لن تصدق ماذا يحدث لـعضلة قلبك عند تناول البصل الأخضر؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بصل أخضر (مواقع)
أكد خبراء أن تناول البصل الأخضر بانتظام يُحدث تأثيرا إيجابيا على صحة القلب، وفقا لموقعي "thehealth"، و"webmd".
هذا وتساعد الألياف على تحسين تدفق الدم إلى القلب، ما يعزز وظائفه بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضاً الإحصاء السعودية تعلن رسميا عن إجمالي أعداد الحجاج لموسم حج هذا العام 15 يونيو، 2024 انقلاب مفاجئ للريال اليمني في التعاملات المسائية اليوم السبت.. السعر الآن 15 يونيو، 2024
كما أن البصل الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، ما يُسهم في منع تلف الحمض النووي والأنسجة الخلوية، وبالتالي تعزيز قدرة عضلة القلب على أداء وظائفها.
إلى جانب أن استهلاك البصل يؤدي إلى تقوية عضلة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول والضغط، وتحسين تدفق الدم.
إضافة إلى ما تقدم، يساعد محتواه العالي على مركبات الكبريت على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ما يجعله خيارا غذائيا للحفاظ على صحة القلب.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
توصل العلماء إلى النوم لعدد ساعات قليل لمدة 3 أيام كافي لتعريض الجسم لمخاطر عديدة منها أمراض القلب.
أضرار قلة النومدراسة جديدة من جامعة أوبسالا في السويد، وجد الباحثون أن ثلاث ليالٍ فقط من النوم المحدود، حوالي أربع ساعات في الليلة، تُسبّب تغيرات في الدم مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
قام الباحثون بدراسة البروتينات الالتهابية في الدم وهي جزيئات يُنتجها الجسم عند التعرض للإجهاد أو عند مواجهة المرض و عندما تبقى هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، فإنها قد تُلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل مثل قصور القلب، وأمراض القلب التاجية، والرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب).
تفاصيل الدراسة
وشملت الدراسة 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، حيث قضوا عدة أيام في مختبر، حيث تم التحكم بعناية في كل شيء، بدءا من وجبات الطعام الخاصة بهم وحتى مستويات نشاطهم والتعرض للضوء.
اتبع المشاركون روتينين: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (٨.٥ ساعات) وثلاث ليالٍ من النوم المُقيّد (٤.٢٥ ساعات).
بعد كل مرحلة نوم، أكمل الرجال تمرينًا قصيرًا وعالي الكثافة لركوب الدراجات، وفُحص دمهم قبل وبعد ذلك.
قام الباحثون بقياس ما يقرب من 90 بروتينًا مختلفًا في عينات الدم ووجدوا أن الحرمان من النوم أدى إلى ارتفاع واضح في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب وبينما تُعزز التمارين الرياضية عادةً البروتينات الصحية مثل الإنترلوكين-6 والعامل العصبي المشتق من الدماغ (BDNF) (اللذين يدعمان صحة الدماغ والقلب)، إلا أن هذه الاستجابات كانت أضعف بعد قلة النوم.
الشباب عرضة للخطر
من اللافت للنظر أن هذه التغييرات حدثت حتى لدى البالغين الأصحاء، وبعد بضع ليالٍ فقط من قلة النوم وهذا أمرٌ مثير للقلق نظرًا لشيوع معاناة البالغين من قلة النوم من حين لآخر، حيث يعمل حوالي ربع الأشخاص في نوبات عمل تُسبب اضطرابًا في أنماط النوم.
اكتشف الباحثون أن وقت سحب الدم كان له تأثير: إذ تفاوتت مستويات البروتين بين الصباح والمساء، وزاد هذا التفاوت عند قلة النوم.
رغم أن الحياة العصرية تشجعنا غالبًا على استبدال النوم بالإنتاجية أو التواصل الاجتماعي أو قضاء الوقت أمام الشاشات، إلا أن دراسات كهذه تُذكرنا بأن الجسم يُسجل نتائجه بهدوء، وبشكل كيميائي تلقائي ولايسمح بأى تنازلات وإلا سيتسبب في معاناتنا.