عيد بآمان.. انفجار كاوتش السيارة يؤدى لانقلابها فى حالة إيقافها بطريقة خاطئة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أنفجار اطار السيارات أصبح يتكرر، خاصة بسبب إرتفاع درجات الحرارة المستمر طوال الايام المقبلة، وكذلك بسبب عدم إهتمام البعض بتغير الإطارات حسب المواعيد الرسمية المعلن عنها للتغير، اليوم السابع يوضح للقراء طرق التصرف السليم لايقاف السيارة حاله انفجار الإطارات.
كيف تتصرف وأنت تقود السيارة بسرعة تتجاوز 100كم في الساعة وانفجر كاوتش السيارة ؟
1 / عند إنفجار أحد الإطارات حاول أن تبقى هادئاً قدر الإمكان وقم بتثبيت( المقود.
2 / وهي الأهم أبقي قدمك بعيداً عن الفرامل ولا تقم بضغطها نهائياً.
3 / أبقى بمسارك ولا تحاول تغييره أو الخروج من الطريق ، أبقى على مسار مستقيم قدر الإمكان.
4 / إذا كانت سيارتك ذات ناقل حركة يدوي , قم بتغيير التعاشيق ( السرعات ) للأدني تدريجياً ولاتقم بهذه الخطوة إلا بعد التأكد من أنك تسطير على السيارة جيداً , أما إذا كانت سيارتك ذات ناقل حركة أتوماتيكي , فسوف تقوم بهذه المهمة لوحدها ).
5 / لا تحمل همَّ الفرامل فإن السحب ( Drag ) الناتج عن الإطار المنفجر سوف يقوم بمهمة الفرامل وتخفيف سرعة السيارة .
6 / عند إنخفاض السرعة الى50 كم/ ساعة , يمكنك ضغط الفرامل بلطف حتى تتوقف السيارة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انفجار إطار سيارة سيارة حريق سيارة انقلاب سيارة
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.