الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الثورة نت../
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقيات تهان إلى قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ١٤٤٥هـ.
وأعرب الرئيس المشاط في البرقيات عن تهانيه الصادقة وتمنياته القلبية لقادة الدول بدوام العافية والرخاء والمزيد من النماء لبلدانهم.
وأشار إلى عظمة هذا العيد كونه يمثل الإعلان عن إكمال الدين وإتمام النعمة والذي يجب أن يكون منطلقا لتكوين نواة لوحدة سياسية واقتصادية واجتماعية تجمع في بوتقتها كل الأمة العربية والإسلامية لمواجهة المخاطر من قبل أعداء الإسلام والمسلمين والسعي الدؤوب لنصرة فلسطين الجريحة ودعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكال الدعم حتى تحقيق الحرية لشعب فلسطين كافة وطرد الاحتلال الاسرائيلي الغاشم.
واختتم الرئيس المشاط البرقيات بالدعاء للمولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الدينية وقد تحقق للأمة العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والنماء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!
في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، قال تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “العربية” أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع التأثير على قرارات حركة “حماس”، مؤكدًا بطريقة لاذعة أن قادة الحركة “لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون لتوجيهي أنا؟”.
وجاء هذا التصريح خلال مداخلة مع المذيعة التي طلبت منه تقديم نصيحة لقادة “حماس” في ظل الظروف الراهنة، خاصة في إطار البنود التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا.
ويأتي تعليق الأمير تركي الفيصل في سياق نقاش متزايد حول الأوضاع السياسية في المنطقة، ودور الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة “حماس”، في إدارة الصراع مع إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول مبادرات الوساطة والدبلوماسية الإقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
في هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية، والتي تؤكد على التزام الدول المشاركة بحل الدولتين، حيث تُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دولياً.
وقد أثار تصريح الأمير تركي الفيصل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت آراء المتابعين بين مؤيد لرؤيته وانتقاد لأسلوبه، مع تركيز على طبيعة العلاقة بين السعودية وحركة “حماس”، ومدى إمكانية تأثير الرياض على قرارات الحركة.
يُذكر أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كان خطوة بارزة في إطار الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام، وسط تحديات كبيرة تواجه تطبيق بنوده على الأرض.
آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 17:53