“عيد الأضحى” و”الصيف” يرفعان الطلب على رحلات الناقلات الوطنية لمستويات قياسية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تشهد الناقلات الوطنية انتعاشاً كبيراً في حركة الطيران والسفر على رحلاتها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك وموسم الصيف مع زيادة أعداد المسافرين من وإلى الإمارات.
وكثفت مطارات الدولة والناقلات الوطنية استعداداتها لاستقبال الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين خلال موسم الذروة بالتزامن مع موسم عطلات العيد والمدارس، لتوفير تجربة سفر سلسة للمسافرين وتسريع إجراءات السفر.
وتظهر اتجاهات حجوزات الناقلات الوطنية للأشهر المقبلة طلباً قوياً متواصلاً على السفر الدولي عبر شبكة خطوطها العالمية، وسط توقعات بأن تسجل واحداً من أقوى فصول الصيف من حيث حركة المسافرين على الإطلاق.
ويتوقع مطار دبي الدولي، استقبال أكثر من 3.7 مليون مسافر خلال عطلات العيد والمدارس، وتحديدا في الفترة بين 12 و25 يونيو الجاري، بمتوسط حركة يومية تصل إلى 264 ألف مسافر، فيما رجح أن يكون يوم 22 يونيو هو الأكثر ازدحاما، إذ من المحتمل أن يتجاوز عدد المسافرين 287 ألف مسافر.
وتتوقع “الاتحاد للطيران”، استقبال قرابة 5 ملايين ضيف في مطار زايد الدولي بين يونيو وسبتمبر 2024، بمن فيهم المسافرون إلى وجهات الناقلة الجديدة مثل مالقا، وأنطاليا، وسانتوريني، ونيس، وجايبور، والقصيم، وميكونوس، وبالي.
وتحلق “الاتحاد للطيران” إلى أكثر من 70 وجهة في أستراليا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية، فيما تستمر الناقلة في تعزيز شبكة وجهاتها، حيث بدأت في يونيو التشغيل إلى بالي وجايبور إلى جانب عدد من الوجهات الموسمية منها جزيرتا ميكونوس وسانتوريني في اليونان، ونيس في الريفييرا الفرنسية، والوجهتان السياحيتان مالقة في إسبانيا وأنطاليا في تركيا.
ونقلت “الاتحاد للطيران” نحو 7.2 مليون مسافر خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، منهم حوالي 1.5 مليون مسافر خلال مايو الماضي، فيما بلغ متوسط نسبة إشغال المقاعد 84 بالمائة على مدار الشهر نفسه.
وأعلنت “طيران الإمارات” جاهزيتها التامة للتعامل مع الطفرة المتوقعة في حركة السفر خلال ذروة موسم الصيف في مطار دبي، مع تأهبها للتعامل مع أكثر من 2.6 مليون مسافر عبر مطار دبي خلال يونيو الجاري.
وتشهد “طيران الإمارات” معدلات إشغال غير مسبوقة، خلال موسم الصيف الحالي حيث تتجاوز نسبة الإشغال 80%، وسط توقعات بأن يفوق مستويات العام الماضي، الذي سجلت فيه الناقلة واحداً من أقوى فصول الصيف، من حيث حركة المسافرين على الإطلاق، ونقلت أكثر من 14 مليون مسافر.
وتواصل “طيران الإمارات” توسعها الإستراتيجي، من خلال زيادة السعة بنسبة 4.9% مقارنة بالعام الماضي، مدعومة بدخول طائرات “إيرباص A350 ” الجديدة إلى أسطولها، حيث ستستخدم هذه الطائرات الحديثة لخدمة عدد من الوجهات الجديدة، بما في ذلك وجهات في إفريقيا وأوروبا، فضلاً عن وجهات إقليمية تتراوح رحلاتها بين 6 و7 ساعات.
