كيف حرم سفاح التجمع الخامس زوجته من ابنهما لسنوات؟.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشف مصدر مقرب من سفاح التجمع الخامس، عن كيفية حرمان المتهم لزوجته من ابنهما، وذكر أنه بعد اشتعال الخلافات بين "كريم" المتهم، وبين زوجته خلال إقامتهما بمحافظة بورسعيد، للعمل بمدرسة خاصة، وتكرار اعتداءه عليها بالضرب، ومحاولته خنقها خلال الاعتداء عليها، قررت الهرب منه، فاصطحبت ابنها، وغادرت بورسعيد، وأقامت بشقة بمنطقة التجمع في القاهرة.
وأضاف أن أحد أفراد أسرة سفاح التجمع الخامس، تواصل معها عقب ذلك، وطلب منها السماح للطفل بلقاء والده، بحجة شدة تعلقه به، ووعدها أنه يضمن عودته لها مرة أخرى، فاستجابت الزوجة له، إلا أن سفاح التجمع رفض إعادة ابنها لها مرة أخرى، وقرر إقامته الدائمة معه.
وتابع المصدر، أن زوجة سفاح التجمع بعد فشل محاولاتها في استعادة ابنها، قررت مغادرة مصر، بسبب التهديدات التي تلقتها من جانب المتهم، بالإضافة إلى إقامته دعوى قضائية ضدها، اتهمها فيها بالخيانة، حيث حرمها من لقاء ابنها لما يقرب من 3 سنوات، لتعود الزوجة مرة أخرى إلى مصر، بعد اكتشاف جرائم المتهم والقبض عليه، محاولة استعادة ابنها للإقامة معها مرة أخرى.
ويقول صديق مقرب من سفاح التجمع الخامس- تحفظ على ذكر اسمه- في تصريح لـ"اليوم السابع " أن المتهم خلال فترة إقامته بأمريكا، وقبل عودته إلى مصر، كان مدمنا شرها للمواد المخدرة، وحاول الانضمام لعصابات الشوارع، إلا أنه فشل في تحقيق هدفه بسبب ضعف شخصيته والجبن الذي يعاني منه.
وأضاف صديق سفاح التجمع الخامس، أن المتهم خلال تلك الفترة تعلم لهجة إيبونكس، كما تعلم رسم التاتو حتى يتمكن خلاله من التعرف على السيدات، وعقب عودته إلى مصر، عمل بتلك المهنة فترة طويلة، حتى تركها بعد شعور زوجته بالغيرة، ونشوب خلافات بينهما، أدت إلى عملهما عقب ذلك في التدريس.
من جانب آخر، حذفت المدرسة الخاصة التي كان يعمل بها سفاح التجمع الخامس، مدرسا لمادة اللغة الإنجليزية، في محافظة بورسعيد، جميع الفيديوهات والصور الخاصة به، من حسابها بموقع فيسبوك.
واحتوت الصفحة على عدد من مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالمتهم سفاح التجمع الخامس، التي يظهر خلالها أثناء إشرافه على تنظيم عروض غنائية للطلاب، بالإضافة إلى مقاطع فيديو لدعمهم، إلا أن إدارة المدرسة حذفت كل ما يتعلق بالمتهم، من حسابها بالفيسبوك.
ووصف زملاء "كريم" الشهير بـ سفاح التجمع الخامس، المتهم بقتل 3 سيدات بعد تعذيبهن، وإقامة علاقات غير شرعية معهن، علاقته مع طلابه في المدرسة التي كان يعمل بها باللطيفة خاصة في بداية التحاقه للعمل بالمدرسة سنة 2018.
وذكر أحد زملاء سفاح التجمع الخامس، أنه كان معتادا على تنظيم أنشطة طلابية لهم، بالإضافة إلى الإشراف على حفلات المدرسة، ولم تظهر أي شكاوى ضده من الطلاب أو أولياء أمورهم، كما كان سفاح التجمع الخامس أهل ثقة لبعض أولياء الأمور، حيث كانوا يطلبون منه إعطاء أبناءهم دروس خصوصية.
وأضاف أنه بعد مرور فترة من عمله بالمدرسة، بدأت تصرفاته تتغير للأسوء، وتقلباته المزاجية وانفعالاته تزيد، حيث تورط في العديد من المشاكل مع زملاءه المدرسين، إحداها محاولته دهس مدرس أمام المدرسة بسيارته.
من جانبه كشف صديق آخر مقرب لسفاح التجمع الخامس، أن المتهم خلال عمله مدرس لغة إنجليزية، بمدرسة خاصة في بورسعيد، كان يخون زوجته، وكانت تطارده لإثبات خيانته لها.
