مالاوي تشيع جثمان نائب الرئيس
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
احتشد جمع من الناس في مالاوي لتأبين نائب الرئيس ساولوس كلاوس تشيليما وسط إجراءات أمنية مشددة اليوم الاثنين بعد وفاته في حادث تحطم طائرة صحبة ثمانية أشخاص آخرين الأسبوع الماضي.
ووري تشيليما (51 عاما) الثرى في قريته "نسيبى" في منطقة "نتشيو" على بعد نحو 160 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة ليلونجوي بلانتاير.
وحضر الرئيس لازاروس تشاكويرا، مراسم الدفن، اليوم الاثنين.
كما دعا زعماء سياسيون إلى التزام الهدوء.
كان تشيليما زعيم حزب "حركة التحول المتحدة". وانضم إلى تشاكويرا في تشكيل تحالف "تونسي" الحاكم واختير لمنصب نائب الرئيس حين حقق التحالف الفوز في انتخابات 2020.
أُلقي القبض على تشيليما عام 2022 بتهم تتعلق بالكسب غير المشروع. وبرأته محكمة، الشهر الماضي، بعد أن قدم الادعاء إخطارا بحفظ القضية. ونفى تشيليما ارتكاب أي مخالفات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالاوي ساولوس تشيليما تشييع جنازة نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المؤتمر: دعم الدولة للقطاع الخاص حجر الزاوية لتحقيق التنمية المستدامة
أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، الأهمية المحورية للقطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن دعم الدولة لهذا القطاع وتذليل العقبات أمامه يُعد ضرورة حتمية لتحقيق النمو المستدام وتوفير فرص العمل، بما ينعكس إيجابًا على المواطن المصري.
وأوضح في تصريحات له اليوم، أن الشراكة الاستراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص تُعد السبيل الأمثل لتعزيز التنافسية الاقتصادية، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وبناء اقتصاد قوي قادر على مواجهة التحديات العالمية.
وأشار القبطان محمود جبر إلى أن الدولة المصرية تؤمن بأن دعم القطاع الخاص يمثل حجر الزاوية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث تبذل جهودًا حثيثة لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، من خلال حزمة متكاملة من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية، تضمنت تبسيط الإجراءات، وتخفيض الأعباء الضريبية، وتوفير التمويل المدعوم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إطلاق المبادرات القطاعية التي تستهدف تعزيز القدرة التنافسية للمنتج المحلي.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر باهتمام الدولة بتحفيز الاستثمار في القطاعات التكنولوجية، والتحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر، مع التركيز على الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص في المشروعات الكبرى، مؤكدًا أن هذه الرؤية تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للأعمال والاستثمار، حيث أصبح القطاع الخاص شريكًا استراتيجيًا في صنع القرار الاقتصادي وقيادة عجلة الإنتاج والابتكار.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الدعم المتكامل ينعكس إيجابًا على مؤشرات الاقتصاد الكلي، من خلال خلق فرص العمل، وزيادة الصادرات، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة.