الرميثي: بدء العد التنازلي لإنجاز مهمة «هيرا»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكد الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة، ضمن ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، بدء العد التنازلي لإنجاز مهمة «هيرا» التي تجري في مجمع أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية بوكالة «ناسا».
وقال: «على مدى الأسابيع القليلة الماضية، قمنا بإجراء سلسلة من 18 تجربة علمية، 6 منها تم تصميمها وتطويرها من قبل جامعات الإمارات، والشيء الوحيد الذي تعلمته هو أهمية العمل الجماعي».
وأضاف في مقطع فيديو، مدته دقيقة و27 ثانية، نشرته «ناسا» على منصة «إكس»: «شخصياً أفتقد عائلتي وأصدقائي، والوجبات المطبوخة في المنزل وبالطبع الطيران، إلا أن الخبر السار هو أننا بدأنا بالفعل العد التنازلي، ومع ذلك فإننا حريصون جداً على مواصلة العمل على هذه التجارب العلمية المثيرة للغاية والعيش في هذا الفضاء الفريد مثل الموطن».
وأكد أن زملاءه في طاقم المهمة؛ وهم كل من: جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، كانوا مصدراً قيماً للمعلومات والدعم الذي يمكنه الاعتماد عليه، ومن خلال العمل معهم، يمكن ضمان إكمال جميع هذه الدراسات العلمية المثيرة بنجاح، إلى جانب الاستمتاع بالعيش معاً في مجمع العزل «هيرا»؛ حيث إن العيش في مثل هذه البيئة الفريدة، يعد أمراً طبيعياً أن تفوت الكثير من الأشياء في الحياة المعتادة.
وأوضح الرميثي، أنه مع الانتهاء من منتصف المهمة وبدء العد التنازلي لإنجازها، فإنها تعد فرصة مثيرة للتأمل فيما حدث في الأسابيع القليلة الماضية، ومشاركة بعض تجاربه بالعيش في «هيرا»، الفريدة من نوعها في العديد من الجوانب، بدءاً من العيش في مكان ضيق وحتى العزلة والالتزام بجدول عمل صارم للغاية، إلا أن كل هذه العوامل، تمنح الطاقم الفرصة للعيش والعمل، تماماً كما يفعل رواد الفضاء على متن المحطة الدولية. ومن المقرر إنجاز الرميثي للمرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، في 24 يونيو الجاري، في مهمة تستمر 45 يوماً، يجري خلالها برفقة زملائه أبحاثاً علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك «المشي» على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي، مع مواجهة تأخيرات متزايدة في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الرميثي العد التنازلی
إقرأ أيضاً:
مريم الرميثي تشيد بقرار دعم الاستقرار الأسري
أبوظبي: «الخليج»
أشادت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، بالقرار السامي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يعكس التوجه الإنساني لسموّه، بما يخص صلاحيات مؤسسة التنمية الأسرية، ويعزّز من دورها في دعم الاستقرار الأسري، من خلال خدمات التوعية والإرشاد وفي تقديم خدمات الرعاية لكبار المواطنين وتمكينهم، تقديراً لعطائهم ودورهم في بناء الوطن.
وتوجهت بجزيل الشكر والعرفان إلى «أم الإمارات» سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على دعمها المتواصل لمسيرة العمل الاجتماعي والإنساني، ورعايتها الكريمة لمبادرات المؤسسة التي تنطلق برؤية استراتيجية واضحة، وخطط مدروسة بعيدة المدى، تنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة في تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي مؤكدة أن رؤية سموّها الثاقبة تشكل مصدر إلهام دائم في مسيرة تمكين الأسرة، ورعاية كبار المواطنين، وترسيخ قيم الرحمة والتكافل في مجتمعنا.
جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية للملتقى الحواري في منطقة الختم، تحت عنوان: «التعريف بخدمات مؤسسة التنمية الأسرية واستقصاء آراء المجتمع»، وذلك بهدف التعريف بالخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسة لمختلف فئات المجتمع خاصة كبار المواطنين والمقيمين، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع- ديوان الرئاسة - بمجلس الختم.
