بريطانيا تخطط لإعادة بناء المكون الجوي للثالوث النووي
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أفادت صحيفة "التايمز" بأن وزارة الدفاع البريطانية تدرس إمكانية شراء مقاتلات قادرة على توجيه ضربات نووية.
وجاء في تقرير "ميليتري ووتش ماغازين" أن وزير الدفاع جون هيللي ورئيس الأركان الأميرال توني راداكين يدعمان شراء مقاتلات لتنفيذ ضربات نووية تكتيكية باستخدام قنابل مصغرة منخفضة القدرة. وقد أيد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذه المناقشات، وبدأ المفاوضات مع البنتاغون بهذا الشأن.
وستكون هذه الصفقة الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة، والمقاتلة الأمريكية F-35A هي أول طائرة حربية مرشحة لتنفيذ تلك المهمة.
وتعتمد الترسانة النووية البريطانية حاليا بالكامل على أربع غواصات من فئة "فانغارد"، تحمل كل منها 16 صاروخا من طراز "UGM-133A" ترايدنت 2، الأمر الذي يحد بشدة من مرونة البلاد في مواجهة خصم مسلح بأسلحة دمار شامل، لافتقادها وسائل الرد على الضربات النووية التكتيكية ومواجهة القوات التقليدية المتفوقة.
ويشير المصدر نفسه إلى أن "سلاح الجو الملكي طالب منذ فترة بشراء طائرات F-35A التي ستوفر منصة ضاربة مثالية ذات قدرة نووية، وستحل أزمة نقص المقاتلات".
من غير الواضح ما إذا كانت المملكة المتحدة ستسعى لإبرام اتفاقية مع الولايات المتحدة لتقاسم الأسلحة النووية، بغية استخدام الرؤوس الحربية "B61-12" المتمركزة على أراضيها، كما فعلت ألمانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا.
يُذكر أن تقارير سابقة كشفت عن خطة بريطانية لبناء 12 غواصة نووية جديدة بدلا من الموجودة حاليا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بريطاني مصدر المناقشات المملكة المتحدة رئيس الوزراء وزير الدفاع بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن استثمار المليارات في تكنولوجيا الدفاع
أعلنت الحكومة البريطانية عن استثمار بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني (6.8 مليارات دولار) في الطائرات العسكرية المسيرة وأسلحة الليزر، في إطار سعيها لتزويد الجنود في الخطوط الأمامية بـ"معدات المستقبل".
ويشمل التمويل، الذي أعلنه وزير الدفاع جون هيلي، تخصيص 4 مليارات جنيه للطائرات المسيرة والأنظمة الذاتية، بالإضافة إلى مليار جنيه إضافي لتطوير أنظمة الليزر لحماية السفن والجنود البريطانيين، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). جاء الإعلان بعد نشر "مراجعة الدفاع الاستراتيجية" يوم الاثنين، التي أوصت بالتركيز بشكل أكبر على التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة، كـ"أولوية فورية".
وقال هيلي إن هذا الاستثمار يمثل "أهم تقدم في تكنولوجيا الدفاع البريطانية منذ عقود"، وسيضمن "امتلاك قواتنا المسلحة القدرات المتطورة اللازمة لمواجهة تحديات عالم سريع التغير". وأضاف: "نحن ننفذ رؤية المراجعة الدفاعية الاستراتيجية لوضع المملكة المتحدة في طليعة الابتكار داخل الناتو، من خلال دعم الصناعة البريطانية وتسريع إدخال معدات المستقبل إلى أيدي الجنود في الخطوط الأمامية".
وسيجري تخصيص جزء من هذا الاستثمار لإنشاء "مركز للطائرات المسيرة" يهدف إلى تسريع نشر هذه التكنولوجيا في جميع أفرع القوات المسلحة البريطانية.