مسؤولان أمميان: سوء تقدير قد يوسع الصراع بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
حذر مسؤولان في الأمم المتحدة بلبنان -السبت- من أن هناك خطرا "حقيقيا للغاية" من أن يؤدي أي "سوء تقدير" على الحدود الجنوبية للبنان إلى نشوب صراع أوسع نطاقا بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت ورئيس قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان أرولدو لازارو إنهما "يشعران بقلق عميق" حيال التطورات على حدود لبنان في الآونة الأخيرة.
وقال المسؤولان -في بيان مكتوب- إن "خطر أن يكون هناك سوء تقدير يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع نطاقا حقيقي للغاية".
وتعمل الولايات المتحدة وفرنسا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض تنهي أعمال القتال على الحدود الجنوبية للبنان. ويقول حزب الله إنه لن يوقف إطلاق النار ما لم يتوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وأطلق الحزب الأسبوع الماضي وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة هو الأكبر منذ بدء تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي قبل نحو 8 أشهر بالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
قصف يومييشار إلى أن فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، في مقدمتها حزب الله، تتبادل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، وذلك في إطار تضامنها مع غزة، مما أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح من الجانبين، معظمهم في الجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
البلاد (نيويورك)
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.