واستأنفت “فلاي دبي” رحلاتها إلى مختلف وجهاتها الصيفية التي توفر للسياح من دولة الإمارات خيارات متنوعة اعتباراً من 14 يونيو الجاري لتضيف الناقلة إلى شبكتها المتنامية عشر وجهات تشمل باتومي في جورجيا، ودوبروفنيك في كرواتيا، وبودروم وطرابزون فى تركيا وتيفات في الجبل الأسود، وكورفو وسانتوريني وميكونوس في اليونان، أولبيا في إيطاليا، كما تضم أحدث وجهة صيفية موسمية لفلاي دبي وهي سوتشي الروسية.
وتستعد “فلاي دبي” لتوسيع شبكتها في القارة الأوروبية مع انطلاق عملياتها إلى أربع وجهات جديدة تشمل بازل بسويسرا اعتباراً من 2 أغسطس، وريغا في لاتفيا اعتباراً من 11 أكتوبر، وتالين وفيلنيوس في ليتوانيا اعتباراً من 12 أكتوبر.
وانطلاقا من مقرها في دبي، أنشأت فلاي دبي شبكة تضم أكثر من 129 وجهة في 58 دولة عبر إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.
وتوقعت “العربية للطيران” نشاطا ملحوظا على رحلاتها خلال عيد الأضحى وموسم الصيف، وأعلنت عن عروضها إلى وجهات تشمل صلالة في عمان، وإسطنبول وطربزون في تركيا، وميلان بيرغامو في إيطاليا، وبوكيت في تايلند وبيشكك في قيرغستان وتبليسي في جورجيا.
وتشغل “العربية للطيران” أسطولاً يبلغ 74 من طائرات الإيرباص A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في اجتماع “أممي”.. السودان يرد على الإمارات بقوة: من أنتم لتعلمونا الديمقراطية؟ جرائمكم في دارفور موثقة ولن تسقط بالتقادم
متابعات- تاق برس- خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أدلت ممثلة الدولة الإمارات- بمداخلة زعمت فيها أن بلادها تقدم مساعدات إنسانية إلى السودان، وأنها تسعى للمساهمة في إحلال السلام.
وقد مارست السكرتير الثاني ببعثة السودان، السيدة نفيسة حسين، حق الرد عليها مرتين.
وأشارت في ردها إلى أن محاولات الإمارات البائسة لتقديم نفسها كطرف محايد أو شريك في إحلال السلام في السودان، رغم دورها الموثق في تمويل وتسليح الدعم السريع لا ينطلي على أحد، مؤكدة أن من يؤجج الحرب لا يمكنه أن يدّعي السعي إلى السلام.
وفي ردها على حديث الممثلة الإماراتية عن “حق السودانيين في اختيار من يحكمهم”، قالت السيدة السكرتير الثاني: “من أنتم لتتحدثوا باسم السودان أو باسم شعبه أو عن من يحكمه؟ إن الشعب السوداني هو صاحب السيادة وحده، ولن يقبل دروساً في الديمقراطية ممن يموّل الحرب ويسلّح ما اسمها بالمليشيا.”
كما شددت على أن الإمارات تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المروعة التي ارتكبتها الدعم السريع بدعمها المالي والعسكري والسياسي، بما في ذلك جرائم القتل الجماعي، الاغتصاب، التدمير الممنهج للبنية التحتية، حصار المدن، واستخدام الجوع كسلاح حرب، مشيرةً إلى أن هذه الجرائم موثقة في تقارير الأمم المتحدة ولن تسقط بالتقادم.
وأضافت أن الحديث عن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن يغطي على الحقائق، فـاليد التي تدّعي المساعدة هي ذاتها اليد التي تزوّد ما اسمتها المليشيا بالسلاح والعتاد والمرتزقة، مؤكدة أن السودان ليس بحاجة إلى دراهم ملوثة بدماء أبنائه وبالذهب المنهوب من أرضه.
وشددت ممثلة السودان على أن المطلوب من الإمارات هو وقف دعمها العسكري واللوجستي لما أسمتها بالمليشيا الإرهابية، بدلاً من محاولة التغطية عليها بادعاءات إنسانية كاذبة.
اجتماع مجلس حقوق الإنسانالإماراتالدعم السريع