اتحاد الكتاب العرب ينعي المترجم نبيل أبو صعب عن عمر ناهز الـ72 عاماً
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
نعى اتحاد الكتاب العرب في سورية المترجم والأديب نبيل أبو صعب عن عمر ناهز الـ 72 عاماً، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب “جمعية الترجمة” بعد معاناة مريرة مع المرض.
وأبو صعب من مواليد 1952، وهو أحد أهم المترجمين السوريين عن اللغة الفرنسية، وتنوعت ترجماته بين مختلف الأجناس والحقول الأدبية، منها ما كان موجها للأطفال مثل “الحسناء والوحش، الكابتن فراكاس” ومنها ما كان في مجالات أخرى مثل “الهذيان والأحلام ورسائل من الطاحون”.
كما ترجم الراحل أبو صعب كتاب “غوستاف لوبون” الثورة الفرنسية وسيكولوجيا الثورات الذي يعد من الكتب المهمة جداً، إضافة إلى كتابه “مذكرات الكابتن كاربييه في جبل العرب”.
للراحل عدة كتب مترجمة في الفلسفة لـ “أوغست كونت” وكتاب “حوار في العالم الآخر بين مكيافيللي ومونتيسكيو” وغيره من الكتب التي أصدرتها دار الفرقد السورية وغيرها من دور النشر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.