معهد ستوكهولم: الهند لديها ترسانة نووية أكبر من باكستان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) في تقرير له أن الهند لديها ترسانة نووية أكبر من باكستان.
يقول تقرير المعهد إنه في يناير 2024، كان لدى الهند 172 رأسا نوويا وباكستان 170 رأسا نوويا.
إقرأ المزيدوأوضح التقرير أن الصين زادت ترساناتها من 410 رؤوس نووية في يناير 2023 إلى 500 في يناير 2024، ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة.
ووفقا للتقرير، تسعى الهند وباكستان وكوريا الشمالية جاهدة لخلق إمكانية تركيب رؤوس نووية على الصواريخ الباليستية، مشيرا إلى أن مثل هذه التقنيات موجودة فقط في روسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين.
وتابع التقرير: "بينما لا تزال باكستان محور برنامج الردع النووي الهندي، يبدو أن الهند تولي اهتماما متزايدا للأسلحة بعيدة المدى".
وفي تقرير سابق، ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه رصد زيادة عدد الرؤوس النووية في حالة الجاهزية القتالية حول العالم.
وحسب التقرير، فإنه من أصل الرؤوس النووية الـ 12121 الموجودة في العالم حتى يناير 2024، كانت نحو 9585 بحالة الجاهزية القتالية. ونشرت نحو 3904 منها على الصواريخ أو طائرات، وهذا يزيد عما كان عليه الحال في يناير 2023 بمقدار 60 رأسا نوويا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد الاسلحة النووية بكين نيودلهي معهد ستوکهولم فی ینایر
إقرأ أيضاً:
بالأكفان والثياب السوداء.. مسيرة صامتة في ستوكهولم تضامناً مع غزة
الثورة نت/..
جابت مسيرةٌ صامتة شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم تضامناً مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وارتدى المتظاهرون الثياب السوداء حدادًا على أرواح الشهداء في فلسطين، كما حملوا الأعلام الفلسطينية، فيما حملت النساء أكفانا لأطفالٍ صغارٍ تعبيرًا عن رفضهم للمجزرة التي تستهدف الأطفال في غزة.
وارتدى المشاركون في المسيرة، ثياب الأطباء والكوادر الطبية، وحملوا لافتاتٍ تؤكد أنّ استهداف الأطباء والكوادر الصحية في غزة جريمة، تحرم كل المواثيق الدولية جعلهم أهدافا والمنشآت الطبية كذلك.
وحمل بعض المتظاهرين الأواني الفارغة رفضاً لحرب التجويع المتواصلة في غزة وللمطالبة بكسر الحصار وإدخال المساعدات الضرورية لاستمرار الحياة.
وأظهر المواطنون السويديون تفاعلاً كبيرًا مع الفعالية، فيما ظهر التأثر والبكاء بين المواطنين على جوانب الطرقات وعلى شبابيك الأبنية المجاورة للفعالية.
وتقدمت المسيرة مجموعة من النشطاء الذين يدقون الطبول تعبيرًا عن الغضب من استمرار العدوان على غزة.
وفي ختام الفعالية وضع المتظاهرون، أكفان الصغار على الأرض والزهور حولها، ووقفوا صامتين تعبيراً عن تضامنهم مع الفلسطينيين، في رسالة صامتة للعالم من أجل التدخل لوقف الإبادة.
وعلق رئيس المرصد الأورومتوسطي على الفعالية التضامنية، بالقول إن “هناك بارقة أمل في صحوة ضمير العالم.. قد تكون متأخرة، لكنها اليوم أشد ما نحتاجه”.