أضاف أن زوجة سفاح التجمع الخامس، اكتشفت خيانته لها، من خلال هاتفه المحمول، حيث عثرت على صور ورسائل عاطفية متبادلة بينه وبين فتيات وسيدات، وكانت حدة الخلافات بينهما تشتعل بسبب اتهامها له بالخيانة، حتى انتهت علاقتهما بهروبها منه، وترك محافظة بورسعيد، والإقامة في القاهرة.
في ذات السياق، نشرت "ر.أ" إحدى ضحايا سفاح التجمع الخامس، التي تعرضت للتعذيب والقتل داخل شقته، والتخلص من جثتها بطريق إسماعيلية الصحراوي، على صفحتها عبر فيس بوك، قبل اختفاءها، منشورا "بوست" يوم 6 إبريل الماضي قالت فيه " للأسف عائلتي هي من كانت السبب في الحالة التي وصلت لها، يارب أن عملت لهم إيه بس لكل دا".
وتم الكشف عن مفاجأة جديدة خلال البحث وجمع المعلومات عن الجانب المظلم الذي لا يعرفه أحد في حياة سفاح التجمع المتهم بتعذيب 3 فتيات، وقتلهن، والتمثيل بجثثهن، حيث تم الوصول لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان يستخدمه في نشر مقاطع فيديو قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي إحدى ضحاياه وتدعى "ر.أ".
وكشفت التحريات، عن أن الضحية "ر.أ" هي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، مقيمة بمنطقة شعبية في القاهرة، والدها متوفي، وتقيم بصحبة والدتها، وكانت تعمل بكافيه في التجمع الخامس، وأنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس ضحايا سفاح التجمع زوجة سفاح التجمع جرائم السفاح السفاح سفاح التجمع الخامس أن المتهم مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: مصر تدخل عصر السرعة الذكية بإطلاق الجيل الخامس رسميًا
نواب البرلمان عن إنطلاق خدمات الجيل الخامس:يعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية التكنولوجية.ستفتح آفاقًا جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعيفي تعزيز مكانة مصر على خريطة الابتكار التكنولوجيأشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بانطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) رسميًا في مصر، وذلك خلال احتفالية كبرى نظّمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عند سفح الأهرامات بمحافظة الجيزة، بحضور عدد من الوزراء، ومسؤولي قطاع الاتصالات، وممثلي الشركات العاملة في السوق المصرية.
واكد النواب أن هذه التقنية ستساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال توفير خدمات رقمية متقدمة في مختلف المجالات، مثل التعليم، والصحة، والنقل، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
أكدت النائبة إيفلين متي أن إطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) في مصر يشكل ركيزة أساسية للتحول الرقمي، ويعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية التكنولوجية.
وأضافت متي في تصريح خاص، لـ"صدى البلد"، أن هذه التقنية ستفتح آفاقًا جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشارت إلى أن البرلمان سيواصل دوره في دعم هذه المبادرات من خلال التشريعات المناسبة، والعمل على توفير البيئة التشريعية الداعمة للتحول الرقمي.
وأعربت متي عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة مصر على خريطة الابتكار التكنولوجي، وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وبدورها، أشادت النائبة مرفت الكسان بإطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) في مصر، معتبرةً إياها خطوة هامة نحو تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للتحول الرقمي في المنطقة.
وأوضحت الكسان في تصريح خاص، لـ"صدى البلد"، أن هذه التقنية ستساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال توفير خدمات رقمية متقدمة في مختلف المجالات، مثل التعليم، والصحة، والنقل، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت على أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تنفيذ هذه المبادرة، وتوفير البنية التحتية اللازمة لضمان نجاحها، مشيرةً إلى أن البرلمان سيعمل على دعم هذه الخطوات من خلال التشريعات المناسبة.
وأعربت الكسان عن تفاؤلها بمستقبل مصر الرقمي، مؤكدةً أن هذه الخطوة تمثل بداية لعصر جديد من الابتكار والتقدم التكنولوجي.
كما، أكد النائب علي الدسوقي أن إطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) في مصر يمثل نقلة نوعية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ويعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق التحول الرقمي الشامل.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص، لـ"صدى البلد"، أن هذه الخطوة ستسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، وتوفير بيئة مواتية للابتكار وريادة الأعمال، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الجيل الخامس سيمكن من تطوير قطاعات حيوية مثل التعليم عن بُعد، والرعاية الصحية الرقمية، والمدن الذكية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة.
وأوضح الدسوقي أن البرلمان سيواصل دعم هذه المبادرات التكنولوجية، والعمل على توفير التشريعات اللازمة لتعزيز البنية التشريعية الداعمة للتحول الرقمي، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل الرقمي الواعد.