شكوك بتكلفة انبوب البصرة - عقبة وتوصية بإخضاعه لدراسة اقتصادية - جيوسياسية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – خاص
اوصى المحلل الاقتصادي نبيل جبار التميمي، اليوم الاثنين، بضرورة اخضاع قرار انشاء انبوب النفط الى العقبة لدراسة اقتصادية – جيوسياسية. وقال التميمي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "مشروع انبوب نفط البصرة - حديثة – العقبة، يجب ان يخضع قرار انشاءه لنتائج دراسة اقتصادية – جيوسياسية"، مبينا ان "الدراسة الاقتصادية تتناول الارباح التي من الممكن ان يحققها المشروع، وهل سوف يخدم العراق، وهل ستكون محطة حديثة لضخ النفط الخام محطة مركزية بامكانها دفع النفط باتجاهات متعددة نحو تركيا او البحر المتوسط على ميناء بانياس بالاضافة الى ميناء العقبة".
وتساءل "هل بامكان الخط ان يوفر امكانية تصديرية اضافية للعراق، وهل ستكون مثل هذه الامكانية ضمن خطط وزارة النفط وستراتيجياتها"، مشددا على ضرورة "تناول قضايا التمويل وكلفة انشاء هذا الخط التي تحول عليه الكثير من الشبهات وعن عائدية الانبوب لاحقا وغيرها من القضايا التعاقدية".
وذكر ان "الدراسة الجيوسياسية تتناول الابعاد الامنية في المنطقة ومستقبل تصدير النفط عبر الخليج العربي، وايضا توسعة العلاقات مع الاردن، وستراتيجات العراق في مجالات النقل ومنها نقل النفط والغاز وعقد الاتفاقيات الثنائية والمتعددة مع دول المنطقة وحتى ضمان المصالح المشتركة"، لافتا الى ان "جميع هذه المحددات قد تضع لنا ترجيح مناسب في امكانية انشاء خط لنقل النفط والغاز من عدمه".
وشدد على "ضرورة الحفاظ على كلف معقولة للانشاء والحفاظ على المصالح والاموال العراقية في حق ملكية الخط مستقبلا ووضع خطة لتطوير الخط ليشمل مسارات تصدير اضافية نحو البحر المتوسط عبر الاراضي السورية واخرى باتجاه الاراضي التركية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
محامي أسرة أحمد الدجوي: شكوك حول رواية الانتحار.. ومعي الأدلة
قال الدكتور محمد حمودة محامي أسرة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إنه يرفض رواية انتحار أحمد الدجوي الذي لقي مصرعه في منزله بطلق ناري، لكنه شدد على أن النيابة العامة ستحسم الأمر.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أن الواقعة يشوبها الكثير من الشكوك حول رواية الانتحار، مؤكدا أن أحمد لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية.
وأوضح أن هناك شهود عيان أبلغوا عن سماع أصوات شجار في الفيلا، مشيرًا إلى أن أحمد كان لديه اجتماع مع مستشار نوال الدجوي، ما يعني أنه من المنطقي عدم وجود نية للانتحار.
ولفت إلى أن الواقعة حدثت وقت أن كان أحمد بمفرده في منزله، في حين كان يوجد أطفاله فقط وعدد قليل من العاملين، مشيرًا إلى أن مقاطع فيديو وثقت سير عربيات بسيارات تسير بسرعة جنونية في الكومباوند على غير العادة.
وشدد على أنه إذا كان ما حدث جريمة قتل؛ ستكشفها النيابة العامة، متابعًا: «ما نشك فيهم أشخاص في منتهى الخطورة، والنيابة العامة ستحدد الأمر».