هكذا مرت أجواء صلاة عيد الضحى بالعيون عاصمة الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
ادى اليوم الإثنين الموافق ل10 ذي الحجة 1445، والي العيون عبد السلام بكرات رفقة الاف المصلين بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية عيد الأضحى وسط أجواء روحانية دينية وتنظيم امني محكم.
وتميزت صلاة عيد الأضحى بساحة المشور على غرار باقي مصليات العيون بتوافد الاف المصلين الذين حجو للمكان من كل احياء المدينة وذلك إحتفالا بهذه الشعيرة العظيمة لدى المسلمين عامة والمغاربة خاصة.
وبعد استغراق في التسبيح والتهليل والتكبير، شدد الخطيب على أهمية صلاة العيد كأداة لتطهير النفوس، ونيل الثواب.
إلى ذلك ختم الخطيب خطبته بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بسمو ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية
أفرج مجلس الحكومة ليوم الخميس 12 يونيو 2025 على نظام “الباشلور” في التكنولوجيا والذي تم إحداثه في المدارس العليا للتكنولوجيا، وفقاً لمشروع المرسوم رقم 2.25.456 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويعزز حظوظ الاعتراف الأكاديمي بالتكوينات المغربية.
ويهدف نظام “الباشلور” الذي تقدم به عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو الأكثر تداولاً على الصعيد العالمي، إلى مواءمة نظام التعليم العالي مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على الطابع المهني للمدارس العليا للتكنولوجيا التي ستحظى بميزة خاصة للتميز الأكاديمي، إضافةً إلى تعزيز قابلية الطلبة في سوق الشغل، خاصةً بعد التراجع، في وقت سابق من الولاية الحكومية الحالية، عن نظام الإجازة المهنية.
ويندرج اعتماد نظام “الباشلور” في التكنولوجيا بالمدارس العليا للتكنولوجيا في سياق تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لا سيما في ما يهم تحديد وتنويع العرض التكويني ودعم وتحسين جودة التكوينات بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود.
يذكر أن نظام “الباشلور” كان قد جيء به في عهد الوزير السابق سعيد أمزازي، بعد توافق واسع مع الجسم الأكاديمي، قبل أن يتم “إقباره” من قبل سلفه، عبد اللطيف ميراوي، وإلغاء تسجيل أزيد من 24.000 طالب في المسالك المعتمدة بكل الجامعات العمومية ودون تقديم بديل لإشكال الاستقطاب المفتوح.
ويرتكز هذا النظام، الذي يستمد جوهره من الهندسة البيداغوجية الأنكلوسكسونية المتجددة، كما جاء في صيغته الأولى، على وحدات تعنى بتقوية اللغات الأجنبية والمهارات والكفايات العرضانية الأساسية والثقافة العامة للطلبة، مع تعزيز فرص تمكينهم من الحركية وطنياً ودولياً، إضافةً إلى الربط بين التعليم الثانوي والتعليم العالي ووضع جسر بينهما بإحداث ما يسمى بالسنة الجامعية التأسيسية.