كلامٌ إسرائيليّ.. هذا ما قد تشهده حدود لبنان يوم الأربعاء!
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة الغضب العارمة في شمال فلسطين المُحتلة، وذلك بسبب تحكُّم "حزب الله" بوتيرة المعارك على الجبهة هناك.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة "الـ 13" الإسرائيلية، أور هيلر، إنّه في اليومين الأخيرين، انخفضت وتيرة الأحداث في لبنان بشكلٍ دراماتيكي، مؤكّداً أنّ "سكان شمال إسرائيل غاضبون جداً، فالهدوء يثبت أن حزب الله هو من يملي وتيرة الأحداث".
وذكر مراسل القناة "الـ 13"، أنّه بحسب التقديرات في الجيش الإسرائيلي، فإنّ إطلاق النار في الشمال سيتجدّد يوم الأربعاء بعد عيد الأضحى.
وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس بلدية "كريات شمونة" سابقاً، شمعون كامري، إنّه يبارك لـ "رئيس حكومة الشمال نصرالله" (أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله) الذي أعطاهم يومين من الهدوء، مضيفاً: "بفضل عيدهم كان لدينا أمس واليوم هدوء ونعيش بشكلٍ طبيعي".
وأشار كامري إلى أنّ الجزء الغربي من كريات شمونة محترق كلياً، موضحاً أنّ "مناطق الشمال، وكريات شمونة على وجه الخصوص، تعيش في أزمة"، وأردف: "في المقابل لا نرى حكومة ولا وزراء ولا أعضاء كنيست ولا رئيس حكومة".
إلى ذلك، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن بيني غانتس، قوله خلال جولة له في كريات شمونة، إنّ الوضع في الشمال يجب أن يُحل "عبر تسوية أو تصعيد"، مضيفاً: "يجب إعادة الجميع بحلول 1 أيلول، وألا نخسر عاماً آخر في الشمال".
من جهته، أكّد رئيس مديرية الاستخبارات في الموساد سابقاً، زوهر بالتي، لقناة "الـ 12" الإسرائيلية، ضرورة الوصول إلى اتفاق مع لبنان، وتجنب الذهاب إلى حرب، وقال: "يجب القيام بكل شيء من أجل عدم الوصول إلى حرب لبنان الثالثة حالياً في الظروف القائمة". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اجتماع الناقورة.. تأكيد إسرائيلي على إلزامية نزع سلاح حزب الله
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اجتماعاً عقد في بلدة الناقورة جنوب لبنان جرى "في أجواء طيبة وإيجابية"، وجمع نائب رئيس قسم السياسات الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مع المبعوثة الأمريكية لشؤون لبنان مورغان أورتاجوس، إلى جانب ممثلين لبنانيين.
وجاء في بيان المكتب أن اللقاء يأتي ضمن إطار الحوار الأمني المتواصل بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان، مشيراً إلى أنه تم خلاله تبادل أفكار حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المحتمل بين الجانبين الإسرائيلي واللبناني.
وأكد البيان أن الوفد الإسرائيلي شدد خلال الاجتماع على أن "نزع سلاح حزب الله شرط إلزامي ولا يرتبط بأي مباحثات تتعلق بالتعاون الاقتصادي"، لافتاً إلى اتفاق الأطراف المشاركة على مواصلة قنوات الحوار.
وفي المقابل، جدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام موقف بلاده الرافض لاعتبار المحادثات الجارية في إطار لجنة وقف إطلاق النار على الحدود الجنوبية مفاوضات سلام مع إسرائيل، مؤكداً أن «أي تطبيع مرتبط بالتزام إسرائيل بمبادرة السلام العربية لعام 2002".
ولفت سلام إلى أن استكمال السيادة اللبنانية مرتبط بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، مشدداً على أن "المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لا تكتمل إلا بإنهاء الاحتلال".