أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، اليوم الثلاثاء، أن هناك إغلاق تام لكافة الشوارع الرئيسية فى جميع أنحاء إسرائيل، بسبب التظاهرات أمام مقر حكومة نتانياهو في تل أبيب.

وقالت النتشة، في مداخلة خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن الشرطة الإسرائيلية اتخذت العديد من الإجراءات لمنع وصول التظاهرات للطرق الرئيسية، ولكن تلك الإجراءات لم تحول دون غضب آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا للمطالبة باستقالة الحكومة، التي تدفع بهدف إنهاء صفقة تبادل الأسرى بعيدا، بالإضافة إلى عدم وضوحها إزاء العمليات العسكرية التي تقوم بها واستدعاء قوات الاحتياط بشكل عشوائي.

وأضافت أن المواطنين في إسرائيل رافضين لسياسات التجنيد، خاصة بعد إقرار عدم تجنيد المتدينين اليهود، ما أشعل غضب المجتمع الإسرائيلي الذي لا يرى حدا لهذه الحرب مع التصعيد في الشمال مع جنوب لبنان، بل يرى أن الحكومة الحالية لا تأخذ إدارة الحرب بجدية، وتديرها وفقا للأهواء السياسية، لبعض وزراء الحكومة.

وأوضحت أنه وفقا للقانون الإسرائيلي لا يمكن إسقاط الحكومة، إلا إذا أجمع ثلثي الكنيست على ذلك، وهو ما لن يحدث حاليا، لأن الحكومة تحظى بأغلبية الأصوات داخل البرلمان الإسرائيلي، لافته إلى أنه في حال انقلب حزب الليكود نفسه على الحكومة وتغير رأى الأغلبية داخل الكنيست، قد تسقط الحكومة، كما أن المزيد من الضغوط الأمريكية بوقف دعم الاقتصاد الإسرائيلي قد يساعد في حل الحكومة الإسرائيلية.

اقرأ أيضاًاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر إقامة نتنياهو

آلاف أمام الكنيست يطالبون بانتخابات جديدة.. وزعيمة الاحتجاجات تتهم نتنياهو بـ«الاستمتاع» بمقتل الجنود

نتنياهو يشكل مجلسا جديدا محدودا لإجراء المشاورات الحساسة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة طوفان الاقصى احداث فلسطين

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • غير قانوني.. حكم قضائي يُبطل قرار الحكومة الإسرائيلية إقالة المستشارة القضائية
  • ضوابط صارمة وشروط واضحة لشطب المرشحين وفقا لـ قانون مباشرة الحقوق السياسية
  • بالتفاصيل.. الاتحادية تضع الكتل السياسية الفائزة أمام مهلة 15 يوماً
  • الكرملين يهاجم أمين عام الناتو.. تصريحات "غير مسؤولة"
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهودي
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • عاجل| الخارجية الألمانية: نطالب الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري لبناء المستوطنات
  • نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