ضمن جهوده المستمرة لتعزيز دوره في تطوير سوق رأس المال المحلي، وحرصاً على التواصل مع مجتمع الأعمال في المنطقة، شارك بنك الخليج في فعاليات مؤتمر سندات وقروض وصكوك الشرق الأوسط 2024، الذي أقيم في دبي مطلع الشهر الجاري، بحضور أكثر من 1400من مسؤولي البنوك والشركات الاستثمارية في المنطقة، وبمشاركة نحو 75 متحدثاً وخبيراً.

وبهذه المناسبة، قالت مدير عام الخزينة في بنك الخليج السيدة / لمياء كرم: ” نحرص على المشاركة سنوياً في مؤتمر سندات وقروض وصكوك الشرق الأوسط 2024، باعتباره حدثًا مرموقًا على مستوى الشرق الأوسط، حيث يجمع متخذي القرار في قطاع البنوك والشركات الاستثمارية الكبرى في المنطقة.

وأضافت: نهدف من خلال المشاركة في المؤتمر إلى تعزيز الروابط والعلاقات مع المؤسسات الكبرى في الشرق الأوسط، والمشاركة في مناقشات استراتيجية حول أسواق رأس المال، والبقاء على اطلاع دائم ومستمر على أحدث الاتجاهات والتطورات في هذا المجال، لاسيما مع التنامي المتواصل لإصدارات السندات والصكوك في المنطقة.

مدير عام الخزينة في بنك الخليج لمياء كرم

وأشارت إلى أن المؤتمر يوفر منصة مثالية للتواصل وتبادل الآراء بين البنوك والشركات الاستثمارية، واستكشاف الفرص المحتملة للتعاون والنمو، كما أن مشاركتنا فيه بشكل سنوي تؤكد التزام بنك الخليج الراسخ في العمل على تعزيز وجوده في أسواق الرأس المالية الديناميكية في المنطقة وتحقيق أهدافه الاستراتيجية في هذا الإطار.

وذكرت أن بنك الخليج يسعى بشكل دؤوب على تعزيز دوره المحوري في تنشيط سوق رأس المال الكويتي، وتوفير فرص استثمارية مميزة للعملاء، لاسيما بعد تأسيس البنك لذراعه الاستثمارية “InvestGB “، والتي تشكل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، إلى جانب توفير مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية المتميزة للعملاء.

وأشارت إلى أن بنك الخليج نجح خلال الفترة الماضية في المشاركة بإدارة إصدار سندات لمصلحة العديد من البنوك والشركات الكبرى في الكويت، معربة عن تطلعها إلى إدارة الكثير من الصفقات في سوق رأس المال خلال الفترة المقبلة، من خلال فريق العمل المتخصص في بنك الخليج، الذي لا يدخر جهداً في تحقيق أفضل العوائد لجميع عملاء البنك المميزين.

تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.

وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك.

المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج مؤتمر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنك الخليج مؤتمر البنوک والشرکات الشرق الأوسط فی المنطقة بنک الخلیج رأس المال من خلال

إقرأ أيضاً:

صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو

لترامب فلسفة في التعامل مع الصفقات خاصة السياسية منها، فأينما تواجدت تواجد هو معها ، ليس بهدف التنسيق المشترك بين واشنطن وحلفائها، وإنما بهدف تحقيق المصالح الأمريكية فقط التي هي بطبيعة الحال مصالح إدارته، حتى لو كان ذلك على حساب أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، -"إسرائيل"-، فما هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ؟.

مصلحة ترامب.. وتجاهل الالتزامات التاريخية لإسرائيل

حلفاء نعم.. لكن المصلحة الأمريكية هي الأولوية، هذه هي فلسفة تعامل ترامب مع نتنياهو ، فعلى مدار الأسابيع الماضية، غرد مسؤول البيت الأبيض خارج سرب التفاهمات التاريخية بين واشنطن وتل أبيب شأن الشرق الأوسط وقضاياه، وأصبحت تحركات ترامب قائمة وفق مصالح واشنطن وليس وفق للالتزامات التاريخية الأمريكية المعهودة تجاه إسرائيل.. وهو ما أغضب -"رجل الحرب في إسرائيل"-.           

اتفاق محتمل بين واشنطن وطهران

البداية كانت من إيران، حيث جاءت جولات المفاوضات بين واشنطن وطهران في مسقط وروما بشأن الملف النووي لإيران على عكس الرغبة الإسرائيلية التي كانت تريد التصعيد ضد طهران عبر العمل العسكري، لكن ترامب يرى في التفاوض مع إيران فرصة ومكسبا سياسيا واقتصاديا يمكن الاستفادة منها حال الوصول إلى اتفاق مشترك بين الولايات المتحدة وإيران.. وهو أمر على ما يبدو أقرب للحدوث.            

 التفاهم مع الحوثيين دون ضمانات لإسرائيل

وجاء التفاهم الأمريكي مع الحوثيين في اليمن ليزيد من فجوة اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث نجحت إدارة ترامب في إبرام صفقة مع الحوثيين عن طريق الوسيط العماني، توقف من خلالها الجماعة اليمنية استهداف السفن الأمريكية وسفن الحاويات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، في الوقت الذي لم يتم الحديث فيه عن عدم استهداف إسرائيل مرة أخرى.   

الإفراج عن عيدان ألكسندر.. طعنة إسرائيل

وكانت غزة حاضرة أيضا في مشهد اختلاف الأولويات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث مثلت مفاوضات واشنطن الغير مباشرة مع حماس بشأن الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر - "طعنة"- كما وصفها المسؤولين في إسرائيل، حيث نجحت من خلال واشنطن الإفراج عن أحد أهم المحتجزين بالنسبة للولايات المتحدة، وكانت الصفقة في المقابل عنصر ضغط على إسرائيل من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع .. وهو ما حدث بالفعل.

تفادي تورط واشنطن في صدامات طويلة

ويعتمد ترامب في إدارة علاقات الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط على عقلية رجل الأعمال وصانع الصفقات، واضعاً الاستثمارات والفرص الاقتصادية في قلب تحركاته الدبلوماسية، حتى لو كان ذلك يتعارض مع سياسات حلفاء واشنطن التقلدين والتاريخين، فترامب يسعى لتفادي التورط في صدامات طويلة.

بين الدبلوماسية المرنة والتلويح بالردع العسكري.. يتبنى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نهج الغموض الاستراتيجي في سياسته الخارجية، لا سيما تجاه قضايا الشرق الأوسط، في محاولة لإعادة تشكيل معادلات القوة الإقليمية وتعزيز النفوذ الأميركي ضمن بيئة دولية معقدة ومتشابكة.

طباعة شارك ترامب إسرائيل البيت الأبيض الشرق الأوسط إيران الحوثيين باب المندب عيدان ألكسندر

مقالات مشابهة

  • “بيلفينجر الشرق الأوسط” تبرز مساهمتها في قطاعي الطاقة والمياه خلال “مؤتمر المرافق”
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • تقرير: المغرب يملك أغلى الشركات في المنطقة العربية بعد دول الخليج البترولية
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفي بالإطلاق الإقليمي الرسمي لطراز كيا K4
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي" يبحث الفرص الاستثمارية في 7 قطاعات واعدة
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن فلسطين والسودان وليبيا خلال الأسبوع الجاري
  • جولة لتعزيز العلاقات الاستثمارية لهونج كونج في أفريقيا والشرق الأوسط