب التجمع الوطنی

إقرأ أيضاً:

مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة

أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن طلب 22 وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة يثير جدلًا واسعًا، ويُنظر إليه باعتباره مناورة سياسية تستهدف كسب دعم اليمين المتطرف أكثر من كونه تحركًا ميدانيًا حقيقيًا.

مصر.. درع غزة وضمير الأمة في وجه آلة الاحتلال | وسياسي: التحرك المصري يشمل أبعادا متعددةالهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل «زاد العزة» محملة بالخبز الطازج إلى غزةوزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحيغياب خطة عملية وسط تضارب التصريحات

أشارت أبو شمسية إلى التصريحات المتضاربة بين القيادات السياسية والعسكرية، ومنهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، ما يعكس غياب رؤية واضحة لمستقبل القطاع، خاصة مع دعوات من شخصيات مثل إيتمار بن غفير وسموتريتش لإعادة الاستيطان في غزة.

رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيلي

أكدت أن الطلب تم توجيهه رسميًا إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ويتضمن زيارة المناطق الإسرائيلية المقابلة لشمالي غزة، لكن حتى اللحظة لم تُصدر الحكومة أي ترتيبات فعلية، ما يعزز الشكوك حول كونه أداة ضغط إعلامية أكثر منه خطوة ميدانية.

الضم مقابل التهدئة.. خيارات الحكومة في مهب الريح

وتأتي هذه التحركات، بحسب المراسلة، تزامنًا مع تراجع الحديث عن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حماس، وهو ما يدفع الحكومة إلى طرح بدائل استراتيجية لإقناع الرأي العام الداخلي، من بينها التلويح بخيار ضم أجزاء من غزة، رغم النفي الرسمي لهذا السيناريو حتى الآن.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية قطاع غزة حماس

مقالات مشابهة

  • “المشري” يؤكد لسفير الاتحاد الأوروبي البدء باتخاذ الاجراءات القانونية للطعن في شرعية جلسة انتخاب “تكالة”
  • ما علاقة إيلون ماسك بصعود شخصيات اليمين المتشدد في أوروبا؟
  • شهداء ومصابون جراء عدوان الاحتلال على الفلسطينيين بمختلف أنحاء غزة
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • يجمع باريس سان جيرمان وتوتنهام.. صافرة برتغالية تضبط السوبر الأوروبي 2025
  • رداً على فرنسا وبريطانيا.. رئيس الكنيست: يمكن إقامة دولة فلسطينية في لندن أو باريس
  • 7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
  • مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة
  • التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
  • التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية  الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات