بريطانية تصاب بجلطات دموية بعد تناول حبوب منع الحمل.. حالة نادرة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
في حالة نادرة، نجت سيدة بريطانية من الموت بعد ظهور بقع دموية على جسدها، اتجهت على إثرها إلى إحدى المستشفيات، ليخبرها الأطباء أنها أُصيبت بجلطات متعددة في رئتيها وبطنها وساقها اليسرى، لتناولها حبوب منع الحمل، مما جعل قصتها بداية لنشر التوعية بشأن تناول حبوب منع الحمل.
حبوب منع الحمل تسببت في جلطات دمويةالبداية عندما شعرت هولي وايتهول، البالغة من العمر 22 عامًا من نوتنجهام، بألم في فخذها، لكنها توقعت أنه بسبب لعبها الرياضة، لتقرر زيارة الطبيب عندما تفاقم ظهور البقع الدموية بشكل متزايد على جسمها، لتكشفت أنها تعاني بالفعل من جلطات دموية مميتة، حتى أنه أخبرها الأطباء بأنها «محظوظة لأنها على قيد الحياة»، بسبب كم المضاعفات النادرة التي حدثت، وأتضح أن ذلك بسبب تناول حبوب منع الحمل، وفقًا لحديثها لجريدة الديلي ميل البريطانية.
وأخبرها الأطباء أن ظهور جلطات الدم من الآثار الجانبية لتناول حبوب منع الحمل، بسبب أنها تعاني من متلازمة مضادات الفوسفوليبيد المؤثر على الجهاز المناعي، وهو ما علقت عليه ماجدة راشد، استشاري أمراض النساء والتوليد والفحص بالموجات فوق الصوتية، بعدم تناول حبوب منع الحمل إلا تحت استشارة الطبيب لمنع خطرالإصابة بـ جلطات الدم أو مشكلات القلب.
وأوضحت «راشد»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يوجد موانع لاستخدام حبوب منع الحمل، وهي:
الإصابة بأمراض القلب. الإصابة بأمراض الأوعية الدموية. الإصابة بالأمراض المزمنة. وجود إصابة بجلطات دموية. الإصابة بالسكتة دماغية. وجود تاريخ عائلي في الأمراض المناعية. الإصابة السابقة بأحد الأورام. وجود نزيف حيض غير طبيعي. الإصابة بمرض كبدي.وأوضحت أنه في هذه الحالات يزيد تناول حبوب منع الحمل، من خطرالإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بالأزمات القلبية والجلطات الدموية، لذلك يجب استشارة الطبيب، لتحديد مدى ملائمة الجسم لتناول حبوب منع الحمل من عدمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حبوب منع الحمل جلطات الدم مشكلات القلب تناول حبوب منع الحمل
إقرأ أيضاً:
حالة غضب في الاحتلال بسبب نتنياهو.. ودعوة جديدة لخرق اتفاق ترامب
أثارت صحف إسرائيلية حالة من القلق والغضب حيال صمت مطبق داخل أروقة المؤسسة الأمنية للاحتلال ومن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار، حيث إنه ظل لآخر لحظة دون توضيح، تاركا الأمر مفتوحا من غير معرفة ما إذا كانت "إسرائيل" سترد على الهجمات الإيرانية الأخيرة أم لا.
وقالت الصحف الإسرائيلية: "كان من المفترض أن يتلقى الإسرائيليون هذا الصباح تحديثًا من نتنياهو.. هل هناك وقف لإطلاق النار؟ أم لا؟ لماذا علينا مرة أخرى أن نعتمد على تصريحات أعدائنا؟ يستيقظ الإسرائيليون في الصباح ويسمعون وزير الخارجية الإيراني، بينما من جانبنا هناك صمت".
وأضافت الصحف: “لماذا لم يتلقى المواطنون الإسرائيليون أي تحديث رسمي بشأن وقف إطلاق النار حتى بعد ساعات من إعلان ترامب ومن بعده إيران؟!”.
يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على انتشال القتلى والجرحى في بئر السبع.
وتأكيدا على حالة الغضب، قال وزير الحرب السابق، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، عضو الكنيست "أفيجدور ليبرمان"، تعليقًا على التقارير حول وقف إطلاق النار مع إيران: "الخاتمة مؤلمة ومريرة، بدلاً من الاستسلام غير المشروط، يدخل العالم في مفاوضات صعبة ومضنية، في حين أن النظام في إيران لا ينوي التنازل، لا عن تخصيب اليورانيوم على أراضي إيران، ولا عن إنتاج وتزويد الصواريخ الباليستية، ولا عن الدعم والتمويل في المنطقة والعالم".
وأضاف الوزير السابق: "وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح وحاد سيقودنا بلا شك إلى حرب جديدة خلال سنتين أو ثلاث، وفي ظروف أسوأ بكثير".
ودعا مراسل القناة 14 العبرية إلى ضرب إيران وخرق اتفاق ترامب بقوله: "لا يجوز أن تنتهي المعركة مع إيران بمقتل هذا العدد من الإسرائيليين صباح اليوم يجب الرد".
لكن قبل لحظات، قال ديوان نتنياهو: "في ضوء تحقيق أهداف العملية وبالتنسيق مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراحه بوقف إطلاق النار، وإسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، حيث إن إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار مع إيران وسنرد على بقوة على أي انتهاك".
وأضاف ديوان نتنياهو: "إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار مع إيران وسنرد بقوة على أي انتهاك.. ولقد حققت إسرائيل هدفها في إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني، وإسرائيل وافقت على اقتراح ترامب لوقف إطلاق النار مع إيران".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف الداعي لإبادة الفلسطينيين جميعهم بتسلئيل سموتريتش: "لا شك أن هذا الصباح سيترك طعما مريرا لكننا حققنا نصرا ساحقا في الحملة ضد إيران وأزلنا تهديدا وجوديا لإسرائيل وألحقنا أضرارا بالغة بنظام آية الله ودمرنا عشرات الأهداف بطهران اليوم، وسنكمل المهمة بكل قوة في غزة لتدمير حماس وإعادة رهائننا لضمان سنوات عديدة من الأمن والنمو".