انخفاض الحرارة إلى 38 درجة في مكة بعد هطول الأمطار (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
انخفضت درجات الحرارة في مكة المكرمة، مساء اليوم الإثنين، (17 حزيران 2024)، الى 38 درجة مئوية بعد هطول أمطار غزيرة على المسجد الحرام ومشعر مِنى عصر اليوم.
وكان مشعر منى قد شهد عصر اليوم، هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة، وذلك بعد تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة.
وسبق ان حذرت السلطات السعودية، من ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة مع اختتام الحجاج مناسك الموسم الحالي في ظل طقس حار أدى إلى تسجيل عدد من حالات الوفاة.
وأفصح المركز الوطني للأرصاد في السعودية أن رادار مكة المتنقل رصد السحب الركامية الرعدية الممطرة فوق المشاعر المقدسة قبل هطول الأمطار.
من جهته، توقع متحدث الأرصاد حسين القحطاني، انخفاض درجات الحرارة بشكل سريع، وسط ترجيحات بأن تنخفض مساء إلى نحو 33 مئوية من معدل وصل سابقا إلى 52 في الظل عند الساعة الثالثة عصراً، في المنطقة المركزية في الحرم.
إلا أنه رجح أن تعود درجات الحرارة إلى الارتفاع غدا، إذ قد تصل إلى 48 مئوية مع توافر إمكانية تكوّن السحب على مرتفعات الطائف.
وكانت وزارة الصحة السعودية دعت إلى تجنب الخروج عند درجات الحرارة المرتفعة من الساعة 11 ظهراً وحتى الرابعة عصراً، لأداء ما تبقى من مناسك الحج.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة بالعراق وسط تحذيرات من جمرة القيظ
كشفت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من بغداد، أن العراق يشهد موجة حر شديدة وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن درجة الحرارة في بغداد تجاوزت 45 درجة مئوية في تمام الساعة الثامنة و33 دقيقة صباحًا فقط، فيما تُعرف هذه الظاهرة في بعض الدول العربية بـ «جمرة القيظ»، التي تدل على ذروة الحر الشديد في فصل الصيف.
وأضافت التميمي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الموجة الحارة ليست مقتصرة على العاصمة بغداد فقط، بل تشمل معظم المحافظات العراقية، لا سيما البصرة، ميسان، وذي قار، حيث وصلت درجات الحرارة فيها إلى ما بين 49 و51 درجة مئوية، وفق ما أعلنته هيئة الأنواء الجوية في البلاد.
فيما أكدت هيئة الأنواء الجوية أن هذه الدرجات القياسية ستستمر حتى شهر أيلول/سبتمبر المقبل، داعية المواطنين إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة خلال ساعات الذروة، حفاظًا على سلامتهم.
وتزداد المخاوف من تأثير هذه الموجة على كبار السن، الأطفال، والنساء، بالإضافة إلى العمال وذوي الدخل المحدود الذين يضطرون للعمل في الشوارع تحت لهيب الشمس، مما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة مثل الإغماء والإجهاد الحراري.