مدينة الفاشر تمنحنا شارة إشارقة الغد المأمول
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
حقا هي فاشر السلطان علي دينار “، أدَّاب العصاة زول زول ، كما قال الشريف زين العابدين الهندي في ملحمته الشعرية .
السلطان الذي إنسربت إليه قوافل كرام الناس ونبلاء القبائل قادمة من كل فجاج السودان ، منهم علماء الدين والفقهاء ، شيوخ الخلاوى والتلاميذ .
ولما كان أبناء النيل – ولا يزالون – ذاك النهر يلهمهم حسن الخلق ونبل الطبع ، ويفخرون ويفاخرون بالكرم وشجاعة الفرسان .
أنشد شاعرهم ” حسن النافعابي ” من شاعريته الوسيمة في مدح السلطان قائلا :
” الملهوف بجيك بتأمِّنو وبتحلو
واليابس الكلاله يا الخريف بِتبِلٍُو
وكت الشوف يشوف تحتو اب جديري بسِلُّو
والكازاك تعب بي إهانتو بتعجِّلو ” ..
و ” اب جديري ” و ” اب راكوبه ” أسماء لسيوف من سيوف السلطان علي دينار العالية الإشتهار .
وعرف السلطان علي دينار بحبه للخيل وحسن عنايته بها ، اشتهرت خيوله بالأصالة ، وتلك الميزة والخصلة ضربت مسامع حواضر السودان وبواديه
حتى وصلت بادية البطانة وشاعرهم ” الحاردلو ” الذي قال :
” جاتني مدرِّجة البهم الصُّباه كبار
تتضَّلع تقول مكلوف علي دينار ”
وذلك القول من التاريخ السوداني لا يعرفه عرب الشتات ولقطاء صحراء غرب أفريقيا ..
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: علی دینار
إقرأ أيضاً:
ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة
لفت مزاد تاريخي الأنظار خلال “معرض مسابح الصلاة والفنون والتحف والأحجار الطبيعية”، الذي عُقد للمرة الأولى هذا العام في العاصمة التركية أنقرة. وشهد الحدث عرض ساعة فريدة استخدمها السلطان عبد الحميد الثاني، تُظهر مواقيت الصلاة، إلى جانب مسبحة نُقشت عليها أسماء الله الحسنى، وقد طُرحتا للبيع بسعر 4000 دولار لكل منهما.
جمع الملتقى، المنظَّم في مركز جمعية غرف التجارة (ATO) في أنقرة، هواة التحف والفنون من مختلف أنحاء البلاد، وحظي بحضور محافظ أنقرة واصب شاهين، وعدد من الفنانين والحرفيين.
ساعة السلطان عبد الحميد.. تحفة نادرة
كهرمان أبايدين، منسق جناح الساعات في المعرض، عبّر عن فخره بعرض ساعة السلطان عبد الحميد الثانية، قائلاً:
“أعمل في صناعة الساعات منذ سنوات، وأردنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز. نعرض العديد من الطرازات، معظمها ساعات جيب، إضافة إلى ساعات يد سويسرية وروسية. إلا أن أثمن قطعة لدينا هي ساعة الجيب الحميدية التي طلبها السلطان عبد الحميد من صانع ساعاته الرئيسي، ج. توليان. صُمّمت خصيصًا لعرض مواقيت الصلوات الخمس، وهي قطعة فريدة للغاية”.
وأضاف:
“تم إنتاج نحو 100 ساعة فقط من هذا النوع في حينه، ولا نعلم إن كان السلطان قد احتفظ بأيٍّ منها في مجموعته الخاصة. حالياً، يُعتقد أن 20 إلى 25 ساعة فقط لا تزال موجودة في تركيا. فخورون بأننا نملك واحدة منها، خصوصاً أن معظمها تم بيعه إلى خارج البلاد. الميناء يبدو قطعة واحدة، لكنه يتكون فعليًا من ثلاثة أقسام بأرقام مختلفة لعرض أوقات الصلوات، مما يضفي على الساعة طابعًا فنيًا وتقنيًا معقدًا”.
وأشار أبايدين إلى أن الساعة معروضة للبيع مقابل 4000 دولار، مؤكدًا: “إنها حلم تحقق بالنسبة لي”.
اقرأ أيضاتركيا تلتقط أنفاسها بعد الجحيم.. الطقس ينقلب خلال أيام!