رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة يكرم المتميزين بمستشفى رأس الحكمة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان، يرافقه الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، اليوم الإثنين، بتكريم المتميزين من الفرق الطبية بمستشفى رأس الحكمة المركزي؛ لتميزهم فى التعامل مع الحالات الطارئة وحالات توقف القلب والإنعاش القلبي والرئوى.
حيث طلب رئيس الإدارة المركزىة للرعاية الحرجة والعاجلة وبصفة فجائية، عمل محاكاة من الفريق الطبى على إسعاف المصابين بأمراض توقف القلب الفجائية، كالسكتة القلبية وتوقف القلب، مركزا على الجانب العملى ومحاكاة عملية التدخل المطلوب لحظة وصول الفريق الطبى إلى المصاب، ثم فحص التنفس والنبض والإسعاف عن طريق إنعاش القلب والصدر (CPR)، وكذلك أساليب التعامل مع مختلف حالات عدم انتظام دقات القلب وكهرباء القلب، بجانب مناقشة الفريق الطبى على أساليب إدارة الأوضاع الصحية للمرضى مباشرة بعد مرحلة الإنعاش.
كما تضمنت مناقشة رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، للفريق الطبى عن كيفية إنعاش القلب الرئوى (CPR)، لمواجهة توقف القلب واستخدام جهاز الصدمات الكهربائية؛ وذلك بهدف تأهيل ورفع كفاءة الفئات المستهدفة وإكسابهم المهارات العملية اللازمة لمقدمى الرعاية الطبية من أهمية الإنعاش القلبى الرئوى والإزالة المبكرة لرجفان القلب، بالإضافة إلى الخطوات الأساسية للإنعاش القلبى الرئوى وإسعاف الاختناق، وتعزيز المهارات الأساسية لمعالجة الحالات الطارئة فى الدقائق الأولى لحين الحصول على الخدمات الطبية الطارئة.
واستفسر الدكتور خالد الخطيب عن كيفية تنفيذ الإنعاش القلبى الرئوى واستخدام مزيل الرجفان الخارجى الآلى فى حالات توقف القلب المفاجئ، وتضمنت الحلقة النقاشية عن كيفية استخدام جهاز الصدمات سواء للبالغين أو الأطفال والرضع، وكيفية التعامل مع حالات الاختناق، وكذا إطلاع الفريق الطبى على التقنيات الحديثة فى هذا المجال، وتصحيح بعض المفاهيم غير الدقيقة فى التعامل مع مثل هذه الحالات، والتنبية على التعامل بطريقة احترافية واكتشاف الخطأ وتصحيحه بطريقة عملية.
وتسلم أعضاء الفريق الطبى شهادات التميز والتقدير؛ عرفانا لعطائهم وعملهم الدؤوب لخدمة المرضى.
كان الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، قد استقبل أمس الأحد أول أيام عيد الأضحى 2024، لجنة وزارة الصحة برئاسة الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة، وعدد من أعضاء الإدارة، وأعضاء من قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة؛ لتفقد مستشفيات المحافظة لتقديم الدعم اللازم والوقوف على مدى استعداد المنشآت الصحية بمطروح تزامناً مع قدوم موسم الصيف حيث زيادة أعداد المترددين على المحافظة من المصريين ومختلف الجنسيات.
قامت اللجنة بالمرور على مستشفيات الحمام المركزى، ومستشفى مارينا المركزى، ورأس الحكمة للإغاثة والطوارئ، ومستشفى الضبعة المركزى؛ لبحث احتياجات المستشفيات والوقوف على المستوى التدريبي والفني للأطقم الطبية، ولمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من الانضباط الإداري للأطقم الطبية ومدى توفر وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتوافر المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية والأدوية وفصائل الدم ومشتقاته، وجاهزية الأقسام الحرجة بالمستشفيات لحالات الطوارئ والحوادث.
لجنة وزارة الصحة تطمئن على تجهيز المستشفيات وجاهزيتهاوأوضح الدكتور مبروك سالم، أن اللجنة بدأت جولتها بالمرور على الأقسام الحرجة بمستشفى رأس الحكمة للإغاثة والطوارئ بداية بأقسام الاستقبال والطوارئ، والذى يعمل بعدد 7 أسرة لاستقبال الطوارئ والحوادث وقسم العناية المركزة الذى يعمل بطاقة استيعابية 6 أسرة، وقسم العمليات بعدد غرفتين عمليات مجهزة لاستقبال العمليات الكبرى والعمليات ذات المهارة، وقسم الأشعة والذى يتوفر به خدمات الأشعة المقطعية والموجات الصوتية والأشعة العادية، كما تفقدت اللجنة تنك الأكسجين الخاص بالمستشفى وسعته التخزينية 5436 لترا مكعبا، وبنك الدم التخزينى الخاص بالمستشفى.
واستكملت اللجنة جولتها بالمرور على الأقسام الحرجة بمستشفى الضبعه المركزى، بداية بقسم الاستقبال والطوارئ والذى يعمل بعدد 12 سريرا لاستقبال الطوارئ والحوادث، وقسم العناية المركزة الذى يعمل بطاقة استيعابية 6 أسرة، والحضانات وعددها 5 حضانات، ووحدة الغسيل الكلوى التى تعمل بطاقة عددية 7 ماكينات غسيل كلوى، وقسم العمليات بعدد غرفتين عمليات مجهزة لاستقبال العمليات الكبرى والعمليات ذات المهارة، وقسم الأشعة والذى يتوفر به خدمات الأشعة المقطعية والموجات الصوتية والأشعة العادية والايكو، كما تفقدت اللجنة تنك الأكسجين الخاص بالمستشفى وبنك الدم الخاص بالمستشفى.
وقامت اللجنة بالمرور على الأقسام الحرجة مارينا المركزى بداية بقسم الاستقبال والطوارئ والذى يعمل لاستقبال حالات الطوارئ ووحدة الغسيل الكلوى بعدد 2 ماكينة.
وأشادت اللجنة بالتجهيزات الطبية، كما وعد الدكتور خالد الخطيب بإمداد المستشفيات بالأطباء والقوى البشرية لتشغيل أقسام التى بها عجز.
خالد الخطيب يشيد بالمستوى المتصاعد الذى ظهرت به مستشفيات مطروح
الجدير بالذكر أن لجنة المرور الوزارى للاطمئنان على جاهزية المستشفيات للتعامل مع الحالات الطارئة، أشادت بالمستوى المتصاعد الذى ظهرت به مستشفيات مطروح.
وجرى الإعداد لتدريب الأطباء والتمريض ممن يعملون بالأقسام الحرجة والطوارئ فى دورة مكثفة لجميع مستشفيات المحافظة، خلال فترات قريبة لرفع المستوى المهارى لدى الفريق الطبي.
رئيس الرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة يكرم المتميزين بمستشفى رأس الحكمة IMG-20240617-WA0003 IMG-20240617-WA0002 IMG-20240617-WA0001المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح المتميزين راس الحكمة بوزارة الصحة بالمرور على وزارة الصحة التعامل مع توقف القلب الذى یعمل
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب