الوطن:
2025-10-15@10:10:21 GMT

مشهد إنساني بين شاب وحاج من ذوي الهمم.. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

مشهد إنساني بين شاب وحاج من ذوي الهمم.. ماذا حدث؟

مشهد إنساني، جذب أنظار زوار بيت الله الحرام، ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر أحد شباب الأمن وسط بلاط الحرم، وهو يحمل رجلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة وساعده على رمي الجمرات خلال تأدية مناسك الحج.

مساعدة شخص من ذوي الهمم في رمي الجمرات

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لا تتجاوز مدته عدة ثوان، ظهر خلاله أحد أفراد الأمن في الحرم المكي، وهو يحمل شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويضعه على كرسيه المتحرك، بعد أن قام بمساعدته في رمي الجمرات، ومن ثم ألبسه الحذاء، وسط حالة من الفرح والامتنان من الشخص «ذوي الهمم»، الذي أبدى رد فعل سعيدا للغاية، إذ قبَّل يد الشاب وشكره على المساعدة، فما كان من الأخير سوى تقبيل رأس الحاج.

لاقى مقطع الفيديو المتداول رواجًا كبيرًا، على مختلف وسائل التواصل، وانهالت التعليقات المشجعة والممتنة لهذا العمل وإدخال الفرح والسعادة على شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأبدى الآلاف من الرواد إعجابهم الشديد بسلوك فرد الأمن، وأشادوا بما قام به من جبر لخاطر هذا الحاج، الذي قطع آلاف الأميال لتأدية فريضة الحج.

الإشادة بعمل الشاب في مساعدة حاج

وجاءت التعليقات التي أشادت وأثنت على ما قام به الشاب: «جزاكم الله كل خير عن كل شخص ساعدته وفرحتوه في الحج يا رب.. جبر الخواطر على الله»، «ما شاء الله ربنا يبارك فيك ويحفظ على فرحة الحج»، «جبر الخواطر على الله.. ربنا يجبر بخاطرك»، «جزاك الله خير الجزاء والعمل»، «مشهد رائع وعمل أروع في هذه الأيام المباركة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة فرد أمن مقطع فيديو من ذوی

إقرأ أيضاً:

ماذا قال صالح الجعفراوي في وصيته؟

صراحة نيوز-نشر علي عامر الجعفراوي شقيق صالح الجعفراوى، الذي استشهد مساء أمس في غزة، وصية مؤثرة كتبها أخوه قبل مفارقته الحياة عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعى، عبّر فيها صالح عن ثباته وإيمانه بطريق المقاومة حتى اللحظة الأخيرة من حياته.

وجاء في الوصية:

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، القائل: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.”
أنا صالح.
أترك وصيتي هذه، لا وداعًا، بل استمرارًا لطريقٍ اخترته عن يقين.
يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، عشتُ الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة
إن استشهدت، فاعلموا أنني لم أغب…
أنا الآن في الجنة، مع رفاقي الذين سبقوني؛
مع أنس، وإسماعيل، وكل الأحبة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
أوصيكم أن تذكروني في دعائكم، وأن تُكملوا المسير من بعدي.
تذكروني بصدقاتٍ جارية، واذكروني كلما سمعتم الأذان أو رأيتم النور يشقّ ليل غزة.
أوصيكم بالمقاومة…
بالطريق الذي سرنا عليه، وبالنهج الذي آمنا به.
فما عرفنا لأنفسنا طريقًا غيره، ولا وجدنا معنى للحياة إلا في الثبات عليه.
اوصيكم بأبي .. حبيب قلبي وقدوتي، من كنت أرى نفسي فيه ويرى نفسه في .. يا من رافقتني وقت الحرب بكل ما فيها .. أسأل الله أن نلتقي في الجنان وأنت راض عني يا تاج رأسي
اوصيكم بأخي ومعلمي ورفيق دربي ناجي،
يا ناجي… قد سبقتُك إلى الله قبل أن تخرج من السجن،
فاعلم أن هذا قَدَرٌ كتبه الله،
وأن الشوق إليك يسكنني،
كنت أتمنى أن أراك، أن أضمّك، أن نلتقي،
لكن وعد الله حق، ولقاؤنا في الجنة أقرب مما تظن.
اوصيكم بأمي…
يا أمي، الحياة بدونك لا شيء.
كنتِ الدعاء الذي لا ينقطع، والأمنية التي لا تموت.
دعوتُ الله أن يشفيك ويعافيك،
وكم حلمت أن أراكِ تسافرين للعلاج، وتعودين مبتسمة.
اوصيكم بإخوتي وأخواتي،
رضا الله ثم رضاكم غايتي،
أسأل الله أن يسعدكم، وأن يجعل حياتكم طيبة كقلوبكم الرقيقة التي طالما حاولت ان اكون مصدر سعادةٍ لها.
كنتُ أقول دومًا:
لا تسقط الكلمة، ولا تسقط الصورة.
الكلمة أمانة، والصورة رسالة،
احملوها للعالم كما حملناها نحن.
لا تظنوا أن استشهادي نهاية،
بل هو بداية لطريقٍ طويلٍ نحو الحرية.
أنا رسول رسالةٍ أردت أن تصل إلى العالم—إلى العالم المغمض عينيه، وإلى الصامتين عن الحق.
وإن سمعتم بخبري، فلا تبكوا عليّ.
لقد تمنّيتُ هذه اللحظة طويلًا، وسألت الله أن يرزقني إياها
فالحمد لله الذي اختارني لما أحب.
ولكل من أساء إلي في حياتي شتماً أو قذفاً كذباً وبهتاناً أقول لكم ها أنا أرحل إلى الله شهيدا بإذن الله وعند الله تجتمع الخصوم
أوصيكم بفلسطين…
بالمسجد الأقصى…
كانت أمنيتي أن أصل فناءه، أن أُصلّي فيه، أن ألمس ترابه.
فإن لم أصل إليه في الدنيا،
فأسأل الله أن يجمعنا جميعًا عنده في جنات الخلد
اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم الشهيد بإذن الله
صالح عامر فؤاد الجعفراوي

مقالات مشابهة

  • ترأس اجتماع لجنة الحج والعمرة.. نائب أمير مكة: مضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن
  • «وأتموا الحج والعمرة لله».. سامح حسين يؤدي مناسك العمرة رفقة زوجته وبناته
  • منحة ريم بهجت تذهب لمبتكر تطبيق ذكى يخدم ذوى الاحتياجات الخاصة
  • وزارة الأوقاف تعقد ندوة بعنوان "عناية الإسلام بالضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة"
  • أوقاف سيناء تواصل فعاليات الأسبوع الثقافي حول عناية الإسلام بالضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة
  • ماذا كشفت حرب غزة عن لبنان؟ الأمرُ عسكري
  • ماذا ستفعل حماس بعد وقف الحرب؟.. عبد المنعم سعيد يجيب
  • محافظ مسندم يبحث تخصيص مركز لتأهيل ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
  • ماذا قال صالح الجعفراوي في وصيته؟
  • آداب الحج.. وما هي مُبطلات مناسكه ؟