مليشيا الحوثي تمنع رجال أعمال من توزيع أضاحي العيد إلا عبرها وتحرم المستحقين منها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
منعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، كافة رجال الأعمال والخيرين بمناطق سيطرتها، من توزيع أضاحي عيد الأضحى المبارك للفقراء والمساكين إلا عبرها، وهو ما تسبب بحرمان عدد كبير من المستحقين، وبالتالي ضاعفت من معاناة المواطنين وحرمتهم من فرحة العيد في أول أيامه.
مصادر محلية ومطلعة قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي أجبرت التجار ورجال الأعمال والخيرين بمناطق سيطرتها، على إتباع فرضياتها، بعد منعهم من توزيع أضاحي عيد الأضحى المبارك على الأسر الفقيرة والمساكين من المواطنين، وشملت كافة المحافظات، بدءً من العاصمة المختطفة صنعاء وحتى صعدة معقل المليشيات.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات الحوثية منعت توزيع أضاحي عيد الأضحى إلا عبرها، ومن خلال لجان مختصة بالتوزيع، في كافة المحافظات، وأشترطت على رجال الأعمال والخيرين تسليمها كميات حددتها المليشيات، أكثر بكثير من الكميات التي قدمها رجال الأعمال بهدف توزيعها على الفقراء والمساكين.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات ألغت كشوفات كانت لدى التجار ورجال الأعمال، تضم الأسر المستحقة لتوزيع أضاحي العيد، وأستبدلتها بأسر أخرى موالية لها، الأمر الذي أحرم المستحقين من الحصول على بعض اللحم، في الوقت الذي عجز فيه أغلب اليمنيين عن شراء الأضاحي.
تجدر الإشارة إلى أن المليشيات الحوثية بتصرفها وفرضها لذلك، أحرمت عددا كبيرا من الأسر الفقيرة والمساكين من فرحة العيد في أول أيامه، وبالتالي فإنها ضاعفت من معاناة تلك الأسر، وهذا يؤكد عدم إهتمام المليشيات بأوضاع اليمنيين ومعاناتهم، في الوقت الذي تتغنى فيه بالمواطن والوطن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: رجال الأعمال توزیع أضاحی
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود وغاز تضرب عدن قبيل عيد الأضحى وتثير استياءً واسع في أوساط المواطنين
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن، منذ صباح اليوم، أزمة حادة في مادتي الغاز المنزلي ووقود السيارات، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ما أثار موجة استياء واسعة بين المواطنين، في ظل غياب أي توضيحات رسمية أو تحركات ملموسة من الجهات المعنية.
ورُصدت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود في عدد من مديريات المدينة، وسط توقف العديد منها عن الخدمة بسبب نفاد الكميات أو تأخر التوريدات. كما تشهد مراكز بيع الغاز المنزلي ازدحامًا شديدًا، في وقت ارتفعت فيه الأسعار بشكل غير مسبوق في السوق السوداء، ما فاقم من الضغوط المعيشية على السكان.
وأكد عدد من المواطنين أن الأزمة جاءت في وقت حساس، حيث تستعد الأسر لتأمين احتياجات العيد، ما زاد من حجم المعاناة اليومية وأثر على وتيرة الاستعدادات، خاصة مع غياب الحلول وغياب التحرك الحكومي لتخفيف حدة الأزمة أو توفير كميات إسعافية.
وتعد هذه الأزمة امتدادًا لسلسلة من التحديات الخدمية التي تعاني منها عدن منذ فترة، في ظل تدهور البنية التحتية وغياب الرقابة والتنسيق الإداري. ويطالب الأهالي السلطات المحلية بسرعة التدخل لتوفير الوقود والغاز وضمان توزيعهما بشكل عادل قبل حلول العيد.
وتزايدت المخاوف من تفاقم الوضع خلال أيام العيد، ما قد يؤدي إلى شلل في حركة التنقل وصعوبة في تلبية الاحتياجات الأساسية، في وقت تعيش فيه معظم الأسر أوضاعًا اقتصادية متدهورة وظروفًا معيشية قاسية.