ويأتي هذا الملتقى في إطار حرص المؤسسة على تعزيز التواصل المباشر مع الجمهور، وترسيخ مبادئ المشاركة المجتمعية، وتطوير الخدمات بناءً على المعطيات الميدانية، بما يُسهم في رفع جودة الحياة الأسرية والاجتماعية.
وقالت الرميثي: «إن هذا اللقاء المجتمعي، الذي يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية الراسخ بالاقتراب من أفراد المجتمع كافة، والاستماع إليهم، والتفاعل معهم، يأتي انطلاقاً من قناعتنا بأن المجتمع هو الشريك الأهم في رسم ملامح الخدمات المجتمعية التي نقدمها لتحسين جودة حياتهم، وهو ما يُشكل فرصةً مهمة لفهم احتياجاتهم الفعلية، وتطوير برامجنا بما يتناسب مع تطلعاتهم، ويُسهم في بناء بيئة أسرية مستقرة، ومجتمعٍ متماسكٍ يرتكز على القيم الأصيلة، والنهج الوقائي والاستباقي في العمل الاجتماعي».
وشددت الرميثي على أن كبار المواطنين يشكلون ركيزة أصيلة في نسيج مجتمعنا، ومن واجبنا تجاههم أن نُحسن الإصغاء إليهم، ونوفر لهم من خلال برامج المؤسسة ومبادراتها الاستباقية، حياةً كريمةً وآمنةً تُراعي تطلعاتهم وتحفظ مكانتهم، لافتة إلى أن خدمات المؤسسة لا تكتمل إلا بمشاركتهم الفاعلة، فهم من نسترشد بصوتهم، ونعتمد على وعيهم، لنرتقي بجودة الحياة لجميع أفراد الأسرة، بكبارها وشبابها، بنسائها ورجالها، ونُسهم معاً في بناء مجتمعٍ أكثر تماسكاً ورفاهاً.
وقال عبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تولي أهمية كبيرة للدراسات والمسوحات الميدانية باعتبارها أداةً علميةً دقيقةً لفهم الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة في إطار حرصها على تطوير خدماتها بما يتوافق مع الواقع المجتمعي، مشيراً إلى أن دراسة احتياجات سكان منطقة الختم شكلت خطوة نوعية في تعزيز منهجية التخطيط القائم على الحقائق والبيانات، حيث أسهمت نتائجها في تحديد الأولويات الخدمية في المنطقة، كما قدمت صورة عن أهم القضايا والمواضيع الاجتماعية ذات الاهتمام، وسلطت الضوء على جوانب التحسين الممكنة، خاصة في ما يتعلق برعاية كبار المواطنين، وتعزيز التواصل المجتمعي، وتوفير برامج أكثر شمولاً واستدامة».
وأضاف البلوشي أن المؤسسة تواصل البناء على مخرجات هذه الدراسة من خلال وضع خطط تنفيذية تستجيب لتطلعات سكان المنطقة.
أكدت مريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع، أن مراكز تقديم الخدمات المجتمعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية تُعد ركيزة استراتيجية لتمكين حضور المؤسسة في إمارة أبوظبي، لما لها من دور محوري في تعزيز التماسك الأسري، وتمكين مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم خدمات شاملة ترتكز إلى أفضل الممارسات الوقائية والتنموية والإرشادية.
وأكدت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تُقدم منظومة متكاملة من الخدمات والبرامج المجتمعية التي تُلبي احتياجات كبار المواطنين بجانب الأسرة، انطلاقاً من رسالتها في تمكين أفراد المجتمع وتحسين جودة حياتهم، مشيرة إلى أن هذه المنظومة تشمل برامج وقائية وتنموية وتوعوية، تُعنى بالصحة النفسية، والتماسك الأسري، والتمكين الاجتماعي، إلى جانب خدمات مخصصة لكبار المواطنين، والمرأة، والطفولة، والشباب، من خلال مراكز المؤسسة المنتشرة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وباستخدام أحدث الأساليب المهنية والتقنية، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والتأثير.